شبه ويليام بينى، الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية، عمل الوكالة بعمل أجهزة المخابرات فى الأنظمة الاستبدادية.
وقال بينى فى شهادته اليوم الخميس أمام اللجنة البرلمانية المعنية بتقصى الحقائق فى فضيحة تجسس وكالة الأمن القومى الأمريكية على مواطنين ألمان على رأسهم المستشارة أنجيلا ميركل إن الوكالة "تريد الحصول على معلومات عن كل شيء"، وأضاف بيني:"إنها حقا بداية شمولية لم نعهدها حتى الآن سوى بين المستبدين".
ورأى الموظف السابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية أن الوكالة "بدأت تسلك طريقا خاطئا" وأنه "قد أصبح ممكنا من ناحية المبدأ التجسس على جميع الشعب، ليس فقط فى الخارج ولكن أيضا داخل الولايات المتحدة نفسها، هذا أمر يخالف الدستور".
موظف سابق بوكالة الأمن القومى الأمريكية: المخابرات تخالف الدستور
الخميس، 03 يوليو 2014 03:02 م
وكالة الأمن القومى الأمريكية "ارشيفية"
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة