حذر روخيليو ألونسو، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة الملك خوان كارلوس من أن "إسبانيا ستظل هدفا للإرهابيين والجهاديين، حيث أن هناك عدة عوامل تاريخية ترفع خطر تعرض البلاد لهجمات إرهابية".
وأوضح ألونسو فى ندوة له ألقاها فى الجامعة الدولية مينينديز بيلايو (UIMP).حول مخاطر وتهديدات الإرهاب الجهادى فى إسبانيا نقلته صحيفة إيه بى سى الإسبانية ،أن "من بين تلك العوامل "استعادة الرؤية الأصولية الأندلسية وهما سبتة ومليلية، كما أن المجتمع الإسلامى فى إسبانيا يعتبر كبيرا، وفى هذا السياق قال الخبير إن "التدخل الإسبانى فى العراق لم يكن السبب الرئيسى لأحداث 11 مارس فى مدريد، وانسحاب القوات ليس نهاية التهديد".
وأشار الخبير إلى أن "التخطيط لهجمات لا يظهر كأولوية" بين الجهاديين المتطرفين الذين اعتقلوا فى إسبانيا، ولكن "لم نجد تكثيفا فى البلدان المتقدمة يسمى الإرهاب السيبرانى من خلال شبكة الإنترنت".
وأوضح أن "الفكر الجهادى يخدم نفس الوظيفة مثل القومية، ووضع إطار لدعم الأعمال الإرهابية".
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة