تنظيم داعش يطلق سراح السائقين الأتراك المحتجزين بالعراق

ذكرت وكالة أنباء دوغان التركية فى خبرها المنشور على موقعها الإلكترونى قبل قليل أنه تم إطلاق سراح السائقين الأتراك المحتجزين منذ عدة أيام فى مكان مجهول بالعراق من قبل تنظيم ما يسمى ب "دولة الإسلام بالعراق والشام" أو داعش.

وذكرت محطة إن. تي. في. الإخبارية التركية اليوم الخميس أن سائق تركى أجرى مكالمة هاتفية مع فضائية "خبر تورك" الإخبارية وأكد صحة الخبر وقال "لقد تم إطلاق سراحنا ونقلونا إلى بلدة مخمور"، فيما أكدت مصادر من وزارة الخارجية التركية عدم وصول معلومات جديدة عن إطلاق سراح الرهائن واكتفت فقط بالقول إن هناك تطورات إيجابية فى هذا الشأن.

وكانت وزارة الخارجية أعربت فى بيانها المنشور على موقعها الإلكترونى عن استيائها من مزاعم تناقلتها بعض وسائل الإعلام التركية حول نية الحكومة استغلال عملية إطلاق سراح الرهائن الأتراك فى حملة الدعاية لانتخابات رئاسة الجمهورية المزمع إجراؤها فى شهر أغسطس القادم.

وكانت صحيفة /زمان/ الموالية للداعية الإسلامى الشيخ فتح الله جولن قد ذكرت بعددها الصادر أمس أن حكومة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان تسعى لاستغلال قضية الرهائن المختطفين من قبل تنظيم داعش، فيما لفتت بعض وسائل الإعلام المناهضة لسياسة حكومة العدالة والتنمية الأنظار إلى أن أردوغان أعلن ترشيحه للانتخابات الرئاسية يوم الثلاثاء الماضى وسيطلق سراح الرهائن بعد بضعة أيام من ترشحه لاستغلالها فى حملته الدعائية التى ستبدأ يوم السبت القادم فى مدينة سامسون بمنطقة البحر الأسود.