بالصور..أقدم بائعى الطرشى بالسيدة زينب: "المشكل" و"الدقة السرية"علامات للشهر الفضيل عند المصريين.. مبيعات المخلل تزداد فى رمضان أربعة أضعاف عن باقى الشهور.. وزيادة الأسعار لن تؤثر على مبيعاته

الخميس، 03 يوليو 2014 05:15 م
بالصور..أقدم بائعى الطرشى بالسيدة زينب: "المشكل" و"الدقة السرية"علامات للشهر الفضيل عند المصريين.. مبيعات المخلل تزداد فى رمضان أربعة أضعاف عن باقى الشهور.. وزيادة الأسعار لن تؤثر على مبيعاته أنواع مختلفة من المخلل
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طوال أيام الشهر الكريم تصطف طوابير محبى الطرشى البلدى من الأسر المصرية قبيل ساعة الإفطار أمام شوادر بيعه لتزيين السفرة التى لا تكتمل إلا بطبق الطرشى المشكل و"الدقة السرية" اللتين أصبحتا من العلامات المميزة للشهر الفضيل عند المصريين، ويعد من الموروثات الشعبية والأكثر رواجا، على مائدة الإفطار والسحور، حيث يتم إعداد برطمانات للطرشى المشكل من مختلف الأحجام والأسعار.


و قال الحاج ناصر، صاحب أقدم محل للطرشى، وورث المهنة عن والده الذى ورثها بدوره عن أبيه بميدان السيدة زينب، إن أصل الكلمة يرجع إلى "الطرشة" وهى عبارة عن برميل من الخشب أو المعدن لحفظ الخضراوات للتخليل، وأضاف أن عملية التخليل كانت فيما سبق تتم فى سلطانية من الفخار، ثم تم استخدام البرميل الخشبى، أما حاليا يخلل الطرشى فى البراميل البلاستيكية، وكان الناس يشترون الطرشى فى أطباق، ثم جاءت مرحلة الأكياس البلاستيكية والآن نبيع الطرشى فى برطمانات وعلب بلاستيكية بجوار الأكياس.


وأشار الحاج ناصر الذى تتزين جنبات محله بالبطرمانات المتراصة التى تشكل فيما بينها لوحة طبيعية، مبيعات المخلل تزداد فى رمضان لأربعة أضعاف بالمقارنة بالأيام العادية، لاعتباره الموسم الرئيسى لصناع وباعة الطرشى ويبدأ الإقبال بعد صلاة العصر وحتى أذان المغرب، وأثناء خروج الموظفين من أعمالهم، مما يعتبره موسمًا لبيع المخللات، مشيرا إلى أن الإقبال على الطرشى البلدى والإفرنجى يزداد أيضاً فى فصل الشتاء بالتحديد، لافتا أن العملية الشرائية للمخلل تضعف فى الحر بسبب خوف الأهالى من العطش.


وأضاف الحاج ناصر، يعتبر شهر رمضان من المواسم الخاصة، حيث إن بعض الزبائن تكون لهم طلبات خاصة، فالبعض يطلب الطرشى قليل الملح أو الشطة، خاصة من مرضى الضغط المرتفع أو مع زيادة بعض التوابل والشطة والليمون، خاصة (مية الطرشى) أو الدقة التى يتزايد عليها الطلب فى شهر رمضان.

وأكد أن زيادة أسعار الخضروات والمواد التى تستخدم فى تصنيعه لن تؤثر فى مبيعاته، معللا أنه بات شيئًا رئيسيًّا على مائدة الأُسَر المصرية، خاصةً فى شهر رمضان ،لفتح الشهية.

وأوضح، ناصر، أنه يبدأ التجهيز وتخليل الخضروات، قبل حلول شهر رمضان بأكثر من شهرين، لافتا أن كل نوع من الطرشى له طريقة خاصة فى التخليل، فالبصل والليمون والفلفل يتم تخليلها فى أوقات مواسمها، فيما يتم تخليل الجزر طوال العام، مضيفا أن كل صنف يأخذ نسب من التخليل من حيث كمية الملح والماء، التوابل والبهارات والخل والليمون، بالإضافة إلى الخنجر وبعض التوابل والمادة التى تضفى على الطرشى اللون الأحمر المميز، فالليمون يستغرق 8 أشهر، والجزر 3 أشهر والزيتون خمسة أشهر لكى يصبح جاهزا للاستعمال كما تحتاج خامات ومخازن بمواصفات محددة.


و قال الحاج ناصر، إن علبة الطرشى تتراوح أسعارها بين ٤ إلى ٧٥جنيها، الخاصة بالحفلات، كما تصل علبة الباذنجان بالمكسرات إلى ١٠ جنيهات، ويتراوح سعر الزيتون بالمكسرات من ١٥ إلى ٥٠ جنيها، كما تتراوح أسعار الزيتون والليمون والحمص والفلفل والجزر والترمس والخيار من ٤ لـ ٨ و١٥ ووصولا إلى ٢٥ جنيها على حسب الحجم والكمية.





موضوعات متعلقة..

بالصور.. "أم شيماء" علمت بناتها الثلاثة من برطمانات الليمون المخلل

البيض وجوز الهند وشوربة العظم وفواكه اللحوم من أفضل الأغذية لصحتك



















مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة