أعلن رئيس الحكومة الليبية المؤقتة، عبد الله الثنى، مساء أمس الأربعاء، تسلم حكومته بشكل رسمى، ، آخر ميناءين نفطيين كانا تحت سيطرة مسلحين انفصاليين، شرقى ليبيا.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك، مساء الأربعاء، فى ميناء رأس لانوف (650 كيلو متر شرق طرابلس)، جمع الثنى، ورئيس ما يعرف باسم "المكتب السياسى لإقليم برقة الانفصالي" إبراهيم الجضران.
وقال الثنى خلال المؤتمر، إن "الحكومة تسيطر الآن رسمياً على مينائى السدرة ورأس لانوف النفطيين، دون استخدام القوة، بعدما تم التوصل لاتفاق مع المسيطرين عليها (بقصد المكتب السياسى لإقليم برقة)" .
وهو ما أكده الجضران، خلال المؤتمر بقوله، إنهم "سلموا اليوم (الأربعاء) رسمياً مينائى رأس لأنوف والسدرة النفطيين للحكمة بعد إبرامهم اتفاقا معها".
وأضاف الجضران أن " تسليمهم للموانى النفطية، جاء كبادرة على حسن النوايا، بعد أن انتخب الليبيون مجلس النواب الجديد".
وفى وقت سابق، قال على الحاسى المتحدث الرسمى لما يعرف باسم "المكتب السياسى لإقليم برقة الانفصالي" للأناضول، إن "المكتبين السياسى والتنفيذى لإقليم برقة وقعا، الثلاثاء، مع الحكومة الليبية بمدينة طبرق (شرق) اتفاقية تقضى بفتح مينائى السدرة ورأس لانوف"، مشيرا إلى أنهما سلما للحكومة آخر ميناءين تحت سيطرتهم، بعد أن سلموا ميناءين آخرين الأشهر الماضية .
وبحسب المتحدث فإن "الاتفاق جاء على خلفية انتخاب الليبيين لمجلس النواب الأسبوع الماضى وإعطاء فرصة للبرلمان المنتخب لتقديم شى لدولة ليبيا " مشيراً إلى أنهم " شاركوا فى تلك الانتخابات ولهم ممثلين عن الإقليم داخل البرلمان الجديد " .
السلطات الليبية تتسلم آخر ميناءين كانا تحت سيطرة المسحلين بشرق ليبيا
الخميس، 03 يوليو 2014 05:00 ص
رئيس الحكومة الليبية المؤقتة عبد الله الثنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة