تعد الإعلانات التجارية التى تعرض على القنوات خلال رمضان من أهم عناصر المتعة على الشاشة، حيث أنها باتت لا تقل فى أهميتها ونسبة مشاهدتها عن باقى العناصر الدرامية من المسلسلات أو البرامج أو غيرها من التى اعتاد المشاهد أن ينتظرها كل عام فى رمضان، إلا أنه بعد مرور عدة أيام على الشهر الكريم، نجد واضحا أن تلك الحالة من البهجة التى كانت تصنعها الإعلانات لم تحدث حتى الأن، فليس هناك إعلان لامع يجذب المشاهدين له أو يتحدثون عنه، حتى إعلانات إحدى شركات المياه الغازية التى استعانت خلاله بالنجوم أكرم حسنى وحسام حسنى وبيبو وبشير ومحمد سلام، وابتكار فكرة جديدة وهى كتابة أسماء الناس على الزجاجات ليجد كل منهم اسمه على زجاجته أو اسم من يحب، إلا أن الإعلان أو فكرته لم تجذب الجمهور المصرى ولم يعلق معه بالشكل المتوقع، بل لاقى الكثير من استياء الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، و"تويتر" والذين سخروا منه أيضا ولم تعجبهم فكرته مطلقا، وقالوا إنه أقل من المستوى.
كما لم يظهر أى إعلان آخر يلفت نظر الجمهور حتى الآن، بل ويتضح بشكل كبير قلة الإعلانات التى تعرض على الفضائيات هذا العام، ولكن مازال أمام المعلنين فرصة حتى النصف الثانى من رمضان لإنتاج إعلانات تلقى رواجا واستحسان الجمهور مثل كل عام، حيث إن المعلنين ينتظروا هذا الشهر ويعد فرصتهم الذهبية للإعلان عن منتجاتهم وجذب الجمهور لهم خاصة وأنهم يضمنون جلوسهم أمام شاشات التليفزيون.
وربما تشهد الأيام المقبلة ظهور مفاجأة فى الإعلانات الرمضانية والتى اعتدنا عليها طيلة السنوات الماضية، حيث شاهدنا من قبل مفاجأة النجم محمد منير بظهور فى إعلان لإحدى شركات المحمول، وكذلك كانت هناك مفاجأة ظهور شخصيات بوجى وطمطم وفؤاد المهندس وأيضا إعلانات أخرى تمتعت بخفة الظل، حيث من المعتاد أن تحرص الشركات المختلفة على التحضير وبشكل مكثف قبل رمضان بفترة كافية ليخرجوا أفضل ما لديهم فى إعلانات منتجاتهم فى شهر رمضان بل ويتنافسوا على ضم أهم نجوم مصر والوطن العربى للظهور فى إعلاناتهم وجذب المشاهدين بهم، مع عادات المشاهدة المكثفة للتليفزيون فى رمضان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة