أحمد محمود سلام يكتب: قنابل الفُجار

الخميس، 03 يوليو 2014 08:11 م
أحمد محمود سلام يكتب: قنابل الفُجار انفجار الاتحادية
أحمد محمود سلام يكتب: قنابل الفُجار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إنه فى يوم الاثنين 30 يونيو 2014 الذكرى الأولى لثورة "30 يونيو"، تفعلها جماعة الفُجار بغية أن تلفت إليها الأنظار لتضع كما من القنابل فى محيط قصر الاتحادية الرئاسى بمصر الجديدة، ليستشهد ضابطين من خبراء المفرقعات بوزارة الداخلية، ويصاب آخرين، وفى الأيام الماضية تنوعت جرائم التنظيم الإرهابى ما بين وضع قنابل بدائية فى محطات مترو الأنفاق، وتفجير سنترال فى مدينة السادس من أكتوبر، وقتل عدد من جنود الأمن المركزى فى سيناء "المحصلة" أن الشعب صامد، والإرهاب زائل لا محالة، وأبدًا لن ينجح الفُجار فى الحد دون رؤية ثمار كفاح شعب لفظ الإخوان، وثار منتفضًا فى وجه الفاشية لتطهير مصر من آثامهم، يوم أن ظنوا أن استلابهم لحكم مصر بالزيف والخداع والتزوير، قد يعطيهم الحق فى أخونة وطن ما كان له أن يذق ذلك الهوان.

مصر فى ذكرى عيد ثورة 30 يونيو تتمسك بحقها العادل فى الحياة وسط شظف فى العيش، وتقتير فى الرزق، وبالمُجمل معاناة "دولة" بأسرها جراء توابع سنوات القهر والظلم والاستبداد، وخَلفت آثارًا كارثية ترتب عليها اسنتزاف مقدرات وطن يُنتهب تباعا على نحو استلزم وضع حد لتلك الجرائم المتواترة منذ الأزل.

هى المشيئة وقد قبل الشعب التحدى وصولا إلى بناء جديد لمصر بعد نكبتها فى عهدين متتاليين، أوصلا شعبها إلى حد تقبل الموت، على أن يلى أمر مصر مستبد كما كان مبارك أو أجوف أرعن كما كان تابع الإخوان مرسى العياط. هى مصر وستظل مصر التى لن تنكسر أو تنحنى إلا لبارئها وفى شهر رمضان المعظم يثبت الإخوان، أنهم قد تخلصوا من الدين ليتحولوا إلى الإخوان الفُجار، وفارقوا الضمير والدين "للأبد" متخذين منهج الشياطين سبيلا لتحريق وطن، وأبدًا لن يفعلوها، لأن مصر من عند الله مصونة إلى ما شاء الله. ألا لعنة الله على تنظيم العار.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة