بمناسبة شهر أغسطس بدأ أول أمس الدكتور محمد نصر الدين علام سلسلة مقالات فى المصرى اليوم تحت عنوان «ثورة يناير وسد النهضة الإثيوبى»، أشاد فى بدايته بإنجازات مبارك فى تجنب الحروب الإقليمية وتحقيق طفرة اقتصادية وإنشاء المدن الجديدة وتوشكى وشرق التفريعة وخلافه، ولم يفته الحديث عن سلبياته المتمثلة فى الخصخصة وبيع الأراضى وغياب البعد الاجتماعى وتزوير انتخابات وعشوائيات وأطفال شوارع والتوريث وما إلى ذلك، وزير الرى الأسبق الذى كان سببا فى تفاقم الأزمة فى حوض النيل والذى لم يصدق أنه فشل هو والنظام الذى كان يعمل لحسابه فى التعامل مع سد النهضة والطموحات الإثيوبية، هو يريد أن يقول كلاما مهما ويكتب ويظهر فى الفضائيات ولا تذكر له شيئا ذا قيمة، وربما اعتقد أنه أصبح مناضلا، طالب حبيب العادلى «الذى حذر من ثورة يناير» - كما كتب - أن يتم تشكيل لجنة وزارية مصغرة لحل المشاكل المسببة لهذا الاحتقان الداخلى «اللى هو الثورة» ولكنه قال له «إن السيد الرئيس يرانا حاليا عن طريق الكاميرات ويتابع الاجتماع وهو الذى يقرر ما الذى يجب عمله».
الكوارث التى شارك فيها علام فى إثيوبيا، يحاول العلامة الوطنى الكبير مجدى يعقوب أن يعالجها بإنسانيته العالية وبإحساسه الوطنى الراقى، الجراح العالمى افتتح قبل أيام وحدة العناية المركزة لجراحات القلب فى مستشفى بلاك ليون بالعاصمة أديس أبابا، والتى تم تجهيزها بتمويل من الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية، يعقوب فى أديس أبابا حاليا ويجرى عمليات لإنقاذ قلوب أطفال إثيوبيا، ولتذويب الجلطات التى تسبب فيها علام.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة