قالت صحيفة واشنطن بوست إن اندلاع وباء "الإيبولا" فى ثلاث من بلدان غرب أفريقيا "غينيا وسيراليون وليبريا" يعد أسوأ موجة للفيروس القاتل فى التاريخ، مما يستدعى قلقا عالميا واسعا.
وأسفر الوباء الشرس عن مقتل 700 شخص فى ثلاث بلدان غرب أفريقيا منذ ظهوره فى فبراير الماضى، كما لقى أحد عمال الإغاثة الأمريكية، حتفه الأسبوع الماضى، جراء عدوى بالفيروس. وتشير الصحيفة إلى أن الوضع بات مخيف على نحو لا يمكن إنكاره.
ويتسبب الفيروس فى حمى وآلام المفاصل والعضلات ثم قىء وإسهال وفى بعض الحالات نزيف داخلى وخارجى. وتتم العدوى عن طريق ملامسة سوائل جسم شخص مصاب. وترجح منظمة الصحة العالمية أن تكون الخفافيش الموجودة بين مزارع الفواكه الحامل الرئيسى للفيروس، فضلا عن الشمبانزى والغوريلا والظبى.
وفيما تمثل الموجة الحالية من الفيروس، الذى ظهر لأول مرة فى الكونغو عام 1976، ولا يوجد له علاج أو مصل حتى الآن، الأسوأ فى التاريخ، فإن وفاة رجل من ليبريا فى لاجوس بنيجيريا أثار مزيدا من الهلع.
واشنطن بوست: انتشار الإيبولا فى غرب أفريقيا يستدعى قلقا عالميا واسعا
الثلاثاء، 29 يوليو 2014 12:16 م
مريض - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة