ومن أهم هذه المقابر منطقة زاوية سلطان شرق النيل التى يتجاوز عمرها مئات السنوات، حيث تتجمع كل أسرة داخل مدافن ذويها وتقوم بإعداد الطعام وتستعد لقضاء اليوم بأكمله داخل المقابر.
وأصبحت تلك المقابر تصرخ وتستغيث من كثرة الانتهاكات فى أيام العيد ولكن لا تجد من ينقذها بعد الزحف العمرانى عليها والتوسع فى بناء المنازل وممن اتخذوا من تلك المقابر بيوتا لهم يقيمون فيها بشكل دائم.
ويقول الحاج محمد الشرف وهو من رواد بيوت أولياء الله الصالحين إن زاوية سلطان بها ما يقرب من 23 مقاما لأولياء الله الصالحين وإن هذا ما يجعل هذا المكان عامرا، وأضاف "نأتى أسبوعيا لزيارة الأولياء، والمقابر اليوم تحدث بها انتهاكات كثيرة فأصبح الناس لا يحترمون الأموات ولا يوقرون حرمة الموتى، فتجد البلطجة والمخدرات بالإضافة إلى التزاحم الشديد بين الأموات والأحياء فقد أصبح الجميع يبحث عن مكان له".

أسرة تجلس هى وأطفالها بالمقابر لزيارة قبر والدها

الأسر فى طريقها إلى المقابر

صورة المقابر من الداخل

صورة لطريق المقابر من الخارج