صدر عن مؤسسة هنداوى، للثقافة والنشر، كتاب "الطبيعيات فى علم الكلام..من الماضى إلى المستقبل"، للدكتورة يمنى طريف الخولى.
تجيب المؤلفة فى هذا الكتاب عن عدد من الأسئلة منها، "هل للعلم الطبيعى المعاصر جذور فى ثقافتنا وتراثنا العربى؟ وهل تتصل تلك الجذور بالثمار التى نرجوها فى المستقبل؟".
ونرى من خلال فصول الكتاب كيف أن "علم الكلام" الذى اشتغل به قديمًا فلاسفة العرب والمسلمين بغية التوصل لفهم الحياة يجمع بين العقل والنقل، هذا العلم الذى زخرت به نصوص تراثنا الفلسفى يحوى موضعات عدة للطبيعيات، تتبَّعها المؤلِّفة سعيًا لاستيعاب وتأصيل، ومن ثم تجديد تلك الطبيعيات فى منظومتنا الحضارية الحالية والمستقبلية.