قال الكاتب الكبير سعيد الكفراوى، إن قدوم العيد يختلف بطبيعة المكان، فعيد القرية يختلف عن عيد القاهرة، ولكل منهم له طريقتهم فى الاحتفال.
وأضاف "الكفرواى" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه يذهب لقريته كل عيد، ويستعيد ذكريات طفولته، ويتذكر أيام ما كان يحتفظ بجلبابه وحذائه الجديد حتى يأتى العيد ويرتديهما، ثم يذهب إلى المركز القريب من قريته لمشاهدة فيلم من أفلام الأربعينيات، مثل شاطئ الغرام وغزل البنات، ثم يذهب لزيارة الملاهى، والعودة آخر النهار راكبًا على عربة حنطور.
وأوضح "الكفراوى"، أنه الآن يجب أن يذهب أول أيام العيد إلى قريته كفر حجازى بالمحلة، ليعيد على أهله وأقاربه، قائلاً: لأننى أصبحت الآن كهلا ينظرون إليه أكبر ما فى العائلة سنا، فلابد من حضورى.
وأضاف "الكفراوى"، أن أصداء تلك الأيام وأغانيه مازالت ترن فى ذاكرتى كأنها حدثت بالأمس، أما العيد الآن يقوم على الواجبات دون البحث عن الفرح، وبالذات هذا العيد الممزوج بدم الفلسطينيين بغزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة