عاش حياة بسيطة منذ الطفولة منذ أن كانت أقصى أحلامه أن يشترى لعبة كان يكبر يوما بعد يوم يزداد الطموح، ويبقى الأمل يقوى ويشتد عوده، وها هو الآن أصبح شابا تخرج من الجامعة كبر الحلم وارتقى الطموح، فهو الآن لا يتمنى لعبة بل وظيفة يحقق بها أحلامه كى يستطيع التقدم للفتاة التى أحبها قلبه.
يحاول بشتى الطرق البحث عن تلك الوظيفة ولكن دون جدوى والآن ماذا يفعل يفكر ولا يجد سوى السفر خارج بلاده، يشعر بطعم الغربة فالغربة كما قيل كربة الغربة يا صديقى كالذى تاه فى الصحراء لا يجد ماء ولا مأوى .
نكمل .. تابع الشاب قصة الكفاح ومازال يحمل بين يديه المزيد من الأمل، فقد أدرك ذلك الشاب أنه لابد لاستمرار الحياة من الأمل .. مازال يعتصر ألما لفراق الأحبة بحثا عن لقمة العيش تمر الأيام تليها السنوات يتخذ الخطوة التى يخشاها كل مغترب يقرر العودة إلى بلاده بعد طول انتظار فطالما دق قلبه فرحا لانتظار تلك اللحظة ف بلدى وإن جارت عليا عزيزة وأهلى وإن ضانوا عليا كرام عاد الشاب حقق حلمه عندما تزوج بتلك التى ظلت تنتظره طيلة تلك السنين وللحكاية بقية لا نهاية لها فذلك هو الشاب المصرى .
