
واشنطن بوست:
انتشار الإيبولا فى غرب أفريقيا الأسوأ فى التاريخ
قالت صحيفة واشنطن بوست إن اندلاع وباء "الإيبولا" فى ثلاث من بلدان غرب أفريقيا "غينيا وسيراليون وليبريا" يعد أسوأ موجة للفيروس القاتل فى التاريخ، مما يستدعى قلقا عالميا واسعا.
وأسفر الوباء الشرس عن مقتل 700 شخص فى ثلاث بلدان غرب أفريقيا منذ ظهوره فى فبراير الماضى، كما لقى أحد عمال الإغاثة الأمريكية، حتفه الأسبوع الماضى، جراء عدوى بالفيروس. وتشير الصحيفة إلى أن الوضع بات مخيفا على نحو لا يمكن إنكاره.
ويتسبب الفيروس فى حمى وآلام المفاصل والعضلات ثم قىء وإسهال وفى بعض الحالات نزيف داخلى وخارجى. وتتم العدوى عن طريق ملامسة سوائل جسم شخص مصاب. وترجح منظمة الصحة العالمية أن تكون الخفافيش الموجودة بين مزارع الفواكه الحامل الرئيسى للفيروس، فضلا عن الشمبانزى والغوريلا والظبى.
وفيما تمثل الموجة الحالية من الفيروس، الذى ظهر لأول مرة فى الكونغو عام 1976، ولا يوجد له علاج أو مصل حتى الآن، الأسوأ فى التاريخ، فإن وفاة رجل من ليبريا فى لاجوس بنيجيريا أثار مزيدا من الهلع.
وكان الرجل، مستشار لحكومة ليبيريا، سافر من بلاده عبر مطار لومى، عاصمة توجو، قبل أن يصل إلى نيجيريا حيث ظهرت عليه أعراض المرض ولقى حتفه. وتم وضع المستشفى الذى توفى فيها تحت تأمين وإجراءات مشددة فيما أرسلت منظمة الصحة العالمية فريق إلى توجو ونيجيريا.

ديلى بيست:
عارضات فرنسا العاريات يهددن بتغطية أجسامهن احتجاجا على ظروف العمل
هددت عارضات عاريات بالإضراب عن العمل وتغطية أجسامهن، احتجاجا على تدنى أجورهن وسوء ظروف العمل ومطالبة الدولة بالاعتراف بعملهن كمهنة جادة بدلا من اعتبارها هواية أو عملا جزئيا.
وبحسب صحيفة الديلى بيست، الأمريكية، فإن مجموعة تدعى "La Coordination des Modeles" نظمت مظاهرة مؤخرا تشكو معاملة العارضات العاريات باعتبارهن عمال مؤقتين مع عدم منحهم الامتيازات التى يتمتع بها غيرهن من العمال الفرنسيين، مثل الأمن الوظيفى أو الإجازة المدفوعة.
ولا تعد هذه هى المرة الأولى التى تنظم فيها أولئك العارضات، اللاتى يقدمن الأزياء الداخلية والنوم، احتجاجا على ظروف العمل. تشكلت المجموعة المدافعة عن حقوقهن عام 2008، للمطالبة بعقود توظيف وارتفاع الأجور واحترام الدولة لعملهن.
ويأتى احتجاج العارضات الفرنسيات بعد احتجاجات مماثلة قامت بها نظرائهن فى إيطاليا، اللاتى طالبن من قبل بتدخل الدولة فى سعيهن للحصول على عقود ثابتة.

تايم:
واشنطن تختار "حاخام يهودى" سفيرا متجولا للحرية الدينية الدولية
ذكرت مجلة "تايم" الأمريكية أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى أعلن عن ترشيح حاخام يهودى لمنصب "السفير المتجول للحرية الدينية" خلفا لسوزان جونسون كوك التى استقالت أكتوبر من العام الماضى.
وأشارت المجلة إلى أن بترشيح الحاخام ديفيد سابرستين، مدير مركز العمل الدينى للإصلاح، فإنه سيكون أول شخص غير مسيحى يتولى منصب السفير المتجول. وأتى الإعلان عن اختيار الحاخام اليهودى للمنصب خلال الإعلان عن إصدار التقرير السنوى للحريات الدينية الدولية لعام 2013.
وأشاد كيرى بجهود سابرستين طيلة العقدين الماضيين على صعيد الدفاع عن الحريات الدينية، حيث كان أول رئيس للجنة الحرية الدينية الدولية الأمريكية. مشيرا إلى أنه عمل على تعزيز التفاهم بين الجماعات الدينية المختلفة، فى الولايات المتحدة والسودان.