الصحافة الإسرائيلية: مقتل 16 جنديا إسرائيليا وإصابة 12 فى اشتباكات غزة أمس.. وفد فلسطينى يتجه للقاهرة لمناقشة المبادرة المصرية.. تدمير 70 مبنى فى القطاع بينها مساجد

الإذاعة العامة الإسرائيلية:

الجيش الإسرائيلى يعلن عن تدمير 70 مبنى فى غزة أمس بينها مساجد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلى صباح اليوم الثلاثاء، عن ضرب أكثر من 70 موقعا فى قطاع غزة مساء أمس، من بينهم منازل ومكاتب ادعى أنها تابعة لعدد من قيادات حماس بالإضافة لتدمير 4 مساجد وضرب نفق ومنصة لإطلاق الصواريخ.

وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إنه تم العثور فى أحد المساجد على فوهة نفق, فى حين استخدم مسجد آخر مركزاً للقيادة والسيطرة من قبل حماس، على حد زعمها.

وأضافت الإذاعة العبرية أنه خلال العمليات تعرضت قوة من المظليين لإطلاق النار من قبل مجموعة مسلحة، ورد الجنود بإطلاق النار.

وفى سياق آخر، أكدت مصادر فلسطينية توقف محطة الكهرباء الوحيدة فى قطاع غزة عن العمل بشكل كامل بسبب القصف الإسرائيلى الذى دار مساء أمس، مضيفة أن القصف أدى أيضا إلى نشوب حريق هائل فى الخزانات اليومية، وأن النيران ما زالت مشتعلة بشكل ضخم.



يديعوت أحرونوت:

وفد فلسطينى من السلطة وحماس والجهاد الإسلامى يتجه للقاهرة لمناقشة المبادرة المصرية

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن وفدا فلسطينيا توجه إلى القاهرة لبحث المبادرة المصرية لتحقيق وقف لإطلاق النار فى غزة، وأنه تم التوافق على عقد لقاءات بين قيادات فتح وحماس والجهاد الإسلامى فى القاهرة فى محاولة جديدة لإحياء المبادرة المصرية.

وأوضحت يديعوت أنه بناءً على طلب الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى تقرر تشكيل وفد فلسطينى رسمى يشكله رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ويضم ممثلى كافة الفصائل لحمل موقف فلسطينى موحد.

وأضافت الصحيفة العبرية أن وفد السلطة سيضم عزام الأحمد رئيساً للوفد وماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية وسيقابل الوفد فى القاهرة موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس وممثلين من المخابرات المصرية.

وكان قد أكد أبو مرزوق، أن الموقف المصرى إزاء المبادرة التى أطلقها لوقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل ستشهد تغيرًا خلال الساعات القليلة المقبلة، مضيفا "أن الساعات القريبة ستشهد موقفًا مصريًا مغايرًا بشأن شروط المقاومة فيما يتعلق بالمبادرة المصرية"، على حد قوله.

فيما اتهم مسئول سياسى إسرائيلى الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل، وقال إن موقف الولايات المتحدة يغضب ليس إسرائيل فحسب، بل أيضا الدول المعتدلة فى المنطقة، على حد قوله.

ويأتى ذلك بعد أن طلب الرئيس الأمريكى باراك أوباما، من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتانياهو، خلال اتصال هاتفى أجراه مؤخرا وقف إطلاق النار بشكل فورى ودون شروط، معتبرا أن ذلك يمثل ضرورة إستراتيجية.

ودعا أوباما إلى وقف دائم للعمليات العسكرية على أساس اتفاق وقف إطلاق النار عام 2012 وأضاف أن أى حل دائم للصراع الإسرائيلى الفلسطينى ينبغى أن يضمن فى نهاية المطاف نزع سلاح غزة.

من جانبه طالب الوزير أورى أرئيل من حزب "البيت اليهودى" الرئيس الأمريكى، باراك أوباما، بأن يدع إسرائيل وشأنها ويهتم بسوريا، فيما قال عضو الكنيست دانى دانون لا نحتاج وقف إطلاق نار من الولايات المتحدة.

ولفتت يديعوت إلى أن التوترات بين الحكومة الإسرائيلية وواشنطن تصاعدت بشدة بسبب وساطة الولايات المتحدة لإنهاء العدوان على قطاع غزة.



معاريف:

الإعلان عن مقتل 16 جنديا إسرائيليا وإصابة 12 فى اشتباكات غزة أمس
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن 6 جنود إسرائيليين قتلوا وأصيب 12 بينهم بجراح خطيرة نتيجة سقوط قذيفة "هاون" على تجمع للجنود غرب المجلس الاستيطانى "أشكول"، فيما قتل 10 جنود آخرين فى الاشتباكات التى دارت مساء أمس الاثنين ليرتفع العدد لـ 16 جنديا قتيلا.

وأعلن الجيش الإسرائيلى أن الجنود الـ10 الذين قتلوا خلال الاشتباكات التى دارت خلال الـ 24 الأخيرة 5 منهم قتلوا خلال تصديهم لمجموعة من عناصر المقاومة توغلت فى أراضى قرية "ناحال عوز" المحاذية لقطاع غزة عبر أحد الأنفاق.

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلى أنه تم قتل بعض من المتسللين فيما فر الآخرون عبر النفق الذى انطلقوا منه، مشيرا إلى أن الجنود الـ 6 الآخرين قتلوا نتيجة سقوط قذيفة هاون لموقع عسكرى محاذٍ لحدود قطاع غزة.

وأوضحت معاريف أنه تم إجلاء جميع الجرحى إلى المستشفيات فى سيارات الإسعاف وطائرات هليكوبتر لتلقى العلاج الطبى، وسادت حالة من الإرباك بعد إغلاق الجيش حركة المرور لإفساح المجال لإخلاء الجنود الجرحى، مضيفة أن من بين المصابين اثنان بوضع خطير جدا.

وحول تفاصيل عملية التسلل لقرية "ناحال عوز" قالت معاريف إن ما بين 4 و7 مسلحين فلسطينيين شاركوا فى العملية من خلال تسللهم عبر نفق إلى القرية وأطلقوا لدى خروجهم من النفق صاروخا مضادا للدروع وقذيفة RBG على الجزء الأسفل لبرج مراقبة عسكرى كان فى المكان، مما أدى إلى مقتل عدد من جنود الجيش الإسرائيلى، وعندها تم رصد جندى آخر كان فى الجزء الأعلى للبرج محاولة أحدهم الفلسطينيين اختطاف جثة أحد الجنود فأطلق النار عليه وفر الآخرون إلى القطاع عبر نفس النفق تاركين وراءهم 4 قطع أسلحة من طراز كلاتشنيكوف وقاذف RBG.