السكتة الدماغية تصيب الأطفال والكبار..والتشخيص السريع فى غاية الأهمية

الثلاثاء، 29 يوليو 2014 12:41 م
السكتة الدماغية تصيب الأطفال والكبار..والتشخيص السريع فى غاية الأهمية صورة أرشيفية
إيسن (د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيبت "لين"، 7 أعوام، بثلاث سكتات دماغية واحدة تلو الأخرى عندما كانت تبلغ من العمر عاما، مما ترتب عليه إصابتها بشلل نصفى فى الجانب الأيسر.

تلقى محنتها الضوء على مدى صعوبة الأمر على الأطباء لإدراك أن رضيعًا مصاب بسكتة دماغية، حيث إنها تعد إحدى المخاطر الصحية النادرة لدى الأطفال .

واليوم بعد الخضوع لحوالى 50 عمليةعلاج وارتداء دعامة على الذراع والساق، أصبحت الطفلة المتقدة بالحيوية المنحدرة من إيسن فى ألمانيا أفضل حالا نوعا ما، لكن تسبب التأخر فى تشخيص إصابتها بالمرض فى الإضرار بفرص شفائها عندما ذهب بها والداها إلى المستشفى مصابة بتقلص عضلى فى اليد، شخص الأطباء الحالة بمشكلة فى الرسغ ثم سمحوا لهما بالعودة إلى المنزل، ولم يتم التشخيص الصحيح إلا بعد عشرة أيام لاحقة - بعد الإصابة بسكتتين دماغيتين آخرين - وهو احتشاء فى الشريان الدماغى الأوسط أو سكتة دماغية، وعندها كان مخ "لين" قد تعطل عن العمل فى الجانب الأيمن وكان قد مر الكثير من الوقت الثمين.

وقالت والدتها "بيا": "عندما كانت لين تبلغ أربعة أعوام ونصف كانت لا تزال غير قادرة على السير ولا الجلوس ولا التحدث، مضيفة أنها سوف تكون بحاجة إلى علاج طويل الأمد، ويجب ضبط الدعامات بشكل منتظم .

تتوقف تأثيرات السكتة الدماغية على الطفل على ما إذا كانت حدثت قبل أو خلال الولادة أو خلال مرحلة الطفولة، بحسب رونالد شترايتر بالمستشفى الجامعى فى مونستر فى ألمانيا البالغ تعداد سكانها 80 مليون نسمة ويصاب بها نحو 300 طفل بسكتات دماغية سنويا.

ويقول شترايتر: "الأطفال المصابون بعيوب فى القلب يقع عليهم خطورة أكبر"

ويضيف شترايتر: "المعضلة هى أن المرء لا يرى السكتات الدماغية فى الأطفال بعد الولادة نظرا لأنهم عادة ما يظهرون أعراضا غير محددة مثل كونهم يفتقرون نوعا ما للنشاط أو الحيوية أو يشربون بوهن" .

ومن الأدلة التى ربما يلاحظها الآباء خلال الشهور الأولى القليلة من الحياة هى أن طفلهم يسير على أحد الجانبين بشكل أفضل من الجانب الآخر.

وتتمثل إحدى الصعوبات فى أن العديد من السكتات الدماغية يمكن أن تحدث دون قدرة الطفل على التعبير عما حدث، وبالتالى يجب عند أقل اشتباه إجراء فحص مفصل للأعصاب، وبعد الإصابة بالسكتات الدماغية يتعين على الأطفال تناول الأدوية المذيبة للجلطات للحيلولة دون الإصابة بالمزيد منها، ويمكن للعلاج الطبيعى أن يساعد فى تخفيف آثار السكتة الدماغية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة