حصل "اليوم السابع" على نص اعترافات المتهم المتهم السادس ياسر محمد أحمد محمد خضير - حركى "عبد الله" عضو تنظيم أجناد مصر الإرهابى فى تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار تامر الفرجانى المحامى العام الأول للنيابات وأمام المستشار عماد شعراوى رئيس النيابة، حيث اعترف المتهم بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر.
اعترف المتهم باعتناقه ذات الأفكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر، وأنه فى غضون شهر فبراير2014 طالبه المتهم العشرون السيد السيد عطا بالانضمام والمتهم الثامن محمد أحمد توفيق لجماعة أجناد مصر وسلم الأخير مبلغ وقدره ألف وخمسمائة جنيه، لإمداد الجماعة بها فضلا عن إمدادها بسلاح نارى "مسدس عيار 8 مم".
واختاروا أسماءً حركية يغيرونها باستمرار تلافيا للرصد الأمنى، إضافة إلى اتخاذ هيكلها التنظيمى صورة الخلايا العنقودية التى تعمل كل منها بمعزل عن الأخرى إذ تكونت خلية ضمته والمتهم الخامس عبد الله السيد محمد طالب جامعة الأزهر وأخرى ضمت المتهمَيْن الرابع والثامن، كما يتخذ التنظيم عدداً من المقرات التنظيمية، عرف منها وحدة سكنية بمنطقة إمبابة أقام بها والمتهمان الرابع والثامن، ثم انتقل والمتهم الخامس إلى وحدة سكنية كائنة بمنطقة صفط اللبن، وأن الجماعة سبق واتخذت مقرا لها بمدينة السادس من أكتوبر عبارة عن وحدة سكنية أقام بها المتهمان الرابع والخامس وصنعا بها المتفجرات والدوائر الكهربائية ثم هربا منها، لافتضاح أمرها من قبل القاطنين بالعقار وتم ضبط ما بها من مفرقعات ودوائر كهربائية خاصة بالتنظيم.
وأوضح أنه وفى إطار انضمامه لتنظيم أجناد مصر استهل عملياته العدائية فى غضون شهر مارس عام 2014 بتنفيذ تكليف المتهم الثانى الصادر له والمتهم الخامس برصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة الأزهر وأعقب ذلك قيامهما بزرع عبوتين ناسفتين بمحيط جامعة الأزهر، وما أن أبصر المتهم الخامس إحدى سيارات الشرطة حال مرورها بالقرب من مكان العبوة حتى قام بتفجير عبوة من العبوتين، وأن ضعف الانفجار حال دون إصابة مستقليها، وفى اليوم التالى قام المتهم الخامس بتفجير العبوة الثانية خشية ضبطها، وفى بداية شهر أبريل عام 2014 رصد قوات الشرطة المتمركزة أمام جامعة القاهرة المتهمين الثانى والخامس قبل ثلاثة أيام من استهدافها واتفقوا على موعد التنفيذ وآليته ونفاذا لاتفاقهم صنع والمتهم الثانى ثلاث عبوات ناسفة وتوجهوا مساء اليوم السابق، على التنفيذ إلى محيط جامعة القاهرة وقاموا بإخفائهم بإحدى الأشجار وأخرى بلوحة إعلانات، والأخيرة بإحدى بالوعات الصرف الصحى بالقرب من غرفتى نقطة التمركز الأمنى أمام جامعة القاهرة وصباح اليوم التالى ترصد والمتهم الخامس لقوات الشرطة حتى أبصر أحد ضباطها برتبة لواء يقترب من العبوة الأولى فقام بتفجيرها، وأعقبه المتهم الخامس بتفجير الثانية فقتلا العميد طارق المرجاوى وجرحا لواء شرطة وثمانية ضباط وأمناء شرطة، وغادرا محيط جامعة القاهرة ثم عاد المتهم الخامس وقام بتفجير العبوة الثالثة خشية ضبطها.
وأضاف المتهم أنه فى بداية شهر أبريل قام والمتهم الثانى بتصنيع عبوة ناسفة وسلمها الأخير للمتهم الرابع، الذى قام بلصقها أسفل سيارة نقيب شرطة بميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وترصد له حتى استقل سيارته ففجرها محدثا إصابته.
وأضاف بعلمه بعدة عمليات عدائية قارفتها الجماعة وهى تفجير قنبلة بقوات الشرطة المتمركزة أمام محطة مترو البحوث ما نتج عنه قتلى ومصابين، تفجير قنبلتين بقوات الشرطة المتمركزة أعلى كوبرى ميدان الجيزة وإصابتهم، تفجير قنبلة بحافلة نقل عام بمدينة نصر وإصابة من فيها، تفجير قنبلة بالكمين الأمنى بمحور السادس والعشرين من يوليو وأقر له المتهم الخامس بأنه أحد منفذيها، فضلا عن أن المتهم الثانى أخبره باستقلال المتهم الرابع لدراجة نارية وإطلاقه لخمسة أعيرة نارية من سلاح نارى – مسدس 8مم – صوب أمين شرطة بمدينة السادس من أكتوبر.
وأضاف برصده قسمى شرطة شبرا وشبرا الخيمة ونقطة مرور طريق مصر الإسكندرية الزراعى بشبرا الخيمة وقوات الشرطة المتمركزة أمام السفارة الأمريكية بجاردن سيتى تمهيدا لاستهدافهم، وشاركه المتهم الخامس رصد قوات الشرطة المتمركزة بميدان التحرير، كما رصد الأخير قوات الشرطة المتمركزة بمحور السادس والعشرين من يوليو وقسم شرطة الطالبية، واختتم إقراره بأن جميع العمليات العدائية المرتكبة من قبل تنظيم أجناد مصر تستخدم فيها العبوات الناسفة المُجهزة للتفجير عن بعد باستخدام أجهزة الهواتف المحمولة، وأنه تم ضبطه بتاريخ 15/4/2014 بمعرفة جموع المواطنين عقب تفجيره نقطة مرور ميدان الجلاء.
كما اعترف المتهم السابع سعد عبد الرءوف سعد - حركى "هيثم" - بالتحقيقات بانضمامه لجماعة أجناد مصر وبمشاركته فى تنفيذ العديد من العمليات العدائية وعلم بتنفيذ الجماعة لأخرى.
واعترف تفصيلا لذلك باعتناقه ذات الأفكار التكفيرية والعدائية لجماعة أجناد مصر وأنه فى يوم 10/2/2012 سافر إلى دولة اليمن وبمجرد وصوله تم إلقاء القبض عليه بمعرفة الأجهزة الأمنية بدولة اليمن بتهمة الانضمام إلى تنظيم القاعدة وتواجده هناك لارتكاب عمليات عدائية وتم حبسه لمدة عامين ثم أخلى سبيله وعاد إلى مصر وتعرف إلى أحد الأشخاص يدعى حسن.
وفى غضون شهر مارس لعام 2014 قام الأخير بتدبير لقاء له مع المتهمين الأول والثانى اللذين قاما بضمه لتنظيم أجناد مصر وتدريبه على طرق التخفى والتواصل مع أعضاء التنظيم دون رصده امنيا،وأكدوا له أن الجماعة تستهدف رجال الجيش والشرطة باستخدام الأسلحة النارية والعبوات الناسفة، التى يتم تفجيرها عن بعد بواسطة الاتصال بالهواتف المحمولة المثبتة بالدوائر الكهربائية الخاصة بها.
وفى إطار انضمامه للجماعة وفى غضون الأسبوع الأخير من شهر إبريل لعام 2014 استقل الدراجة النارية رفقة المتهم الرابع وبحوزتهما عبوة ناسفة مزودة بلاصق من المغناطيس تحصلا عليها من المتهم الثانى وتوجها إلى نقطة مرور ميدان لبنان، حيث قام بلصق العبوة أنفة البيان بالنافذة الحديدة لتلك النقطة ثم استقل مع المتهم الرابع دراجته النارية وقام الأخير بتفجير العبوة وعلما عقب ذلك من المواقع الإخبارية بوفاة النقيب محمد جمال والذى كان متواجدا آنذاك داخل النقطة.
وأعقب ذلك استهدافه والمتهم الرابع للعميد أحمد زكى، حيث أخبره الأخير فى اليوم السابق لارتكاب الواقعة بأن التنظيم يستهدف أحد أفراد الشرطة بمدينة السادس من أكتوبر وأعلمه بمحل إقامة العميد سالف الذكر بشارع الأخبار بمدينة السادس من أكتوبر، ونفاذا لذلك غادر المتهم فجر يوم ارتكاب الواقعة المقر التنظيمى الكائن بمنطقة أرض عزيز عزت بإمبابة متجهاً إلى محل الإقامة آنف البيان لتأمين الطريق، والتأكد من خلوه من أية تمركزات أمنية وعقب وصوله إلى محل إقامة العميد احمد زكى، هاتف المتهم الرابع وأبلغه بتأمين الطريق وعلى أثر ذلك غادر الأخير المقر التنظيمى آنف البيان وبحوزته العبوة الناسفة والتقى به بمحيط سكن العميد سالف الذكر، حيث قام المتهم الرابع بلصق العبوة أسفل السيارة الخاصة بسالف الذكر ثم انصرفا، وعلم عقب ذلك مباشرة بتفجير العبوة، الأمر الذى نجم وفاة العميد احمد زكى وأضاف المتهم بأن تلك الواقعة شارك بها المتهم الخامس.
كما أقر المتهم أنه فى غضون شهر إبريل لعام 2014 وفى إطار الاستهداف العشوائى لأفراد الشرطة توجه والمتهمان الرابع والثامن إلى ميدان الحصرى بمدينة السادس من أكتوبر وبحوزتهم عبوة ناسفة تحصلوا عليها من المتهم الثانى، وشاهدوا أحد الضباط متكئاً على سيارته وبجواره مجموعة من أفراد الشرطة، واستغلوا انشغالهم بمشاجرة نشبت بين مواطنين وقام المتهم الرابع بوضع العبوة أسفل سيارة الضابط حال قيامه والمتهم الثامن بتأمين ومراقبة الطريق.
وما أن اقترب الضابط من سيارته حتى قام المتهم الرابع بتفجير العبوة ونما إلى علمه عقب ذلك من المواقع الإخبارية أن المجنى عليه – أى الضابط- يدعى النقيب أحمد الصواف، وأنه لحقه إصابات من جراء التفجير، وأنه فى أعقاب ذلك توجه والمتهم الرابع إلى منطقة رمسيس لاستهداف أى من رجال القوات المسلحة، فأبصرا سيارة ماركة دايو ذات زجاج حاجب للرؤية وبها القبعة الخاصة بالزى العسكرى لرجال القوات المسلحة، فلصق المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى أسفلها، وترصدا لقائدها حتى استقلها، فقام هو – أى المتهم – بمحاولة تفجير العبوة عن طريق الاتصال الهاتفى، إلا أن محاولته باءت بالفشل، ونما إلى علمه من المواقع الإخبارية عقب ذلك بضبط العبوة بمنطقة بين السرايات.
وأنه فى يوم 3/5/2014 وفى إطار الاستهداف العشوائى لرجال القوات المسلحة توجه والمتهمان الرابع والثامن إلى منطقة رمسيس وبحوزة المتهم الرابع عبوة ناسفة مزودة بلاصق مغناطيسى تحصل عليها من المتهم الثانى، وأبصروا سيارة ماركة نيفا بيضاء اللون ذات زجاج حاجب للرؤية وبداخلها قبعة خاصة بالزى العسكرى متوقفة أمام سنترال رمسيس فظنوا أنها خاصة بأحد رجال القوات المسلحة وقام المتهم بلصق العبوة أنفة البيان أسفل تلك السيارة ومكث متربصاً لقائدها حتى قام بتفجير العبوة وعلم من المواقع الإخبارية بوفاته جراء الانفجار وأنه مواطن مدنى لا ينتمى إلى القوات المسلحة.
أخبار متعلقة..
المتهم الثامن فى تنظيم "أجناد مصر": نفذت 4 عمليات.. والمتهم التاسع: شقيقى المسئول الأمنى للتنظيم وشاركته فى تصنيع الدوائر الكهربائية للمتفجرات.. والمتهم الـ11: توليت مسئولية استقطاب عناصر جديدة
ننشر تفاصيل تحديد محكمة الاستئناف لمواعيد محاكمة 709 إرهابين بعد العيد.. وتوزيع 9 قضايا على دوائر الإرهاب.. أبرزها "أنصار بيت المقدس" و"أجناد مصر" وقسم حلوان والإسكندرية وشبكة التجسس الإسرائيلية
ننشر تحقيقات النيابة مع أعضاء "أجناد مصر".. التنظيم خطط لاستهداف التمركزات الأمنية بطريق مصر الإسكندرية والتحرير ومحور 26يوليو وأقسام شرطة شبرا والطالبية.. المتهم السادس: نفذت تفجيرات جامعة القاهرة
الإثنين، 28 يوليو 2014 10:55 م
تفجيرات جامعة القاهرة ـ أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled sakr
ملعونين
دنيا و اخرة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمودعبدالرسول
الاعدام فى ميدان عام
عدد الردود 0
بواسطة:
نعمة محمد عبد الرحيم جمعة
متى الاعدام فى ميدان عام
عدد الردود 0
بواسطة:
ابو الحقيقه
عـــــد تنــــــازلى