بالصور.."اليوم السابع" يرصد الأجواء الاحتفالية بـ "طرة" عقب العفو الرئاسى..المساجين يسجدون شكرا و يهتفون: بنحبك يا سيسي.. مساعد الوزير مازحا : " لا أريد رؤيتكم مرة تانية".. ويؤكد: أتمنى لكم حياة كريمة

الإثنين، 28 يوليو 2014 12:37 م
بالصور.."اليوم السابع" يرصد الأجواء الاحتفالية بـ "طرة" عقب العفو الرئاسى..المساجين يسجدون شكرا و يهتفون: بنحبك يا سيسي.. مساعد الوزير مازحا : " لا أريد رؤيتكم مرة تانية".. ويؤكد: أتمنى لكم حياة كريمة أجواء احتفالية بطرة
كتب محمد عبد الرازق و أمانى الأخرس تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد اليوم، الاثنين ، فى أول أيام عيد الفطر المبارك، تنفيذ قرار العفو الرئاسى على نزلاء السجون ممن تنطبق عليهم شروط العفو، وذلك بمناسبة عيد الفطر المبارك، و العيد 62 لثورة 23 يوليو وقام اللواء محمد راتب ، مساعد وزير الداخلية، بالمرور على السجون بتنفيذ قرار العفو وتهنئة أسر المسجونين، والاطمئنان على خروج جميع النزلاء الذين شملهم قرار العفو.

جاء ذلك عقب موافقة اللواء محمد إبراهيم ، وزير الداخلية، على العفو عن عدد 354 من نزلاء السجون، وذلك بعد انطباق قرار العفو الرئاسى عليهم، فى ضوء مواكبة الفكر الحديث للتنفيذ العقابى من خلال منظور شامل وبعد واع يتخذ من التأهيل والرعاية سبيلا والإصلاح والتقويم هدفا.

وبمناسبة الاحتفال بعيد الفطر المبارك لهذا العام قام قطاع السجون بتشكيل اللجان على مستوى جميع السجون لفحص ملفات النزلاء، وتحديد مستحق الإفراج بالعفو عن باقى مدة العقوبة، مما ينطبق عليه شروط العفو من قضاء نصف المدة، وحسن السير والسلوك، وسداد الالتزامات المالية المحكوم بها عليه طبقا للأحكام التى صدرت بشأن العفو عن باقى مدة العقوبة المحكوم بها عليه.

وأسفرت أعمال اللجان المحلية عن العرض للنزلاء وتم فحصهم باللجنة الفنية والقانونية المركزية بالقطاع، وقد انتهت أعمال اللجان إلى انطباق القرار على عدد 354 نزيلا ممن يستحقون الإفراج عنهم بحلول هذة المناسبة، التى روعى فيها المقتضيات الأمنية

وقرر وزير الداخلية شمول جميع النزلاء فى قرار العفو الرئاسى، وتكليف قطاع السجون بسداد كافة هذه الغرامات المالية والمصروفات، وذلك لعدم اتهامهم فى قضايا مخلة بالشرف، ولتعسرهم المالى، وحسن سيرهم وسلوكهم داخل السجون، خلال فترة تنفيذهم العقوبات المحكوم بها عليهم، مساهمة واستمرارا من وزارة الداخلية بالاهتمام بالرعاية الاجتماعية للسجناء وأسرهم والتى تعد أحد أهم أوجه الرعاية المقدمة للنزلاء.

وقد سادت حالة من الفرح والسعادة، اليوم على من يستحقون الإفراج داخل أسوار سجن طره، وذلك فى جو احتفالى بعد أن جلست أسر المساجين منذ الصباح الباكر وبعد صلاة العيد مباشرة فى انتظار خروج أبنائهم، وفى انتظار أن يفتح حراس السجن البوابات ليقضوا مع أبنائهم هذا العيد المبارك، حيث قام اللواء محمد راتب ، مساعد وزير الداخلية، واللواء محمد الخليصى مدير مباحث السجون بالمرور على المساجين وأسرهم لتهنئتهم بالعفو الرئاسى والإفراج عنهم.

كما أكد اللواء محمد راتب ، مساعد وزير الداخلية، أن هؤلاء المفرج عنهم ممن كانوا حسنى السير والسلوك، وأضاف مازحا أنه لا يريد أن يراهم مرة ثانية ، و اشار الي انهم جزء من المجتمع و ان مصر تتسع للجميع فمصر لنا و لهم و أنه ييد رؤيتهم في احسن مكان و هنئهم على عودتهم للمجتمع وللحياة الكريمة.

و قام المساجين بتحيه الرئيس عبد الفتاح السيسي و وزير الداخليه و حمدوا الله علي العفو الرئاسئ.

من داخل أسوار السجن استعد المفرج عنهم لقرار العفو بعد أن أبلغتهم وزارة الداخلية وإدارة السجن بصدور القرار الجمهورى الصادر من رئيس الجمهوريه عبد الفتاح السيسي رقم 244 لسنه 2014 بالعفو عنهم، وقاموا بجمع متعلقاتهم وتوديع أصدقائهم وزملائهم، ووعدوهم بزيارتهم.. داعين الله لهم بالخروج واللحاق بهم، بينما حملوهم بالرسائل لتوصيلها إلى ذويهم.

وكانت وزارة الداخلية هذا العام جعلت المساجين يعيشون الجو الاحتفالى للعيد، حيث أحضرت فرقة موسيقية عسكرية، وقامت بعزف الأناشيد الوطنية لحظة خروج المساجين وعدد من فرق الخيالة ، كما رقص المساجين بصحبة أقاربهم وأهاليهم على تلك الأنغام، لترتفع صوت الزغاريد لحظة رؤية الأهالى لأبنائهم وذويهم يخرجون من أبواب السجن وكثرت الأحضان والقبلات التى امتزجت بدموع الفرحة، إلى أن ركبوا الطفطف الأصفر الذى قادهم إلى خارج أسوار السجن إلى حريتهم وليعودوا إلى منازلهم.

و من جانبه قام مساعد الوزير بالاطمئنان علي القوات من الامن المركزي و تأمين السجون اثناء ادائهم لتشكيلات التامين و قال لهم " رجاله الامن المركزي رجاله حديد " و اشار الي ان السجون تخضع لتامين قوات السجون و الامن المركزي بالاضافه الي القوات المسلحة مشيرا الي ان ذلك يوفر السيطرة الكامله علي السجون و المساجين

كما قال اللواء محمد الخليصى، مدير مباحث مصلحة السجون بوزارة الداخلية، أنه لا توجد أى زيارات استثنائية للرئيس الأسبق محمد مرسى، و قيادات مكتب الإرشاد المتهمين فى عدة قضايا تنظرها المحاكم الجنائية الآن.حيث ان ميع الزيارات تتم بأمر من النيابة العامة و بتصريح منها، و ذلك للمحامين لمناقشة القضايا المتهمين بها أو لذويهم، مضيفا أنه يتم معاملتهم مثل أى سجين آخر بلا أى تفرقة و يتم نقلهم من وإلى السجن وسط حراسة أمنية مشددة أى مقرات محاكمتهم .

و أشار إلى أن معدل تهريب المنوعات –طبقا للائحة السجون – مثل الهواتف المحمولة أو الأقراص المخدرة أو أى شىء آخر انخفض جذريا، و ذلك بعد تشديد إجراءات التفتيش والبحث داخل السجون، حيث يقوم ضباط المباحث بالسجون بالتفتيش الدورى على العنابر.
و نفى وجود أى حالات تعذيب داخل السجون كما يقال، و أن النيابة العامة تقوم بتفتيش السجون و سماع المساجين لتسجيل أى شكاوى منهم.



احد المساجين يسجد فرحا




عناق مع الأهل خارج أبواب السجن


مساعد الوزير بصحبه القيادات لتفقد اجراءات العفو


ويهنئ المساجين بالعفو


الموسيقى العسكرية يحتفل العفو



موضوعات متعلقة:


مساعد وزير الداخلية للمساجين المفرج عنهم: "مصر لنا ولكم"

فرحة عارمة بـ"طرة" عقب العفو الرئاسى عن 354 سجينا






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة