أصابت رهانات النجم أحمد مكى على شخصيات "الكبير أوى" و"حزلئوم" و"جونى" فى مسلسله "الكبير أوى 4" الهدف منها، وحقق مرادها من خلق ابتسامة على شفاه الجمهور فى رمضان، والحفاظ على النجاح الذى سبق أن حققته الأجزاء الثلاثة السابقة.
ولم تكن هذه الشخصيات هى الرهان الوحيد لأحمد مكى حيث وضع آماله أيضا على فن الـ"البارودى" وهو الذى يعتمد على إعادة تقديم مشاهد من أفلام سينمائية ومسلسلات قديمة فى قالب فنى كوميدى ساخر جديد، بقصد السخرية من هذه الأعمال، لكن مكى يقدمها بدون إهانة للأعمال الأصلية، ورأينا ذلك فى الجزء الرابع من "الكبير أوي" حيث أعاد مكى تقديم فيلم "شمس الزناتي" على مدار عدة حلقات لاقت إعجابا شديدا من الجمهور.
كما أن جزءا من نجاح مكى يرجع إلى أنه دائما ينقل ما يحصل فى الواقع إلى الشاشة بطريقة ساخرة، وهو ما اتضح فى الحلقة التى غنى فيها "جونى" أغنية على غرار أغانى المهرجانات الشهيرة، وحملت الأغنية عنوان "أديك فى المطلق"، وتقول بعض كلماتها "أديك " ان بوكس" تشيير... أديك وضعك يتغير"، وعقب انتهاء جونى من أغنيته تفاجئ بظهور "صدام" المعجب الشهير المجنون بالفنان الشعبى "أحمد شيبة"، والذى وجه لجونى نفس عباراته الشهير التى قالها لشيبه فى السابق، قائلاً "أسيادنا راضين عليك، ارحمنا بقى يا أخى، أنا مش بدخل الحمام غير لما بسمع صوتك".
ونجح مكى فى أن يخلق شخصيات درامية كوميدية مثل "الكبير أوى" و"حزلئوم" وأيضا "جونى" يرتبط بها المشاهد، ويألفها، وهو أمر لا يجيده الكثير من الفنانين، حيث تنتهى شخصياتهم الدرامية التى يتقمصونها مع انتهاء عرض العمل، خصوصا أنها شخصيات ليست طبيعة فهى ساخرة وكوميدية ومبالغ فى تفاصيلها وذلك لا ينفى أنها موجودة فى الواقع لكن إضافات مكى لها جعلتها مميزة، وهو ما سبق أن فعله مع شخصية "إتش دبور" التى كانت السبب فى شهرته، فالشخصية على السيناريو لم تكن بنفس التفاصيل من باروكة شعر وطريقة كلام كما ظهرت على الشاشة، وكل تلك الإضافات هى لمسات مكى الخاصة أو كما يقول هو نفسه "التاتش بتاعه".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة