الصحف الأمريكية: دعوة لتقنين تعاطى الماريجوانا فى الولايات المتحدة.. متظاهرون يرفعون أعلام داعش فى لاهاى.. أوباما يصر على إحياء اتفاق 2012 "الفاشل" بين حماس وإسرائيل

الإثنين، 28 يوليو 2014 01:41 م
الصحف الأمريكية: دعوة لتقنين تعاطى الماريجوانا فى الولايات المتحدة.. متظاهرون يرفعون أعلام داعش فى لاهاى.. أوباما يصر على إحياء اتفاق 2012 "الفاشل" بين حماس وإسرائيل
إعداد إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: دعوة لتقنين تعاطى الماريجوانا فى الولايات المتحدة

دعت صحيفة نيويورك تايمز إلى تقنين استخدام مخدر الماريجوانا، مع فرض حظر للبيع لمن هم أقل من 21 سنة. وقللت من المشاكل التى اعتبرتها بسيطة نسبيا للماريجوانا بالمقارنة بالكحول والتبغ.

ودعت الصحيفة الأمريكية فى افتتاحيتها، الأحد، الحكومة الفدرالية لإلغاء الحظر المفروض على الماريجوانا، قائلة إن 40 عاما مضت منذ أن أصدر الكونجرس الحظر الحالى على الماريجوانا، ملحقا ضررا كبيرا على المجتمع فقط ليحظر مادة أقل خطورة من الكحول.

وأشارت إلى أن هيئة التحرير وصلت إلى هذه النتيجة بعد نقاش طويل، واصفة التكلفة الاجتماعية للقوانين التى تحظر الماريجوانا بأنها "هائلة". وأوضحت أنه وفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالية تبن أن هناك 658 ألف حالة اعتقال بتهمة حيازة الماريجوانا عام 2012، وهو أعلى كثيرا من الاعتقالات لحيازة الكوكايين والهيروين ومشتقاتهما. وذهب للقول إن النتيجة هى العنصرية، إذ إن أغلب من يستخدمونه هم من الشباب السود، لذا يتم تدمير حياتهم بالسجن وخلق جيل جديد من المجرمين.

وبينما دافعت الصحيفة عن تقنين الماريجوانا، فإنها دعت لفرض حظر بيع لمن هم تحت سن الـ21 سنة، لوجود مخاوف مشروعة بشأن تأثيرها على عقول المراهقين، فيما أنها لا تسبب سوى مشاكل طفيفة نسبيا للبالغين الأصحاء. وتأتى هذه الدعوة بعد أسابيع قليلة من بدء بيع المارجوانيا فى واشنطن، التى إتبعت قرار ولاية كولورادو للسماح للناس بشراء الماريجوانا دون وصفة طبية.

وفى وقت سابق من الشهر الجارى، وقع أندرو كومو، عمدة نيويورك، قانونا يقنن استخدام الماريجوانا لأغراض طبية، لتلتحق بـ22 ولاية أخرى تقنن الاستخدام الطبى للمخدر. وفى خطوة أخرى تعكس تزايد الدعم الشعبى لتخفيف القوانين، صوت مجلس النواب، مايو الماضى، على قرار منع السلطات الفيدرالية من مداهمة مرافق الماريجوانا الطبية أو المزارعين فى الولايات التى تقنن استخدامها.

لكن الكثيرين أعربوا عن رفضهم لهذه القرارات، وأبدى "إى.إس لورانس"، المدرس المخضرم فى مدرسة ثانوية، قلقه حيال المراهقين واصفا الماريجوانا بأنها "البوابة نحو تعاطى المخدرات"، مع آثارها الضارة على الذاكرة والتعلم. وأكد "أنها ليست مخدر حميد. فطالما كان هناك خطر على الشباب فإننى ضد تشريعها".

فيما أشار آخرون إلى أن تقنينها من شأنه أن يسمح بالسيطرة على ضرائبها وتنظيمها، لأن تجريم الماريجوانا يُبقى الأرباح فى أيدى العصابات الإجرامية.


واشنطن بوست: لماذا يصر أوباما على إحياء اتفاق 2012 "الفاشل" بين حماس وإسرائيل

وصفت صحيفة واشنطن بوست إتفاق وقف إطلاق النار الذى عقدته إسرائيل وحماس بوساطة مصرية فى نوفمبر 2012 بالفاشل. وتساءلت عن إصرار الإدارة الأمريكية على إحياء نفس الاتفاق على الرغم من أنه فشل فى وقف دائم للأعمال العدائية.

وقالت الصحيفة الأمريكية، الاثنين، كيف للرئيس أوباما أن يفكر فى نفس اتفاق 2012 عندما كانت حماس فى وضع أفضل مما هى عليه اليوم، وكان الصراع وقتها يهدد اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، كما كان بإمكان الحركة الإسلامية إعادة بناء قدراتها العسكرية عبر أنفاق التهريب من مصر، على عكس الوضع اليوم.

وأضافت مستنكرة، كيف يمكن للبيت الأبيض أن يتحدث عن اتفاق يؤدى إلى وقف دائم للأعمال العدائية استنادا إلى اتفاق 2012 الذى فشل بالفعل فى وقف هذه الأعمال بشكل دائم، متعجبة لماذا يجب عقد اتفاق جديد على أساس ذلك القديم؟.

وفيما ترفض إسرائيل العودة إلى اتفاق 2012، تخلص الصحيفة بالقول إن إصرار البيت الأبيض يخلق مواجهات بين القدس وواشنطن من شأنه أن يدفع الإسرائيليين للشك فى نوايا الولايات المتحدة، على الأقل حتى نهاية إدارة أوباما.


ديلى بيست: متظاهرون يرفعون أعلام داعش فى لاهاى

ذكرت صحيفة ديلى بيست أنه خلال مظاهرة مناهضة لليهود فى لاهاى، رفف علم جماعة "الدولة الإسلامية" القاتلة بين المتظاهرين الذين كانوا يصرخون "الموت لليهود".

وأوضحت الصحيفة، الأحد، أن المظاهرة التى سمحت بها الحكومة الهولندية شهدت حشدا من الناس يلوحون بالأعلام السوداء لجماعة الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام "داعش"، مستهدفة البحث عن أنصار جدد للتنظيم بين الشباب الساخط من أحفاد وأبناء المهاجرين المسلمين فى أوروبا.

وتشير إلى أن أحد المتظاهرين صرخ فى مكبر للصوت "نحن المغاربة.. لقد قتلت فرنسا المغاربة، لكنها لم تقتلهم جميعا". هذا فيما غطى المتظاهرون وجوههم بالأوشحة الفلسطينية أو الأقنعة. وذهب الجميع يقفزون بينما كانوا يصيحون بالعربية "الموت لليهود".

ويأتى هذا المشهد، الذى حدث الخميس الماضى، فى أعقاب مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين الذين يعانون فى غزة، رفع فيها المحتجون لافتات مكتوب عليها "الصهيونية هى النازية". وتقول الصحيفة إن فى حين أصبحت المشاعر المناهضة للصهيونية والمعادية للسامية، شائعة جدا فى الإحتجاجات الأوروبية خلال الأسابيع الأخيرة الماضية، فإن ظهور علم داعش فى شوارع هولندا أمر جديد وخطير للغاية.

وتابعت إن جميع التجمعات فى البلديات الهولندية تتطلب الحصول على إذن من مجلس المدينة المحلى والشرطة ومكتب المدعى العام، وقد تم منح الإذن للمظاهرة الأخيرة على أساس أنها لدعم سجين هولندى جهادى يدعى "أسامة أبو يزيد". وتضيف أن هناك حقيقة فإما أن مكتب رئيس البلدية فى لاهاى لم يكن يعلم أن المظاهرة على صلة بداعش، وإما أنه منحها الترخيص بغض النظر عن أى أمور خطيرة.

وكان أحمد مركوش، الشرطى السابق وعضو لجنة الأمن والعدالة فى البرلمان عن حزب العمل، واحدا من العديد ممن انتقدوا السلطات المحلية، ووصف قرار منح الترخيص للمظاهرة بأنه "غير مقبول". وأشار إلى أن الهتاف بعبارات عنصرية أمر يعاقب عليه القانون.

ويريد مركوش، المغربى الأصل، من المجتمع المسلم فى هولندا أن يكون أكثر يقظة فى المعارضة لداعش والجماعات ذات الصلة. وفيما برز تواجد الصبية الصغار جدا وسط المتظاهرين، تساءل: "ماذا كان يفعل أولئك الأطفال بين المتظاهرين.. إن داعش بربرية ومتعطشة للدماء ولا يجب أن نسمح لهم أبدا بأن يأخذوا أطفالنا بعيدا".

وتشير ديلى بيست إلى أنه بينما يواجه المسلمين انتقادات بسبب عدم تحدثهم بقوة كافية ضد التطرف الجهادى العنيف، فإن مركوش أشار إلى أن أكبر إساءة تواجهها داعش هى للإسلام والمسلمين. ودعا المجتمع المسلم إلى النهوض وعدم السماح للمتطرفين بخطف الدين قائلا "لابد أن نكون أقوياء فى مواجهة أولئك المجرمين الوحشيين".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة