يقول التقرير إن إسرائيل التى تضع قطاع غزة تحت الحصار منذ 7 سنوات وتتحكم فى ما يدخل القطاع من بضائع ضرورية للمعيشة، مما يصعب وجود حياة طبيعية فى القطاع، وتسمح لمواطنيها الإستيطان على أراضى الفلسطينيين وتبنى جدار فصل عنصرى أدانته محكمة العدل الدولية، يجب أن تواجه مقاطعة دولية صارمة من قبل المجتمع المدنى الدولى.
يرى التقرير أن حركة BDS لمقاطعة إسرائيل على الصعيد الثقافى والفنى والاقتصادى أيضا باتت تمثل تهديد استراتيجى لإسرائيل، بعد مشاركة شخصيات عامة ذات ثقل فى المقاطعة مثل العالم "ستيفين هوكنج" ورائد الكمبيوتر "بيل جيتس" وفرق فنية عريقة مثل "بينك فلويد" و"ماسيف أتاك" اللتان رفضتا إحياء حفلا فى اسرائيل بسبب سياسات حكوماتها.
يقول التقرير أن ما يحدث فى غزة ليست حرب بين طرفين بل هى مذبحة وإعتداء وحشى للألة الحربية الإسرائيلية على مدنيين عزل، وسط صمت المجتمع الدولى الذى يطلب من حماس تسليم أسلحتها دون مساءلة اسرائيل على ما ترتكبه من جرائم فى حق الشعب الفلسطينى بشكل يومى ودورى.
