وكانت حركة داعش التى أعلنت نفسها خلافة إسلامية مطلع الشهر الجارى قد قامت بتفجير مسجد وضريح النبى يونس وبعده مسجد النبى "شيت" الأسبوع الماضى، معتبرة تلك الدور بدع لا تتماشى مع الشريعة الإسلامية وفقا لمنظورهم وتطبيقهم لها فى المناطق التى تقع تحت سيطرتهم.
قامت أيضا داعش بحرق الكنيسة المطرانية فى الموصل التى يقدر عمرها بـ1800 سنة وذلك بعد طرد مسيحيى مدينة الموصل هذا الشهر، حيث أعطتهم داعش مهلة لهجر منازلهم أو دفع الجزية أو التعرض للموت، لتسطر مأساة جديدة فى العراق الممزق.
ويقول تقرير الجارديان نقلا عن الأمم المتحدة أنه منذ اجتياح داعش لمدن شمال العراق وسيطرتهم على مدينة الموصل ثانى أكبر مدن العراق، هُجر ما يقارب المليون مواطن من منازلهم حيث لجأ معظمهم بإقليم كردستان الذى أدان حاكمه "مسعود برزانى" تفجير دور العبادة الأثرية، معتبرا هذا الأمر انتهاك لثقافة العراق وتغيير فى ديموغرافية المنطقة.
