كلما اقترب موعد فتح باب الترشح لانتخابات مجلس الشعب يظهر الكثير من الطامحين فى خوض المعركة الانتخابية.
وبدأ الكثير منهم يعلن عن نفسه سواء من خلال تقديم التهانى عن طريق تعليق لافتات فى الشوارع تهنئ الأمة المصرية بحلول عيد الفطر أو عمل زيارات منزلية لتقديم التهانى لأبناء الدائرة لكن على الرغم من تعدد الاتجاهات وكثرة المرشحين المتوقع يبقى هناك منافسة وصراع آخر يقوده بعض النواب السابقين للمجلس وهو إعادة المقاعد التى أخذت من المحافظة لصالح محافظة أخرى وهذا الذى أجمع عليه كل من أعلن عن رغبته فى الترشح للانتخابات القادمة .
وطالب المرشحون رئاسة مجلس الوزراء بإعادة النظر فى توزيع المقاعد الانتخابية على الدوائر ورفض تقسيم الدوائر الانتخابية تقسيما إداريا يتبع مراكز الشرطة مطالبين بتقسيم حسب الكثافة السكانية وأن يتركوا المجال للشعب يختار من يمثله ويتحمل نتيجة اختياره.
وقال عمر الكاشف النائب السابق عن دائرة مركز ملوى إن تقسيم الدوائر إداريا مخالف للقانون والدستور وعلى مجلس الوزراء إعادة النظر فيه ولابد أن تكون الكثافة السكانية معيار تقسيم الدوائر بعيدا عن مجاملة احد على حساب آخر.
وأكد أن المواطن اليوم أصبح على وعى ودراية أنه سوف يختار من يؤدى له رسالته كاملة وأكد المجلس سوف يطعن عليه بالبطلان والحل إذا صح التوزيع الذى أعلن عنه لعدم وجود تكافؤ فرص وعدالة التوزيع وأضاف أن الحد الأدنى والأقصى لكل دائرة نائبين عن كل دائرة وأوضح أن المنافسة لن تكون سهلة بين المرشحين سواء فى الفردى أو القائمة التى أكد أن القوائم تم عملها للمجاملة سواء لبعض الرموز أو الأحزاب وعن مرشحى الوطنى فى مواجهة الإخوان أكد الكاشف أن الصراع لم يظهر بعد بين الجانبين حتى تتضح الرؤيا لكن الجميع يعمل على الأرض لكسب تأييد الناخبين مؤكدا ضرورة أن يتكاتف الجميع من أجل مصر لا فرق بين مسلم ومسيحى الجميع مصريين ولابد أن يقفوا صفا واحدا أمام التيارات الأخرى.
التهنئة بالعيد أبرز معالم الدعايا للترشح للبرلمان
الإثنين، 28 يوليو 2014 03:19 ص