قالت الكاتبة الكويتية إقبال العثيمين، إن العيد عندما كنا صغارًا كان كالحلم، أما عندما كبرنا أصبحنا نعمل على تحقيق الحلم لأبنائنا، كنا بتشوفنا للملابس الجديدة والأحذية التى كنا نضعها بجانب السرير، لنلبسها فى صباح العيد.
وأوضحت "إقبال" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنها كانت تحتضن ملابسها الجديدة، تعبيرًا عن فرحتها بها، مشيرة إلى أن الأطفال الآن لا يحسون بمتعة شراء الملابس الجديدة لأنهم يشترون ملابس جديدة طوال العام.
ورأت إقبال أن العيدية الشىء الوحيد الباقى على مر الزمان، ولن تختفى هذه العادة أو متعة ولهفة الأطفال عليها على مر الأزمان، فالاقتصاد ورأس المال أساس كل شىء، فالعادات اختفت، وتغيرت إلا لهفة الطفل لاستلام العدية.
وأشارت إقبال إلى حرصها على صلة الرحم والقربى شىء مهم أيضا، مضيفة كنا نلبس الجديد ونلف نبارك للكبار من صلة الرحم، بعد صلاة العيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة