وسط الزخم الدرامى الذى ساد الأجواء الرمضانية فى القنوات الفضائية، حيث المسلسلات ذات الإنتاج الضخم وبرامج المنوعات التى كانت تمتاز بالطابع الإعلانى، إلا أن قنوات "أون تى فى" صنعت حالة من الإثارة لفتت لها الأنظار رغم التزامها بطابعها الإخبارى وذلك عبر مقدمى برامجها مثل يوسف الحسينى مقدم برنامج "السادة المحترمون" الذى استضاف أبرز أعضاء الحكومة الحالية مثل المهندس إبراهيم محلب رئيس الحكومة ووزير التموين خالد حنفى الذى أدلى بتصريحات أثارت الجدل فى الشارع المصرى مثل وضع أسعار غير واقعية للدواجن والمنتجات التموينية.
وجاء التصريح النارى من أمانى الخياط مقدمة برنامج "صباح أون" ليقلب الموازين وكاد أن يتسبب فى أزمة شعبية بين مصر والمغرب بسبب إدعاءها بأن الشعب المغربى يعتمد فى جزء كبير من اقتصاده على تجارة الدعارة ما يوحى للمشاهدين أن الشعب المغربى شعب غير ملتزم أخلاقياً، ما أثار سخط جميع المصريين قبل الأشقاء المغاربة.
واستمراراً لإثارة الجدل الإعلامى أثار التصريح الأخير للكاتب الصحفى إبراهيم عيسى مقدم برنامج "مدرسة المشاغبين" الجدل والسخط من رجال الدين والأوقاف، وذلك لقوله عدم وجود عذاب القبر أو وجود الثعبان الأقرع، وبذلك استطاعت "أون تى فى أن تلفت الأنظار عبر برامجها الإخبارية التى لم تتجاوز تكلفتها الإنتاجية نصف إنتاج برامج التوك شو التى تذاع على القتوت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة