الله حى لايموت والوطن مُصان من عند الله منذ الأزل عبر تاريخ موغل فى القدم، ويكفى الرجوع إلى التاريخ لبيان "كم" كابدت مصر من الغزاة والطامعين وكذا الطغاة والجائرين, ويبقى "حق"المواطن المصرى فى أن يحيا" حياة" كريمة" غير" قابل للنقاش، وتلك من مُعضلات"كل" زمان فى ظل "تواتر" القهر والفقر, وهاقد أتى على مصر زمان لتثور فى وجه الظلم بحثا عن مفارقة للظلام ومسبباته, ويبقى الصبر مريرا انتظارا للحصاد المأمول، حيث صلاح حال البلاد والعباد, وفى ظل تيه لايفارق المشهد السياسى تستمر"معاول الهدم" المعهودة" ممن لايبتغون لمصر سلاما أو هدأة أو سكينة لا لشىء سوى أنهم سايروا الشيطان لوأد الحلم المصرى ظنا منهم أنه قد يشارف على الذوبان، أبدًا لن ينال من مصر الأقزام, وأبدا لن يكون الصمت " مُلازما" للمصريين إذا ما حاول"الشياطين" النيل منها وقد اتسع مسمى الشياطين على نحو يستلزم دوام اليقظة "تصديا" لكل من يُسفه من خيار الشعب معضدا للفوضى بأن تدوم وللوهن كى لايفارق، وأبدا لن تنحنى مصر لظالم أو جائر أو طامع ومن يُنكر ضوء الشمس فإنما لرمد يلازمه، تلك رسالة إلى كل من يتربصون بالوطن وهى نفسها الرسالة الأبدية التى تداوم مصر على التأكيد عليها، والتى مفادها أن مصر من عند الله مصونة ولن ينل منها أحد.. عاشت مصر .
صورة أرشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
