أجواء عنف غير مسبوقة بالعالم العربى خلال عيد الفطر.. الحرب على غزة لم تتوقف.. وداعش تمنع أهالى الموصل من صلاة العيد..واحتدام المعارك بين المسلحين فى ليبيا.. والنزاع السورى يواصل حصد آلاف القتلى

الإثنين، 28 يوليو 2014 12:22 م
أجواء عنف غير مسبوقة بالعالم العربى خلال عيد الفطر.. الحرب على غزة لم تتوقف.. وداعش تمنع أهالى الموصل من صلاة العيد..واحتدام المعارك بين المسلحين فى ليبيا.. والنزاع السورى يواصل حصد آلاف القتلى صورة أرشيفية <br>
كتب محمد كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحل عيد الفطر هذا العام على كثير من الدول العربية وهى تشهد اضطرابات سياسية وعنف على الأرض غير مسبوقين، فمن غزة إلى دمشق مرورا بالعراق وصولا إلى ليبيا، اختفت مظاهر العيد لتطغى على المشهد العام صور الاشتباكات بدل مشاهد الفرحة.

وفى تقرير لشبكة "سكاى نيوز عربية"، يشير إلى أن العيد يأتى هذا العام والحرب الإسرائيلية على غزة لم تتوقف لليوم العشرين على التوالى، حيث حصدت أكثر من 1050 قتيلا، وتسببت بإصابة 6 آلاف شخص بجروح مختلفة، ودمرت مئات البيوت، وهجرت الآلاف.

وغير آلاف الفلسطينيين على صفحات فيسبوك كلمة "عيد سعيد" التى تطلق عادة على عيد الفطر، إلى "عيد شهيد"، للتضامن مع أهالى قطاع غزة الذى يتعرض لحملة عسكرية إسرائيلية منذ الثامن من يوليو الجارى.

وشددت الشرطة الإسرائيلية من إجراءاتها الأمنية فى محيط المسجد الأقصى ومدينة القدس مع أول أيام عيد الفطر، مما فاقم من معاناة التجار فى سوق البلدة القديمة الذين اشتكوا من قلة الزبائن.

سوريا
وفى سوريا، شارك الرئيس السورى بشار الأسد، فى صلاة عيد الفطر فى جامع الخير فى دمشق، بحسب مشاهد بثها التلفزيون السورى الحكومى.

ويحتفل السوريون بعيد الفطر هذا العام على وقع الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات، التى راح ضحيتها مئات الآلاف بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى ملايين المهرجين خارج البلاد والنازحين داخلها.

العراق
وطغى على العيد فى العراق مظاهر الاضطرابات السياسية الحادة التى عززتها أخيرا أعمال عنف غير مسبوقة بفعل سيطرة جماعات مسلحة على مناطق واسعة شمالى وشرقى البلاد.

ويحاول كثير من العراقيين، هذه الأيام، اقتناص لحظات الفرح من بين العنف الذى تراكم على مدار ما يزيد عن 10 سنوات، بعد الغزو الأمريكى للبلاد عام 2003 والإطاحة بالرئيس الراحل صدام حسين.

ومنعت الدولة الإسلامية (داعش) اليوم الاثنين إقامة صلاة العيد فى مساجد مدينة الموصل كما منعت الأهالى من زيارة القبور وأجبرتهم على العودة إلى منازلهم.

ليبيا
ومع حلول العيد على ليبيا، احتدمت المعارك بين الجماعات المسلحة فى البلاد على خلفية أحقية كل منها فى السيطرة على مقاليد الأمور.

ولم تنجح أى من الحكومات الليبية المتعاقبة فى تحقيق الأمن فى الشارع، ولم تؤسس لنظام سياسى يخرج البلاد من أزمتها الممتدة منذ الإطاحة بالزعيم الراحل معمر القذافى عام 2011.


موضوعات متعلقة..


داعش تمنع أهالى الموصل من صلاة العيد وزيارة المقابر





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة