نساء يكتبن فى الشرق والغرب.. حولهن يدور كتاب "على جناح الهوى.. المرأة والإبداع" للشاعرة والكاتبة الإماراتية ظبية خميس، الصادر مع عدد شهر يوليو الجارى من مجلة دبى الثقافية.
تقول ظبية خميس فى تقديم كتابها: "عبر ثلاثة عقود وربما أكثر، حول صورة المرأة فى السينما العربية وسندريلا، وقراءات فى أعمال أولى لبعض الكاتبات مثل منيرة الفاضل وليلى العثمان ومنى حلمى إلى كاتبات حفرن آثارهن فى الأدب العالمى والنسائى فى العالم مثل فرجينيا وولف وسيلفيا بلاث، وصولا إلى أديبات نشرن أحدث أعمالهن فى هذه الحقبة.
تجوال فى عالم الفرح والأمل والدموع والكوابيس فى حضور أنثوى طاغ لنساء كتبن ونساء مازلن يكتبن، هذا ما يقدمه الكتاب.. الكتابة التى فجرت عوالم مهمشة ومواربة فى حياة النساء والكتابة التى أنقذت الكثيرات من مصير الصمت والألم الذى لا همس له وهى تحقق، ومعاناة فى الوقت نفسه قد دعت بعضهن إلى الانتحار كما حدث مع سيلفيا بلاث وفرجينيا وولف، أو إلى الكشف الفاضح لعوالم كانت خفية فى المجتمعات الخليجية مثل ما فعلت ليلى العثمان ومنيرة الفاضل وحمدة خميس.
كتابة تحاول أن تصالح النفس الإنسانية مع أحداث وعوالم جارحة كما قد فعلت أحلام مستعانمى ولطيفة الزيات وأروناتى روى.
ولظبية خميس 21 مجموعة شعرية بدأتها بديوان "خطوة فوق الأرض" الصادر عن دار الكلمة فى بيروت عام 1981 وأحدثها "رسائل غيب" الصادر هذا العام عن دار العين بالقاهرة،
ولها أيضا عدد من المجموعات القصصية، منها "ابتسامات ماكرة"، و"باب البيت"، وأصدرت فى حقل الدراسات الأبية العديد من الكتب منها "الذات الأنثوية"، و"قفطان الذاكرة"، و"أن ترى العالم من طرفيه" ولها قيد النشر كتاب سياسى بعنوان مدان الحرية فضلا عن العديد من الكتب التى تولت ترجمتها، ومنها رولية "فيرونيكا تقرر أن تموت" لباولو كويلهو.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة