على هانى يكتب.. ساعة تروح وساعة تيجى

الأحد، 27 يوليو 2014 03:59 م
على هانى يكتب.. ساعة تروح وساعة تيجى ساعة - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ساعة تروح وساعة تيجى".. هذا هو حال حكومات مصر منذ ثورة 25 يناير حتى الآن، كل حكومة تأتى ليس لها هم سوى البحث عن شماعات تعلق عليها فشلها فى إدارة ملفات حيوية، وكأن « قضية الساعة» هى الحل السحرى لمشكلات مصر المزمنه 60 دقيقة « تقديم أو تأخير» تعتبرها الحكومة الحل الفعال لأزمة انقطاع الكهرباء فى مصر، عودة التوقيت الصيفى أو البقاء على التوقيت الشتوى «صداع» فى رأس الحكومة ، فقد تم إلغاؤه فى أبريل 2011 ثم خرجت علينا حكومة المهندس محلب تطرح فكرة إصدار قرار يقضى بعودة العمل بـ«التوقيت الصيفى» ليتم على إثره تقديم عقارب الساعة 60 دقيقة، وذلك لمواجهة العجز الخطير فى احتياجات الطاقة الكهربائية وتلافى قطع التيار لساعات طويلة خصوصًا فى فصل الصيف، ثم يتم إلغاؤه فى رمضان ثم يعود مرة أخرى بعد رمضان، وللعلم هذا يؤثر تأثيرًا سلبيًا خطيرًا على جسم الإنسان.. وعند الرجوع لمعرفة الأسباب وراء اتخاذ الحكومة هذا القرار وجدت أن وزارة الكهرباء تنفى أنها اقترحت على رئاسة الوزراء عودة التوقيت الصيفى لعدم وجود استفادة حقيقية منه وليس له علاقة بانقطاع التيار الكهربائى بسبب كثرة الجهد والأحمال الزائدة.

هذه ليست شكوتى وحدى ولكن شكوى جميع المواطنين سواء فى العمل أو فى وسائل المواصلات أو فى الأماكن العامة حيث إنهم لايرون أى استفادة حقيقية منه.

وأقسم بالله العلى العظيم إننى كنت مواظبًا على صلاة الفجر فى المسجد ولكن بعد تطبيق التوقيت الصيفى لا أستطيع أن أخذ راحتى فى النوم ولا أستطيع الاستيقاظ بنشاط للذهاب إلى عملى ولا أستطيع القيام لصلاة الفجر.

لذا نرجو من السادة المسئولين النظر بعين الجدية والاهتمام فى إلغائه وهذا أفضل لعدم الفائدة منه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة