شنودة فيكتور فهمى يكتب: أطراف اللعبة

الأحد، 27 يوليو 2014 12:15 ص
شنودة فيكتور فهمى يكتب: أطراف اللعبة الرئيس عبد الفتاح السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أبدا لن يتركوك تمارس دورك الريادى والتاريخى، أبدا لن يدعوك تظل الكبير الذى تسمع كلمته على المستوى الأقليمى والعربى، وفى نفس السياق لا تستطيع أن تبنى نفسك داخليا بمواردك الذاتية ودون الاعتماد على الآخرين لتظل دائما التابع والخاضع لهم "من وجهة نظرهم".

أطراف اللعبة متعددة ولكن كل خيوط عرائس الماريونت فى الشرق الأوسط فى يد الأمريكان، فما فعلته أنت معهم ومع مخططهم للشرق الأوسط الجديد وصناعة دويلات صغيرة بلا سيادة أو قوة أو شأن على كافة المستويات أسقطه أنت أيضا فى أربعة أيام من الثلاثين يونيه حتى الرابع من يوليه 2013.

طيلة ثلاث سنوات حاولوا أن يسيجوا حولك بخيالات وأوهام ومصطلحات عسكر وشعب لتنقلب على جيشك وتشعر أنه قوه تحاربك من الداخل وليس جزءا من تكوينك وتاريخك وعقيدتك وعظمة انتصاراتك.

كنت أنت وجيشك العقبة الوحيدة الباقية أمامهم فى المنطقة لتنفيذ المخطط كاملا ليغرد أحفاد سليم الأول مع أمراء الدوحة على بقايا دوله كادت أن تضيع لولا يقظة الشرفاء من أبنائها وعظمة تركيبة شعبها التى لم يستوعبها هؤلاء حتى الآن مهما ادعوا بما يمتلكون من تكنولوجيا واستخبارات هى الأحدث والأقوى عالميا.

يقولون أن من يقرأ التاريخ جيدا يجيد التعامل مع معطيات المستقبل ومنتصف القرن العشرين يحمل للمصريين خبرات وتجارب تعينهم وتمكنهم إدراك المستقبل وحقبة الخمسينيات حتى منتصف السبعينات من القرن الماضى ليست ببعيدة وخير شاهد على ذلك.

فالقاصى والدانى يعرف كم فعلت مصر من أجل القضية الفلسطينية بل ومن أجل الأشقاء جميعا ولن نتاجر به أو نحقق من ورائه مكاسب بل نفخر بأنه دور مصر الريادى والتاريخى والإقليمى تجاه الأشقاء.

حقا أن قيادتنا السياسية فى موقف لا تحسد عليه بين اعادة بناء دولة عصرية متقدمة داخليا ودور إقليمى يستغل ضدك لمحاولة إعادتك إلى نقطة الصفر مرة أخرى فهناك من يريد أخذ دورك وهو بعيد كل البعد عن هذا وهناك أيضا من يضع يده فى يد عدوك لهدمك وتخريبك وتفتيتك على كافة الأصعدة.

نعيد ونؤكد مرة أخرى ثقتنا الكاملة فى قيادتنا السياسية والعسكرية والأمنية التى هى جزء لا يتجزأ منا.. أعادنا سويا مصرنا إلى الساحة ولن نتركها لتسقط أبدا.

أيها المواطن المصرى الشريف بقدر فهم واستيعابك لكل ما يدور حولك وبقدر نضجك وعظمة تركيبتك كن سندا لقيادتك فالحرب لن تنتهى فى أيام أو أشهر أو سنوات وإنما قدر عليك أن تكون الكبير... فكن على قدر عظمتك.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة