رأس البر تستعد لاستقبال أهالى دمياط فى العيد

الأحد، 27 يوليو 2014 09:05 م
رأس البر تستعد لاستقبال أهالى دمياط فى العيد رأس البر
دمياط – معتز الشربينى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الاستعداد لاستقبال عيد الفطر المبارك فى محافظة دمياط يبدأ مبكرًا حسب ما اعتاد عليه أهالى المحافظة العاملين فى قطاع صناعة الأثاث.

وتبدأ مظاهر العيد بتوقف العمل بجميع الورش والمصانع قبل الجمعة الأخيرة فى رمضان المعروفة الجمعة اليتيمة وهو ما يطلق عليه أهالى دمياط "المباركة" وذلك استعدادًا لشراء ملابس العيد والكحك وتمتد هذه الإجازة حوالى أسبوعين يعتبرها أبناء المحافظة فترة راحة واستجمام من عناء العمل طول السنة خاصة العمل مع الصيام وسهر ليالى رمضان للانتهاء من عمليات التصنيع أو التشطيب.

والكحك والبسكويت الدمياطى يختلف عن باقى المحافظات باعتبار دمياط أشهر محافظات الجمهورية فى صناعة الحلويات، ولكن لا يعتبر الكحك والبسكويت الدمياطى أهم الأطعمة التى تشتهر بها موائد الدمايطة فى أول أيام عيد الفطر ولكن لا تخلو مائدة الدمايطة من وجود الترمس المملح حيث يحرص أبناء دمياط على توفير الترمس وتقوم معظم المنازل بإعداده وتجهيزه قبل حلول العيد بأيام حتى يكون جاهزًا لتقديمه على المائدة للضيوف والزائرين.

كما يحرص معظم أبناء دمياط على توفير وجبة الفسيخ المملح لتناوله خلال أيام العيد وتحرص معظم العائلات على تجهيز الفسيخ وتمليحه بالمنازل حيث يقوم رب الأسرة بشراء الأسماك البورى يتراوح سعر الكيلو من 22 إلى 30 جنيهًا وتقوم ربة المنزل بإعداده وتجهيزه قبل عيد الفطر بعشرة أيام على الأقل وتقوم عائلات أخرى من لشراء الفسيخ جاهز من الأسواق وتتراوح أسعاره من 30 إلى 60 جنيهًا حسب نوعية وحجم الأسماك.

وغالبًا ما تقوم بعض الأسر بدعوة أبنائها لتناول هذه الوجبة فى جو أسرى، ويأتى حرص الدمايطة على تناول الأسماك المملحة إلى اقتناعهم بأن تناول المأكولات المملحة يهيأ المعدة إلى العودة إلى طبيعتها بعد صيام شهر كامل وكذلك كسر خطر الحلويات التى تناولها طوال شهر رمضان.

ولا يعتبر العيد عند الدمايطه عيدًا بدون الذهاب إلى مصيف رأس البر والذى يعتبر المتنفس الوحيد لدمياط على حد تعبير الدمايطة حيث يستعد مصيف رأس البر لاستقبال رواده فى إجازة عيد الفطر المبارك حيث يتوافد على المصيف الآلاف من رواده ليس من أبناء دمياط فحسب، بل من المحافظات المجاورة لها الذين يحرصون على الاستمتاع بالمصيف وقضاء أوقات العيد على شاطئه وخاصة محافظتى الدقهلية وبورسعيد.

يتمتع مصيف رأس البر دون غيره من مصايف الجمهورية بأنه مصيف مستقل بذاته ولا يعد ضمن المدن السكنية.

ويشبه مصيف رأس البر منطقة المثلث رأسه منطقة اللسان وقاعدته فى نهاية شاطئ 101 عرف قديمًا بأنه مصيف العظماء.

تمتد منطقة الشواطئ بطول المصيف الذى يمتد بمحازاة ساحل المدينة من ش‏18‏ حتى ش‏107‏ وممشى ساحلى بطول‏25‏ كم وعرض نحو‏10‏ م‏‏ ومزود بالعديد من الخدمات الشاطئية وعدد كبير من الكافتيريات‏ وكذلك منطقة اللسان الشهيرة وهى البقعة الربانية التى يلتقى فيها البحر بالنهر تجسيدًا لقول الله تعالى "مرج البحرين يلتقيان" تجمع منطقة اللسان بين روعة السحر والجمالى الربانى حيث يمتد ممشى اللسان وينتهى بمنطقة الفنار وتتميز المنطقة بجميع الخدمات اللازمة للاستمتاع بالطبيعة الساحرة برأس البر.

كما يشتهر المصيف بسوق شارع النيل هو مشى طويل وتتركز فيه المحلات والكافتيريات للراغبين فى التسوق وقضاء ليالى السمر.

تتراوح أسعار شقق الإيجار والتى يطلق عليها عشش من منطقة إلى أخرى حيث تعتبر منطقة الأولى هى أعلى المناطق إيجارًا وتختلف الأسعار الشقق المطلة على البحر عن الشقق التى تبعد عنه.

وتتراوح أسعار الليلة الواحدة ما بين 150 جنيهًا إلى 300 جنيه فى الليلة الواحدة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة