أشارت دراسة حديثة أجرتها البروفيسور "ساندرا – فوكوزيك" فى مركز مراقبة تجلط صفائح الدم فى فرنسا، إلى أن تجلط صفائح الدم تصيب المرأة أكثر من الرجل، وذلك منذ القرن التاسع عشر، وفى الخمسينات كانت امرأتان مقابل رجل وحاليا أصبح ثلاث أو أربع سيدات مقابل رجل، مما يمثل تحديا لعلماء الأعصاب الذين يبحثون فى السبب وراء إصابة المرأة أكثر من الرجل.
وترجع الأبحاث إلى أن هذا المرض ناتج عن تداخل بين الجينات جهاز المناعة مع عوامل خطورة البيئة المحيطة بنا، وبالنسبة للتوائم فعندما يصاب واحد منهما فإن خطورة إصابة الثانى تصل إلى الثلث. وبالنسبة للعوامل الجينية فالشكوك تضاعف حول الالتهابات التى تصيب الطفل أو الشاب مثل زيادة كرات الدم البيضاء التى تؤدى إلى التهاب ونقص فيتامين /د/، وعدم التعرض لأشعة الشمس، وكلما بعدنا فى الإقامة عن خط الاستواء كلما زاد الخطر.
كما اكتشفت البروفيسور أن مستوى الحياة الاجتماعية الاقتصادية فى كوريا الجنوبية يكون وراء الإصابة، بالإضافة إلى البدانة وكذلك التدخين ووسائل منع الحمل التى تؤخذ عن طريق الفم تؤدى إلى زيادة بنسبة 35%.
