دار ليليت ترشح روايات "أقفال العشق" و"ستريتش" و"نوكيا" للبوكر

الأحد، 27 يوليو 2014 11:04 م
دار ليليت ترشح روايات "أقفال العشق" و"ستريتش" و"نوكيا" للبوكر جائزة البوكر العربية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رشحت دار ليليت للنشر والتوزيع 3 من رواياتها هذا العام لجائزة البوكر العربية، وهى روايات "أقفال العشق" للدكتور محمد عزب، ورواية "ستريتش" للناقد السورى نضال كرم و"نوكيا" للكاتب السورى باسم سليمان.

وتدور أحداث رواية "أقفال العشق" حول مفهوم الحب وفكرة الرباط القلبى واستخدم الروائى محمد عزب فكرة الــ "feedback" فى بناءه الروائى وجاءت لغة الرواية عذبة ونُسجت الأحداث فى مزيج من الألم والغربة والفقد جاء فى أحد أجزاء الرواية "لا تتركنى، قل إنك لى للأبد.. قبلنى وأنا نائمة، حين تستيقظ فى الصباح عانقنى، بعد تناول قهوتك دعنى أرشف بقاياها من على شفتيك، قبل أن تغادر المنزل عانقنى من جديد، اتصل بى لتسألنى عن أحوالى، وعن طعام غذائنا، لا تغلق الهاتف دون أن تقول لى كم تحبنى، تلهف لرؤيتى.. اشتر لى ورودًا، عد سريعًا إلى البيت، عشك الدافئ فى انتظارك. شاهدنى كل يوم امرأة جديدة، تفاجأ حين أفتح لك الباب بملابس قصيرة، تكلم معى.. اطر طعامى وعطرى، أطعمنى بيدك، ساعدنى فى ترتيب البيت، شاهد معى المسلسل الذى أحبه، اسألنى عن أيام حيضى، ومتى ستنتهى؟.

أما رواية "ستريتش" فجاءت صادمة تدور أحداثها حول العالم الخفى للشواذ وتجسد هشاشة المجتمع العربى وجاء فيها " المزاجية قد تتحكّم بك لحظات، ساعات، أيام قليلة، لكن ابتعاده عنى كان لأمر آخر مختلف عما أخبرنى به، وحين طلب منى أن أرفع الحظر عنه كان يريد استعادة شىء فقده وبفقده له أحسَّ بخسارة وما اعتاد أن يخسر شيئاً، أنا أفهم أدونيس أكثر منك، أنا مَنْ تعاملَ معه فى الحياة لا أنت، أنا من قضى شهوته معه لا أنت، لماذا تُصِرُّ على إفراغى مما حققته فى حياتى من نجاحات ؟ بحجة أن أنوثتى طاغية، وبأننى مرفوض من قبل الرجال، هل تعلم أن الرجال يأتون إلى وأرفضهم ؟ هل تعلم أن الكثيرين منهم يطلبون أن أكون معهم رجلاً فى السرير ويخلعون بدورهم الرجل الذى يتلبَّسهم لتظهر الأنثى دونما استحياء ؟.

بينما جاءت "نوكيا" رواية وجودية تفضح الحوارات العميقة للنفس ومدى العجز والغربة التى يعانيها الشباب العربى يقول محمد جعفر متحدثًا عن الرواية: إنه يرفض عملية الاجترار وأصرَّ على أسئلتنا الخاصة والتى أفرزها واقعنا المأزوم والمريض مرتبطا بهويتنا وخصوصيتها. ثم أن الحداثة فى نص باسم الجديد هى الفردية فى قدرتها على إنتاج المختلف بعيدا عن السائد والمكرس.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة