قال محمود محيى الدين الخبير الأمنى والاستراتيجى، أن الاجتماعات التى تنعقد فى باريس من أجل الهدنة بين إسرائيل وحماس فى دولة فلسطين، فيها تمثل حماس تركيا، وقطر إيران، بينما اسرائيل تمثل نفسها، ولكن أمريكا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايطاليا تمثل العالم، أما بالنسبة للأمم المتحدة فموجودة بصفتها المختصة بحقوق الانسان إلا أنها لم تدع السلطة الفلسطينية .
وأوضح محيى الدين على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك، أن الجميع يتبنى وجهة النظر القطرية المتفقة عليها من قبل امريكيا وحماس واسرائيل الان ،مشيرا إلى أن اهم بنود الهدنة تتضمن فتح الحدود البحرية 12 ميل لحركة حماس ،والميناء والمطار، وإخضاع معبر رفح للوصاية الدولية، فى إطار التمهيد لمفاوضات تؤدى فى النهاية لاعلان دوله حماس فى قطاع غزه وبهذا انتهت القضية الفلسطينية.
وتساءل محيى :"ان مشايخ حماس يصوبون أعينهم وحلفائهم اتجاه شرق العريش للتمدد ،فماذا نحن فاعلون ؟"،مؤكدا أن هذه المرحلة هى التحدى الحقيقى لكيان الدولة المصرية بتاريخها وحضارتها وشعبها، خاصة عقب اثبات المصريين خلال الفترة الماضية بانهم يقبلوا التحدى، وابناء الشعب سيحافظوا على هوية الوطن والدولة بشتى .
وطالب محى الدين المسئولين فى الدولة أن يخرجوا بخطاب للشعب والعالم بأكمله، من أجل الدفاع عن حقوق أبنائه وآمالهم المستقبلية، بالإضافة لاظهار إرادته وقسوته عند التفكير فى المساس بمقدراته ،لافتا إلى أن رئيس الجمهورية ليس هو المسئول الوحيد فقط فى الدولة عن القيام بمثل تلك الاعمال مشددا على أن كل مسئول فى قطاعه او مجاله، يجب عليه تحقيق طموح وامال المصريين قدر المستطاع .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة