ترعة القاصد والحدائق العامة بهجة أهالى الغربية فى العيد

الأحد، 27 يوليو 2014 07:49 م
ترعة القاصد والحدائق العامة بهجة أهالى الغربية فى العيد ترعة القاصد
الغربية – محمد عز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يحرص المصريون فى محافظة الغربية على عادات كثيرة فى عيد الفطر المبارك شأنهم شأن الجميع فى محافظات مصر، من أهمها صناعة الكعك والحلوى، وتقديمها فى وجبة الإفطار فى أول أيام العيد، وتناول الأسماك المملحة فى الغذاء، وزيارة المقابر وارتداء الأطفال للملابس الجديدة والخروج فى نزهات خلوية، وكذلك صلاة العيد فى الساحات والخلاء.

ومن العادات القديمة فى محافظة الغربية ومدنها الثمانية، والقرى التابعة لها قضاء اليوم الأول من العيد مع ذويهم من الموتى فى المقابر، وقراءة القرآن ووضع الورود على المقابر، وتوزيع الحلوى والكعك والبسكويت على الفقراء والأطفال، وتشهد المقابر زحاما شديدا منذ الساعات الأولى بعد صلاة الفجر مباشرة، وتزيد الكثافة الجماهيرية بعد صلاة العيد، كما يحرص بعض الأهالى على زيارة المقابر عقب ظهور رؤية عيد الفطر مباشرة وقضاء الساعات الأولى من يوم العيد ليلا فى المقابر.

وتشهد الحدائق والمنتزهات العامة بالغربية إقبالا جماهيريا من قبل المواطنين، وسط حضور جماهيرى حاشد خاصة على ساحة مسجد السيد البدوى، فى مدينة طنطا ويحرص الآلاف من المواطنين على زيارة الضريح فى أول أيام العيد، وشراء مستلزماتهم من الأماكن والمحلات المجاورة له.

ويتوافد آلاف من الأسر على ساحات نادى طنطا الرياضى، واستاد طنطا الرياضى، بينما يلجأ عوام الناس للاحتفال فى الحدائق الرئيسية العامة فى الجزيرة الوسطى بشارع البحر بمدينة طنطا، والأماكن العامة على كورنيش ترعة القاصد.


وتمتلئ شواطئ نهر النيل فرع دمياط فى مدن زفتى والسنطة، وفرع رشيد فى مدن كفر الزيات وبسيون، بالمواطنين وتنتشر الألعاب والباعة الجائلين على جانبى الشواطئ بشكل مكثف.

ومن المعروف أن محافظة الغربية يمر بها فرعى نهر النيل حيث يمر فرع رشيد من مدينتى كفر الزيات وبسيون التابعتين لنطاق المحافظة، ويمر فرع دمياط من مدينتى زفتى والسنطة، ويستغل الأهالى شواطئه فى الخروج ليلا للتنزه وقضاء إجازة العيد.

كما ينتهز العديد من الشباب فرصة إجازة العيد لإتمام حفلات الزفاف والخطوبة حتى تكون الفرحة فرحتين، ومن ثم تكون كافة قاعات الأفراح والنوادى والساحات العامة مشغولة منذ اليوم الأول للعيد وحتى انتهاء الإجازة، كما تكثر الزيارات العائلية، وتعود جميع الطيور المهاجرة فى الهجرة الداخلية، لقضاء العيد فى مسقط رأسهم، والمعروف أن محافظة الغربية مغلقة على نفسها لا يوجد بها سواحل ولا صحراء ولا مشاريع كبرى فيضطر الآلاف من أهلها النزوح للعمل فى المناطق الصناعية مثل السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان والقاهرة والإسكندرية والمدن الساحلية، وينتهز الجميع فرصة إجازة العيد لقضائها فى بلادهم الأصلية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة