قرر قاضى المعارضات بجنح منشأة ناصر بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم، تجديد حبس سمكرى 15 يوما على ذمة التحقيقات، للمرة الثانية لاتهامه بخنق ابنته أثناء نومها فى نهار رمضان حتى الموت انتقاما من والدتها لشكه فى سلوكها، ثم وضعها فى شيكارة، وجاب بها أنحاء العاصمة القاهرة حتى ألقاها فى ترعة عين الصيرة، وتكثف الأجهزة جهودها لاستخراج الجثة المفقودة إلى الآن لانتشالها من مكانها.
كشفت تحقيقات المستشار محمود حلمى وكيل أول نيابة حوادث غرب القاهرة برئاسة المستشار أحمد لبيب، أن المتهم هشام سعيد زكى سمكرى، دائم الخلافات مع زوجتها بصفة دائمة ومستمرة منذ زواجهما من عدة سنوات لشكه فى سلوكها بسبب كثرة كلام الناس عليها على حد قوله مع أنه لا يملك أى دليل أو حجة على صدق كلامه إلا أن الوسواس ملأ رأسه بالشكوك وسوء الظن حولها.
وأضاف المتهم فى اعترافاته التى أشرف عليها المستشار إبراهيم صالح المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة، أنه كان ينوى التخلص من زوجته وقتلها إلا أن ابنته الكبرى 9 سنوات كانت شبيهة لوالدتها فى ملامحها وتصرفاتها، فانتقم منها فى شخص زوجته، وقال :"استغليت فرصة نومها فى نهار رمضان وقمت بخنقها بإيشارب وكتم أنفاسها حتى تأكدت من أنها ماتت وفارقت الحياة، ثم وضعتها فى شيكارة وحملتها على الدراجة النارية، وبدأت أدور بها فى شوارع القاهرة لعدة ساعات لأجد مكانا أدفنها فيه أو أخفيها فيه، حتى توجهت إلى ترعة عين الصيرة، وأنزلت الشيكارة من على الموتسيكل وألقتها فى الترعة ثم عدت إلى المنزل".
وأوضح أنها ليست المرة الأولى، حيث حاول التخلص من أولاده الثلاثة مرات سابقة آخرها عندما قام بوضع سم لهم فى "البليلة"، إلا أنه تم نقلهم إلى المستشفى وإنقاذهم.
وأمرت النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاضى المعارضات، لاتهامه بقتل ابنته مع سبق الإصرار، وأمرت بسرعة انتشال الجثة المفقودة حتى الآن، وبسؤال الزوجة أكدت اعترافاته واتهمته بقتل ابنتهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة