قال الخبير الحقوقى، ناصر أمين، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن تقديم عدد من النواب فى دول العالم ككندا والولايات المتحدة الأمريكية بمشروعات قوانين لاعتبار جماعة الإخوان منظمة إرهابية يؤكد استشعارهم الخطر من الإخوان بعد أعمال العنف التى شهدتها مصر، رغم أن الإخوان حيث تكرار تلك الأعمال الإرهابية بنفس السيناريو يؤكد أن هناك ثمة علاقة بين الإخوان والجماعات المتطرفة مثل داعش وأنصار بيت المقدس.
وأضاف أمين فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن مثل تلك المشاريع وكان آخرها تقدم 8 من نواب الكونجرس الأمريكى بمشروع قرار بمجلس النواب الأمريكى لتصنيف جماعة الإخوان كجماعة إرهابية هى محاولة لمحاصرة هذه المجموعات،موضحا أن الإخوان على الصعيد الدولى بدأت تنحصر بشكل كبير، وأن هذه المشاريع قد تأخذ وقت طويل لتنفيذها، لأنها تعتمد على معلومات استخباراتية، كما انه يوجد تبادل معلومات بين البلدان التى تبحث نشاط جماعة الإخوان وتدرس اعتبارها منظمة إرهابية لإيجاد علاقات الصلة بين الجماعات والإخوان.
وأشار أمين إلى أن التقدم بمشروع للجونكرس لاعتبار الإخوان منظمة إرهابية سيحفز برلمانات العالم لاتخاذ نفس الخطوة، مؤكدا أن داخل بعض البرلمانات العالمية مجموعات تعى خطورة استخدام الدين فى السياسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة