كشف نادر بكار مساعد رئيس حزب النور لشؤون الإعلام أن الحزب تقدم بمذكرة إلى مكتب رئيس الجمهورية تتضمن اعتراضات على قانون الانتخابات البرلمانية، وأشار فى حوار خاص مع «اليوم السابع» أنه سينشر لاحقا أن الحزب نصح مؤسسة الرئاسة بأن مصلحة النظام الحالى إذا أراد استقرارا أن يكون هناك برلمان قوى يعبر عن كل الطيف السياسى، ويكون هو المتنفس للحركة السياسية وينتج حكومة قوية.
وأوضح بكار أن الحزب لا يعانى أى مشاكل بشأن ترشيح أقباط على قوائمه كما ينص القانون الحالى، لكنه لفت إلى أن الأمر يناقش بين قيادات الصف الأول وقيادات الحزب الوسيطة فى ورش عمل على مستوى الجمهورية.
كيف ترى الخلاف بين وزارة الأوقاف وحزب النور؟
- الذى بين حزب النور كحزب سياسى ووزارة الأوقاف كمؤسسة من مؤسسات الدولة هو خلاف سياسى، حيث يرى الحزب أن أحد عوامل استقرار البلد هو الخطاب الدينى، وبالفعل حاولنا أن نقدم النصيحة لوزير الأوقاف أكثر من مرة، وحاولنا أن نقدم له كل أساليب التعاون من أجل إنتاج خطاب دينى يساهم فى بناء مصر واستقرارها.
هل سبب الخلاف هو قرار الوزير بمنح تصاريح خطابة للأزهريين فقط؟
- هذا القرار لا يحل أزمة الخطاب الدعوى فى مصر والدليل أن جامعة الأزهر وبعض طلبة الجامعة شكلوا أهم مصدر إزعاج للدولة خلال العام الماضى، وهذا يثبت أن معيار انتماء الداعية لمؤسسة الأزهر وحده ليس صحيحا، والصحيح هو وضع معيار بحظر حديث الدعاة فى السياسة، سواء مدحا أو ذما، وكان يمكن لوزارة الأوقاف أن تعتمد مجموعة من الآليات مثل إجراء اختبارات لكل من يريد أن يرتقى المنبر، أو إجراء تقييم شهرى لكل الأئمة وكل هذه الإجراءات قابلة للتطبيق، لكن أن تغلق الوزارة المساجد الفرعية الصغيرة والزوايا فى صلاة الجمعة، وتعلن أنها ستقصر ارتقاء المنابر على الأئمة الأزهريين فهذا قرار غير رشيد.
لماذا؟
- المواطنون البسطاء الذين انتخبوا السيسى والذى من المفترض أن وزير الأوقاف يعمل فى حكومته بدأوا يعبرون عن شكوتهم وتذمرهم ويقولون: «لمصلحة من نجد المساجد مغلقة عندما نذهب لأداء صلاة الجمعة؟».
وزارة الأوقاف أعلنت مؤخرا أنها ستمنح تصاريح خطابة لغير الأزهريين.. أليس هذا حلا للأزمة؟
- نحن لا نتصيد أخطاء لأحد ولكن لماذا لم يدرس الأمر دراسة جيدة منذ البداية.
هل هناك أزمة لدى حزب النور ورموز الدعوة السلفية فى خوض هذه الاختبارات؟
- حزب النور يرتضى أن تجرى وزارة الأوقاف دورات تدريبية واختبارات لارتقاء المنبر، تشمل كل طلبة العلم المصريين، ولا يوجد مشكلة فى أن يمر الكبير والصغير بهذه الاختبارات.
أسماء بشهرة ياسر برهامى والمقدم وأحمد فريد وغيرهم من رموز الدعوة السلفية لديهم حساسية من الاختبار؟
- كل هؤلاء حاصلون على شهادات عليا أزهرية، وبالتالى لا توجد أزمة لديهم.
نحن كحزب سياسى نعتبر أن الاختبارات حل للأزمة وأظن أنه لا يوجد ما يضر كل من يرى فى نفسه أهلية لارتقاء المنبر أن يخضع لاختبار.
ولماذا يتحفظ حزب النور على ميثاق الشرف الدعوى؟
- هذا الميثاق لنا تحفظات كبيرة عليه نظرا لأنه يفتح الباب للتمييز.
هل تقصد البند الخاص بأن يلتزم الدعاة بعدم المشاركة فى أى فعاليات سياسية؟
- هذه مخالفة صريحة للدستور لأنه يتضمن حرمان المواطن الذى له كامل الأهلية من مباشرة حقوقه السياسية.
لكن هذا الإجراء يهدف إلى منع توظيف النفوذ الدينى للدعاة فى مجال العمل السياسى.. أليس هذا مطلوبا؟
- المقبول بالنسبة لنا هو عدم استخدام المنبر الدعوى فى الدعاية السياسية لأن هذه هى المشكلة، لكن أن يكون لشخص صفة دعوية ولديه أيضا ميول سياسية فهذا أمر لا يمكن أن نمنعه، ولعلنا نذكر أن مشكلة المصريين مع الإخوان كانت ولازالت فى تحويل الخلاف السياسى إلى خلاف دينى، ومن ثم يصبح كل من يعارض الإخوان معارضا للمشروع الإسلامى، ويترتب على ذلك أن كل من يرتقى المنبر من دعاة الإخوان كان يطالب المواطنين بدعم قرارات محمد مرسى، وبالتالى تحول المنبر الدعوى إلى منبر سياسى، وكانت تحدث خلافات بين المواطنين المؤيدين والمعارضين بعد كل خطبة جمعة.. هذا موطن الداء، لكن أن يحظر على الدعاة المشاركة فى الفعاليات السياسية فهذا نوع من الكهنوت المرفوض فى الإسلام، بل يمكن اعتبار هذا الإجراء خطوة فى طريق الدولة الدينية، ووفقا لهذا فإن شيخ الأزهر إذا أدلى برأيه فى مسألة مثل ترشيد الإنفاق فيمكن تكييف هذا الرأى على أنه سياسى.
هل وقع وفد حزب النور برئاسة الدكتور يونس مخيون على الالتزام بميثاق الشرف الدعوى أثناء زيارته الأخيرة لوزير الأوقاف؟
- لا على الإطلاق ولكن تمت مناقشة الأمر.
هل تواصل حزب النور مع رئاسة الجمهورية بشأن ميثاق الشرف الدعوى؟
- التواصل تم مع مكتب الرئيس بشأن قانون الانتخابات البرلمانية، لكن كل ما يتعلق بوزارة الأوقاف تم التواصل بشأنه مع الوزير مباشرة ومع الإمام أحمد الطيب.
هل سيمتثل الحزب لميثاق الشرف الدعوى؟
- نحن نتبنى خط عدم المصادمة والحفاظ على استقرار الدولة، وهذا لا يتعارض مع حق الانتقاد السياسى وإبداء الملاحظات، وبالتالى فإن الأمر الآن فى طور المناقشة مع وزارة الأوقاف.
هناك فيديوهات منتشرة عبر شبكة الإنترنت تشير إلى أنكم نظمتم مؤتمرات لتأييد الدستور داخل المساجد.. فلماذا تم السماح لكم وقتها؟
- لا لم يحدث بل على العكس نحن كنا أكثر الناس حرصا على الابتعاد عن المساجد، لكن ربما هناك خلط بين دار المناسبات والمسجد.
«بوابة الفتح» نشرت فى 16 مايو السابق خبرا حول أن الدعوة السلفية بالجيزة قامت بتدشين حملة «هل صليت على النبى اليوم؟».. ما رأيك فى الضجة التى أثيرت بسبب هذا الملصق؟
- أنا سأكتب على حسابى الشخصى بـ«تويتر» هل صليت على النبى اليوم؟ «وعايز حد يتكلم معايا»، فقرار وزير الأوقاف بملاحقة الملصقات قرار مصادم للفطرة، فإذا كنت تقدر هذه الشعيرة ولا تريد متاجرة بالدين، فقم أنت بنشر الملصقات وضع عليها شعار وزارة الأوقاف، واسحبها منى، لكن ما فعله وزير الأوقاف مصادمة لمشاعر البسطاء، فهذه ورقة مصورة، والمواطن هو من يصور الورقة ويعلقها، وفى المقابل وزارة الأوقاف لديها نسبة فساد لم تعالجها، وهيكل مترهل لم تفعل فيه شيئا، وما زال هناك خطباء من الأوقاف «ربعاوية» ومتواجدون فى المساجد حتى الآن، فإذا كنت تقول إن الإخوان والنور يتاجرون بالدين فأعطى أنت البديل.
هل ترى أن هذه الإجراءات تعطى فرصة للإخوان بالعودة؟
- بلا شك، فعندما لا يدرس الأثار السلبية للقرارات، سيجعل لمن يعارضك فرصة، ولا تلومه لأنك كنت لابد أن تتنبأ بذلك.. أنا أقول لا يوجد حرب على الإسلام وأنت تقول سأغلق المساجد.. ورقة بيضاء مكتوب عليها هل صليت على النبى؟ تقول إنها متاجرة بالدين، فلمصلحة من أنت تعمل... وزير الأوقاف يعمل ضد مصلحة هذا النظام.
فى الاستفتاء على الدستور وجهت أصابع الاتهام لحزب النور بأنه لم يحشد أنصاره للتصويت بنعم، وفى الانتخابات الرئاسية اتهامات أخرى؟
- إذا كنت تتحدث تحديدا عن القوات المسلحة فأنا أنفى هذا تماما، فهم لم يمنحونا ضمانات، ونحن لم نطلب منهم ذلك، وعندما سئل الرئيس الحالى عن حزب النور أجاب إجابة مقتضبة مفادها أن هؤلاء أناس حريصون على مصلحة الوطن، لكن الإعلام هو الذى يوجه لنا هذه الاتهامات، فمثلا نحن رصدنا منذ انتخابات الرئاسة، وحتى الآن أكثر من 35 مقالا عن حزب النور للحط من شأنه والهجوم عليه، بالإضافة إلى أننا أعددنا سلسلة فيديوهات لمجموعة من الإعلاميين مثل جمال عنايت ولميس الحديدى وخيرى رمضان وآخرين رصدنا فيها أنهم أشادوا بحزب النور إشادة غير عادية فى اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية، وفى اليوم التالى انقلبوا لهجوم عنيف ضد الحزب.
حقيقة الأمر ماذا حدث فى الانتخابات الرئاسية؟
- نحن التقينا عبدالفتاح السيسى والتقينا حمدين صباحى وعرضنا الأمر على الهيئة العليا، فاختارت الأول بالإجماع، ونظرا لأننا لا ندعم أحدا دعما اسميا بدأنا بالعمل على الأرض دون أن نحصل على أموال من أحد، وبالمناسبة هناك أعضاء من الحزب لازالوا مستدينين حتى الآن بسبب ما أنفقوه من جيوبهم على الانتخابات الرئاسية.
هل هناك رقم تقريبى للمبلغ الذى أنفقه الحزب خلال الانتخابات الرئاسية؟
- لأ نحب أن نعلن عن ذلك لكن يمكن أن اقول إن كثيرا من أعضاء وقيادات الحزب عليهم ديون حتى الآن بسبب الميكروباصات التى استأجرتها لنقل المواطنين من وإلى اللجان، ولم نطلب من أحد الحصول على مقابل.
ألم يفكر الحزب فى إجراء تحقيق داخلى للتأكد من حقيقة اتهامه بإبطال الأصوات؟
- على العكس أنا أتهم كل من يقول إن النور أبطل أصواته بالطعن فى نزاهة القضاء، وأرى أن كل من يتهمنا بهذا الاتهام ملزم بأن يعلن كيف تمكن من دخول اللجان، ومعرفة أن أصوات النور هى التى تم إبطالها، وهذا إن صح يبطل الانتخابات.
اتهامكم بإبطال الأصوات يبدو منطقيا، نظرا لأن هناك من يرى أن خيارات الحزب من بعد 3 يوليو، ومنها اختيار السيسى رئيسا للجمهورية غير مقنعة لكوادره، وبالتالى قد يلجأون لإبطال أصواتهم.. أليس كذلك؟
- البعض لا يريد أن يصدق أن حزب النور يتسم بهذه المرونة أو الحنكة السياسية، وفى كل الأحوال أنا لدى القدرة على تسويق القرارات للقواعد من خلال الورش الجماعية التى نجمع فيها الكوادر لمناقشة القرارات السياسية الخاصة بالحزب.
ألم تعلن الدعوة السلفية فى مرسى مطروح اعتزالها العمل السياسى؟
- هذا أمر قديم وعندما أعلن بعضهم عن ذلك ردت قيادات أخرى فى مرسى مطروح أيضا وقالت إن هذه المجموعة ليس لها تأثير، وبالمناسبة فإن عدد من صوتوا للسيسى فى مطروح أكثر من الذين صوتوا لمرسى.
هل تقدمتم بمذكرة لرئاسة الجمهورية للاعتراض على قانون الانتخابات البرلمانية؟
- نعم ونحن نصحنا أكثر من مرة أنه من مصلحة النظام الحالى إذا أراد استقرارا أن يكون هناك برلمان قوى ينتج حكومة قوية لكننا نرى أن مجلس الشعب وفقا للقانون الحالى سيكون عبارة عن مجلس محلى مكبر بسبب زيادة نسبة مقاعد الفردى التى ستنتج نواب خدمات.
هناك وجهة نظر مفادها أن زيادة مقاعد الفردى هدفها عدم تسلل الإخوان إلى البرلمان؟
- فى الانتخابات الماضية الإخوان اكتسحوا فى الفردى والقائمة هى من حدت نجاحهم.
هل ترى أن هناك مشاكل أيضا فى القائمة؟
- القائمة بشكلها الحالى مطلقة وستتسبب فى إهدار ملايين الأصوات، بالإضافة إلى انعدام تكافؤ الفرص فى تشكيل القوائم، وهناك احتمال كبير فى الطعن بعدم الدستورية، بالإضافة إلى أن تخصيص مقاعد للمصريين بالخارج يفتح الباب للطعن بعدم الدستورية، نظرا لأن هذا العضو عندما يحضر الجلسات داخل مصر ستنتفى عنه صفة كونه مصريا فى الخارج، وبالتالى فإن هناك أكثر من مشكلة دستورية.
هل لديكم أزمة بسبب اشتراط ترشيح سيدات وأقباط فى القوائم الحزبية؟
- فكرة الكوتة ليست موجودة فى أى دولة بالعالم إلا فى الأردن والعراق، ونحن تقدمنا باقتراح تشكيل قوائم خاصة للفئات المهمشة، وهذا حل لا يصادم الدستور ويحل المشكلة، وأنا ليست لدى مشكلة فى أى شىء، والأمر يناقش فى ورش عمل على مستوى الجمهورية بين قيادات الصف الأول والقيادات الوسطى فى مصر.
من أين ستأتى بالأقباط؟
- هناك كثير جدا من عقلاء الأقباط الذين يستطيعون التواصل مع حزب النور، ويستطيع الحزب التواصل معهم، وهناك أقباط شاركوا فى تأسيس الحزب، فكيف فعلوا ذلك إذا لم يكن هناك تفهم واقتناع وأرضية مشتركة.
هناك فتاوى منسوبة إلى الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية تحرم مشاركة الأقباط فى البرلمان وتوليهم مناصب عليا فى الدولة، فكيف إذن سترشحون أقباطا على قوائمكم؟
- أنا لا أعلق على فتاوى.
عندما تحدثنا عن فتاوى الشيخ برهامى كنا نقصد هل هناك تطور فكرى يتم فى الحزب؟
- حزب النور منذ 3 سنوات بدون الحديث عن باقى الأحزاب يصعد على منحنى التعلم، وهذا لا يعنى أنك لا تخطئ، لكن ميزة حزب النور أنه يتعلم من أخطائه.
لكن هناك اجتماعات تتم لتشكيل تحالفات انتخابية ولا يوجد تمثيل لحزب النور بداخلها؟
- أين هذه التحالفات، فلم يعلن غير عن تحالف الوفد المصرى فقط، والبعض يرى أننا تأخرنا كثيرا ويسألنا أين أنتم من التحالفات، ونحن لا نهتم وننتظر إلى النهاية، فحزب النور خطوته ثقيلة، وعندما يدخل فى تحالف لا يخرج منه.
هل بالفعل حزب النور بحث التحالف مع أحزاب مغمورة؟
- كلام شائعات، وفى حقيقة الأمر نحن نتواصل مع جميع الأحزاب، وقرارنا بالتحالف لم نأخذه.
لكن هناك تصريحات منسوبة لسياسيين من أحزاب مدنية أكدوا فيها استحالة التحالف مع حزب النور فما تعليقك؟
- ليس لدينا مشكلة، نحن نقول للجميع مرحبا، فإذا كان هناك من لا يرحب بنا فهل سنجبرهم على الترحيب بنا، فأنا لدى جمهورى الذى سيختار حزب النور ولدى قوائمى.
هل لديكم تخوف من تسلل بعض عناصر الإخوان إلى قوائمكم؟
- نحن تحديدا من المستحيل أن يحدث ذلك معنا، من الممكن أن يتسلل بعض عناصر الإخوان فى الأحزاب الليبرالية واليسارية، لكن نحن لا، لأن الإخوان يصنفون حزب النور على قائمة أعدائهم.
قلت قبل ذلك أنتم لا تتوقعون أن تحصدوا نفس عدد المقاعد التى حصدتموها فى البرلمان السابق؟
- لا يوجد من يثق أنه قادر على أن يحصد نفس المقاعد التى حصدها فى البرلمان المقبل.
كم تبلغ النسبة التى تستهدفون الحصول عليها فى البرلمان المقبل؟
- حزب النور يريد أن يلعب دور المايسترو، أى الدور الذى يستطيع فيه أن ينسق بين الأحزاب، دور رمانة الميزان، وهذا لا يعنى الأغلبية.
أى أنت لا تستهدف الحصول على أغلبية؟
- لا أستهدف، ولا أحد فى مصر يستطيع أن يحصل على الأغلبية.
ما رأيك فى قرارات رفع الدعم عن أسعار الوقود؟
- بالتأكيد أن هناك قرارات قاسية لابد أن تتخذ، ولكن قبل أن تتخذ لابد من دراسة الموضوع بكل أبعاده وآثاره السلبية، بحيث يكون هناك إجراءات وقائية، فكان معروفا قبل تحريك الأسعار أن هناك تجارا سيرفعون الأسعار نظرا لعدم وجود رقابة عليهم، فما هى آليات الحكومة لضبط السوق قبل رفع الأسعار، وما هى أولويات الحكومة للتعامل مع السائقين.. أقصد أن الحكومة رفعت الدعم، وكان عليها أن تكمل الحزمة من القرارات، فلابد أن يكون هناك تقشف حكومى وترشيد نفقات الحكومة فى المواكب والمراسم، والنفقات المكتبية، وكذلك لابد من إلغاء الدعم عن المصانع كثيفة الاستهلاك.
نادر بكار: وزير الأوقاف يعمل ضد مصلحة الرئيس السيسى.. معيار انتماء الداعية للأزهر ليس صحيحاً والدليل أن الجامعة أهم مصدر إزعاج للدولة
السبت، 26 يوليو 2014 11:31 ص