مصادر: تطهير المحافظات من 800 قيادة إخوانية خلال أيام.. يشغلون مناصب فى 250 مركزا ومدينة.. و"عادل لبيب" يكلف الأجهزة الرقابية لجمع التحريات اللازمة عنهم.. وتطهير الجهاز الإدارى للدولة يستغرق شهرين

كشفت مصادر مطلعة أن عدد القيادات الإخوانية داخل الوحدات المحلية والأحياء والمراكز والمدن والقرى ودواوين عموم المحافظات يصل لنحو 800 قيادة.

وأضافت المصادر فى تصريح لـ"اليوم السابع" أنه جار تطهير الوزارة والمحافظات من هذه القيادات، وذلك فى إطار التوجه العام للدولة حاليا، وذلك منعا لتعطل مصالح المواطنين وحفاظا على الأمن القومى للبلاد.

وأشارت المصادر إلى أن عملية التطهير تتم من خلال إبعاد هؤلاء عن أى منصب قيادى داخل المحافظة أو الوحدة المحلية للمدينة أو المركز أو القرية، وإسناد له وظيفة أخرى بحيث يكون مسئولا عن نفسه فقط وليس مسئولا عن آخرين.

وأكدت أنه سيتم استبعاد كل قيادى إخوانى يشغل منصب رئيس مدينة أو حى أو سكرتير عام مساعد أو سكرتير عام للمحافظة أو رئيس وحدة قروية أو نائب رئيس وحدة محلية وما شابه ذلك، من الوظائف القيادية التى تمس حياة المواطنين.

وتابعت المصادر أن الغرض من ذلك الأمر هو القضاء على مخططات الإخوان فى تدمير الجهاز الإدارى للدولة وتعطيل مصالح المواطنين وإحراج القيادة السياسية، من خلال المؤامرات التى تدبرها جماعة الإخوان الإرهابية، من خلال استغلال هذه القيادات فى تنفيذ هذه المؤامرات، وخاصة بعد فشلهم فى حشد المواطنين ضد النظام الحالى.

وأضافت المصادر أن هناك نحو 250 مركزا ومدينة وحى بمختلف المحافظات يعمل بها نحو 500 قيادة إخوانية تشغل مناصب قيادية ما بين نائب مدير عام ووكيل وزارة ووكيل أول وزارة، فضلا عن أن هناك نحو 1200 وحدة محلية قروية ويعمل بها أكثر من 300 قيادى إخوانى علما بأن رئيس الوحدة الحعلية القروية يكون بدرجة أولى أو بدرجة كبير موظفين وليس مديرا عاما.

وأشارت المصادر إلى أن عملية التطهير لن تكون بفصل هؤلاء نهائيا، فليس من حق الوزير أو المحافظ فصل موظف عام، ولكن من سلطة الوزير أو المحافظ عدم التجديد لهذه القيادات فى مناصب قيادية وإبعادهم عن المناصب، التى يعملون بها حاليا وإسناد وظائف أخرى لهم تكون بعيدة عن المواطنين، حتى لا يتم إسناد ما يتم إنجازه لهم أو تعطيل مصالح مواطنين أو تدمير الجهاز الإدارى للدولة، وذلك حفاظا على الأمن القومى.

وأكدت المصادر أن اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، كلف الأجهزة الرقابية بجمع كل البيانات عن هؤلاء القيادات ومناصبهم وحصر الأماكن الأخرى التى سيتم نقلهم إليها.

وأشارت المصادر إلى أنه من المتوقع أن تأخذ عملية التطهير نحو شهرين من الآن، وذلك بعد جمع المعلومات والتحريات اللازمة عن هؤلاء القيادات والأماكن التى سيتم نقلهم إليها.