فى الذكرى الأولى لطلب السيسى تفويضا من الشعب بمحاربة الإرهاب.. «اليوم السابع» يرصد 8 حلقات دموية من مسلسل الإخوان بعد ثورة 30 يونيو.. «الإرهابية» نظمت اعتصامين مسلحين.. وارتكبت مذابح وفجرت مديريات أمن

السبت، 26 يوليو 2014 10:03 ص
فى الذكرى الأولى لطلب السيسى تفويضا من الشعب بمحاربة الإرهاب.. «اليوم السابع» يرصد 8 حلقات دموية من مسلسل الإخوان بعد ثورة 30 يونيو.. «الإرهابية» نظمت اعتصامين مسلحين.. وارتكبت مذابح وفجرت مديريات أمن جانب من المظاهرات
تحقيق : أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

«أطالب المصريين الشرفاء الأمناء بالنزول إلى كل ميادين مصر يوم الجمعة القادم، 26 يوليو، لإعطاء القوات المسلحة والشرطة تفويضا وأمرا لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل». هذه الجملة جاءت على لسان الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، فى مثل هذا اليوم من العام الماضى على خلفية أحداث ثورة 30 يونيو لإعلان الحرب ضد الإرهاب الذى يستهدف مؤسسات الدولة ويسعى لإسقاطها.

وبعد مرور عام على هذه الدعوة عرف الشعب حجم الإرهاب الذى يريد أن يستنزف موارده وقواته المسلحة وشرطته من أجل إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها بعد فشل جماعة الإخوان الإرهابية فى تحقيق مطامعها فى الاستئثار بحكم البلاد وإقصاء كل القوى السياسية والحزبية إلى سعيها لتفكيك مؤسسات الدولة المصرية من أجهزة سيادية وتنفيذية وتشريعية من أجل السيطرة على مقدرات الوطن.

الدعوة التى أطلقها السيسى آنذاك لم تكن مجرد تفويض له لمحاربة الإرهاب فحسب، لكن كانت بمثابة إثبات لجموع العالم أن الشعب المصرى قام بملحمة عظيمة يوم 30 يونيو، وأن الملايين التى نزلت لإسقاط حكم الإخوان والرئيس مرسى تقف إلى جانب قواتها المسلحة فى حربها ضد الإرهاب الذى بدأ يطل علينا بوجهه القبيح فى الآونة الأخيرة مستهدفا مؤسسات الدولة فى إطار مساعى الجماعة الإرهابية لدفع الوطن إلى حافة الهاوية عقب فشلهم الذريع فى حكم مصر.

وفى السطور التالية ترصد «اليوم السابع» أبشع المذابح والجرائم التى ارتكبها «الإخوان» والتنظيمات التكفيرية والجهادية التى خرجت من رحمها فى الفترة من 26 يوليو 2013 وحتى اليوم 26 من يوليو 2014.

هناك العديد من العمليات والاعتصامات المسلحة التى قامت بها جماعة الإخوان الإرهابية عقب عزل محمد مرسى، فقد لجأت الجماعة إلى تحدى إرادة المصريين وحملت السلاح فى وجه الدولة المصرية لمحاربة شعبها ومؤسساتها الوطنية ظنا منها أنها ستنجح فى إعادة رئيس أساء لكرامة وطن بأكمله، وفيما يلى أبرز العمليات الإرهابية التى قامت بها جماعة الإخوان ولنبدأها باعتصامى رابعة والنهضة.

1 - اعتصامان مسلحان

بعد الدعوة لنزول الشعب فى الميادين والشوارع يوم 30 يونيو لإسقاط حكم مرسى - بعد عام من حكمه شهد العديد من الأخطاء والكوارث التى كادت تشعل حرب أهلية نتيجة الانقسام الذى أحدثته الجماعة فى الشارع وإقصائها للجميع والدخول فى حرب ضروس مع وطن بأكمله - سعت الجماعة لاستباق دعوة نزول المصريين يوم 30 يونيو وحشدت أعضاءها للاعتصام بميدان رابعة العدوية كى تصور للعالم بأن الشعب منقسم، ولا توجد ثورة شعبية، وأدخلت فى الاعتصام أسلحة مختلفة ومتنوعة، إضافة إلى بث الإرهاب من خلال إطلاق دعوات تهدد بحرق مصر حال انحياز الجيش لثوار يونيو الذين ينادون بسقوط مرسى وجماعته، كما اعتصمت فى ميدان النهضة وحمل المعتصمون الأسلحة لمواجهة مؤسسات الدولة فى حالة إقدامها على فض الاعتصام، وهو ما حدث بالفعل وضبطت الشرطة كميات كبيرة من الأسلحة فى مقرى الاعتصام بـ«رابعة» و«النهضة».

2 - مذبحة كرداسة

بعد بدأ فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة فى السابعة صباح يوم 14 أغسطس 2013 تجمهر أنصار الإخوان أمام قسم شرطة كرداسة وأطلقوا النداء عبر مكبرات الصوت المحمولة على السيارات والتوك توك ومن المساجد فى كل قرى كرداسة وناهيا وبنى مجدول وكفر حكيم زعموا فيها أن الشرطة قتلت أولادهم أمام قسم كرداسة الذى توجه إليه ملثمون يستقلون ثلاث سيارات ويحملون الأسلحة، ومنها «أر بى جيه» ودخلوا القسم من الباب الخلفى وقاموا بإطلاق قذائف «أر بى جى» على القسم وحاصروه من كل الجوانب واقتحموه ثم قاموا بأخذ الضباط وتجريدهم من ملابسهم حتى يظهروا، وكأنهم مساجين وقاموا بقتل كل من يحاول الهرب وأول من استشهد هو جندى نظامى وقامت عناصر الإخوان الإرهابية بسحل وتعذيب مأمور قسم كرداسة والضباط العاملين به بصورة لن ينساها الضمير الشعبى.

3 - أحداث الحرس الجمهورى

توجه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، فجر الاثنين 8 يوليو 2013، إلى دار الحرس الجمهورى وأقدموا على اقتحامه واشتبكوا مع القوات المكلفة بتأمينه ظنا منهم بأن الرئيس المعزول مرسى متواجد بداخله، وفى شارعى صلاح سالم والطيران بمدينة نصر استخدمت عناصر الإخوان الأسلحة النارية والحجارة ضد قوات الجيش ما أدى إلى وقوع اشتباكات أدت لسقوط إلى قتلى وجرحى فى الطرفين.

وأفادت القوات المسلحة بأن مجموعة من المسلحين من أنصار مرسى حاولوا اقتحام دار الحرس الجمهورى التى يعتصمون أمامها، فانطلقت صفارات الإنذار وأمر الجيش المعتصمين بالمغادرة لكنهم رفضوا، فدخل معهم فى مواجهة أسفرت عن مقتل ضابط جيش وضابط شرطة ومجند وإصابة 40 مجندا ولم تذكر الرواية الرسمية تفاصيل أخرى عن كيفية التصدى لـ«المجموعة الإرهابية»، سوى القبض على 200 من أفرادها بحوزتهم أسلحة متنوعة تتابع عمليات القبض على باقى المجموعة.

وحذرت القوات المسلحة فى بيانها من أى أعمال عنف أو تخريب للمنشآت العسكرية أو الأهداف الحيوية وقالت: «من سيخالف ذلك سيعرض حياته للخطر وسيتم التعامل معه وفقا للقانون وبكل حسم حفاظا على أمن الوطن والمواطنين».

فى ظهر الاثنين 8 يوليو عقدت القوات المسلحة مؤتمرا صحفيا حضره المتحدث العسكرى العقيد أحمد محمد على والمتحدث باسم وزارة الداخلية هانى عبداللطيف بمقر الهيئة العامة للاستعلامات لتوضيح حقيقة ما حدث أمام دار الحرس الجمهورى.

وقال المتحدث العسكرى إن هناك أعمالا استفزازية لتحريض المتظاهرين على مهاجمة المنشآت العسكرية، وإن المظاهرات خرجت عن السلمية، وإن مجموعة مسلحة هاجمت دار الحرس. وأكد أن القوات المسلحة لن تسمح بالعبث أو المساس بالأمن القومى.

وأضاف المتحدث العسكرى أن المجموعة المسلحة هاجمت دار الحرس باستخدام الذخيرة الحية وأعيرة الخرطوش ومجموعة كانت تعتلى الأسطح قذفت قوات الأمن، وهناك لقطات فيديو تثبت ما يقوله، مشيرا إلى أن القوات المسلحة والداخلية حذرت من الاقتراب من المنشآت العسكرية والمواقع الاستراتيجية.

وقال المتحدث إنه رغم ذلك تعاملنا مع المتظاهرين بكل حكمة وتعقل، «لأننا نعلم أن المتظاهر الغاضب هو مواطن وأخ لكل المصريين»، وأوضح أن الهجوم أسفر عن استشهاد ضابط وإصابة عدد من المجندين، منهم 6 حالتهم خطيرة، توفى أحدهم كما توفى ضابط جيش بعد ذلك أيضا ليصبح عدد الشهداء من الشرطة اثنان ضابط ومجند ومن الجيش ضابط، واحد بحسب بيان وزارة الصحة.



4 - تفجير مديرية أمن الدقهلية

وقع انفجار مديرية أمن الدقهلية بشارع البحر فى المنصورة، فى الساعات الأولى من صباح الثلاثاء 24 ديسمبر، حيث تم تفجير المبنى عن طريق سيارة مفخخة كانت متواجدة فى الشارع الجانبى لمديرية الأمن محملة بعشرات الكيلوجرامات من مادة «تى.إن.تى»، نتج عن التفجير تحطيم الجانب الأيمن من مبنى المديرية، وأدى الحادث إلى مقتل العقيد سامح السعودى مدير الرقابة الجنائية، والمقدم محمد حافظ مدير مكتب الأمن ضمن نحو 15 شهيدا، وأكثر من 150 مصابا وأصدرت وزارة الداخلية المصرية بيانا جاء فيه:

«وقع فى حوالى الساعة الواحدة من صباح اليوم الثلاثاء، الموافق 24 ديسمبر انفجار بجوار مبنى مديرية أمن الدقهلية.. أسفر عن استشهاد عدد من رجال الشرطة والمواطنين الذين تصادف وجودهم بمنطقة الانفجار وإصابة آخرين، كما أسفر عن انهيار واجهة المبنى الجانبى للمديرية وانهيار جزئى فى عدد من المبانى القريبة من بينها مجلس مدينة المنصورة، والمسرح القومى، والمصرف المتحد، وإتلاف عدد من سيارات الشرطة والمواطنين.. تم نقل الشهداء والمصابين لمستشفيات، طلخا، المنصورة العام، المستشفى الدولى، مستشفى الطوارئ».

5 - تفجير مديرية أمن القاهرة

وقع انفجار هائل أمام مبنى مديرية أمن القاهرة صبيحة يوم 25 يناير الماضى، وتبين أن أحد الإرهابيين فجر المبنى بسيارة نصف نقل قفز منها بعد أن تركها أمام المديرية، واستقل سيارة أخرى كانت تتبعه وبعد ما يقرب من دقيقة انفجرت السيارة المفخخة وتسببت فى تدمير واجهة مبنى المديرية بالكامل، وواجهة مبنى وزارة الآثار، وأحدثت حفرة عمقها 6 أمتار، وأسفر الحادث عن وفاة 4 أشخاص وإصابة 76 آخرين.

وأكد مصدر بوزارة الداخلية أن الحادث كان يستهدف اغتيال اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة، واللواء جمال عبدالعال، مساعد وزير الداخلية مدير مباحث القاهرة، وعدد من قيادات المديرية أثناء تواجدهم داخلها لمتابعة الحالة الأمنية بالبلاد حتى السادسة والنصف صباحا وبحث آخر الاستعدادات لتأمين تظاهرات ذكرى ثورة يناير.

وانتقلت على الفور 16 سيارة إطفاء وخبراء مفرقعات إلى محيط مديرية الأمن للسيطرة على الحريق الذى نتج عن الانفجار ومشط رجال المفرقعات المنطقة بالكامل لإبطال أى قنابل يتم العثور عليها وأبلغت قوات الحماية المدنية الجهات المعنية بقطع الكهرباء عن مديرية الأمن، والمتحف الإسلامى، تجنبا لحدوث أى آثار.

وأكد مصدر أمنى أن المعاينة الأولية كشفت عن وجود تطابق بين المتفجرات المستخدمة فى الحادث، وتلك التى استخدمت فى تفجير مديرية أمن الدقهلية، وأضاف مدير مكتب المفرقعات أن شدة الانفجار تسببت فى تحطم واجهة المديرية وسقوط واجهة المتحف الإسلامى وتصدع عدد من المبانى المجاورة.

6 - مذبحة رفح الثانية 19 أغسطس 2013

استهدف عدد من الإرهابيين الذين استوطنوا سيناء فى فترة حكم مرسى أبناء الجيش والشرطة بشكل واضح فى مختلف المحافظات وتحديا فى سيناء، وأوقف الإرهابيون يوم 19 أغسطس 2013 حافلتى نقل جنود الأمن المركزى أثناء عودتهم من إجازتهم إلى معسكراتهم برفح وأنزلوهم منهما وأمروهم بالنوم على بطونهم، وأسفرت المذبحة عن استشهاد 25 جنديا وإصابة اثنين آخرين، وتمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية مرتكبى المذبحة البشعة وعلى رأسهم الإرهابى عادل حبارة و34 آخرون.

أسندت النيابة العامة إلى المتهمين تهم ارتكابهم لجرائم الإرهاب، والتخابر، وتأسيس جماعة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتخريب الممتلكات العامة، ومقاومة السلطات، وإحراز الأسلحة والذخائر والمفرقعات.

وكشفت التحقيقات عن أن المتهمين رصدوا تحركات قوات الشرطة، ونفذوا عمليتهم الإرهابية ضد جنود الأمن المركزى بقطاع بلبيس يوم 16 أغسطس الماضى، حال مرورهم بطريق أبوكبير الزقازيق، وأصيب خلال الاعتداء 18 ضابطا ومجندا.. وأنه فى يوم 19 من ذات الشهر تربص بعض أعضاء التنظيم الإرهابى بسيارتين تابعتين لقطاع الأمن المركزى بقطاع الأحراش فى رفح، وقطعوا طريقهما، وأشهروا أسلحتهم النارية فى وجه سائقى السيارتين، وأجبروا الجنود على النزول منهما تحت تهديد السلاح، وطرحوهم أرضا، وأطلقوا النار تجاه الجنود واحدا تلو الآخر، فقتلوا 25 مجندا وأصابوا 3 آخرين.

7 - حادث العريش

شهدت شمال سيناء إطلاق مجموعة إرهابية لثلاث قذائف صاروخية، استهدفت إحداها منطقة ضاحية السلام السكنية شرق مدينة العريش، وسقط الصاروخان الآخران على مقرات أمنية بالعريش ورفح ما أسفر عن مصرع 8 مدنيين بينهم طفل، وإصابة نحو 36 بجوار سوق شعبى للخضار والفواكه وتسببب أحد الصاروخين الآخرين الذى استهدف مقر الكتيبة 101 برفح، فى استشهاد جندى وإصابة 3 آخرين بينما طال الصاروخ الأخير حاجزا أمنيا بمنطقة الزعرب فى رفح، وأسفر عن إصابة مجند.

ويقع حى ضاحية السلام شرق مدينة العريش، كأحد الأحياء السكنية التى شيدت عقب تحرير سيناء، ويتكون من عمارات يقطنها موظفون غالبيتهم من المحافظات الأخرى كما يقع فى هذا الحى مقرات أمنية سيادية، ومقر مديرية أمن شمال سيناء وديوان المحافظة وأقسام الشرطة والنجدة والسجن المركزى وكلية الزراعة والتربية ومقرات المصالح الحكومية المختلفة، وسبق أن سقطت قذائف صاروخية على المقرات الأمنية بالمنطقة دون ضحايا، واستهدف إرهابيون جنودا أثناء حراستهم تلك المقرات وأغلقت قوات الأمن ميدان الضاحية فى وقت سابق لأسباب أمنية.



8 - مذبحة الفرافرة

قال العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى: استمرارا لمحاولات العناصر الإرهابية فى استهداف الوطن وعرقلة مسيرته نحو تحقيق الاستقرار والتقدم، استهدفت - عصر يوم 19 يوليو 2014 - مجموعة إرهابية إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة.

والنقطة 100 فى الفرافرة لها تاريخ مشرف فى مواجهة عمليات التهريب والتسلل من الحدود الجنوبية، وتعتبر أحد أهم النقاط الحيوية التى تواجه عمليات التهريب المنظمة عبر الحدود الجنوبية، وأكد العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى، أن نتائج التحقيقات فى الحادث الإرهابى الذى استهدف نقطة حرس الحدود بالوادى الجديد بتاريخ 19/7/2014، أسفرت عن أن الهجوم تم بواسطة مجموعة إرهابية تتكون من عدد «20» فردا يستقلون «4» عربات دفع رباعى إحداهم تحمل براميل بها مواد شديدة الانفجار، ومسلحين بأسلحة متطورة «بنادق قناصة - رشاشات كلاشينكوف - بنادق آلية» وقواذف RBJ وقنابل يدوية.

وأشار المتحدث العسكرى فى بيان له إلى أن جنودنا البواسل قاموا بالتعامل الفورى مع تلك العناصر عند اقترابها من النقطة من عدة جهات مما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من تلك العناصر وحال دون قيامهم باقتحام النقطة.

وأضاف المتحدث: «استمرت العناصر الإرهابية فى محاولة اقتحام النقطة وفشلوا فى ذلك، حيث قاموا بإطلاق عدة قذائف RBJ أصابت إحداها أسطوانة غاز متواجدة بالنقطة مما أدى إلى انفجارها واشتعال النيران بمخزن الذخيرة والنقطة، الأمر الذى أسفر عن استشهاد العدد الأكبر من قوة النقطة مع استمرار تمسك باقى العناصر بمواقعهم لمنع اقتحامها.

حرق الكنائس

عقب عزل مرسى هاجم عدد من أنصار «الإرهابية» عددا من أقسام الشرطة وحرقوا مجموعة من الكنائس فى صعيد مصر وصلت إلى 52 كنيسة فى 8 محافظات، ففى محافظة المنيا، حرقوا دير العذراء والأنبا إبرام وما بداخله من محتويات «كنيسة العذراء الأثرية وكنيسة مار جرجس ومبنى خدمات ومقر إقامة للأسقف وحضانة»، إضافة إلى مهاجمة وتدمير ونهب وحرق ما يزيد على 20 منزلا ملك الأقباط، وقتل قبطى بعد اقتحام منزله وإطلاق النيران عليه، وحرق كنيسة الإصلاح بقرية دلجا بدير مواس، وحرق منزل القس أنجيلوس كاهن كنيسة العذراء والأنبا إبرام، ومهاجمة كنيسة مار مينا بمنطقة أبو هلال.

كما حرق أنصار الإخوان الكنيسة الإنجيلية بمنطقة جاد السيد، وكنيسة الأمير تادرس بشارع الجيش وكنيسة خلاص النفوس، ومدرسة ودير راهبات القديس يوسف، وهاجموا كنيسة الأنبا موسى الأسود بمنطقة أبوهلال وقذفوها بزجاجات المولوتوف وحرق كنيسة مار يوحنا بشارع السوق، والاعتداء على كنيسة العذراء وإنزال الصلبان من مدخلها وإشعال النيران فى الصلبان.

كما حرق أنصار الجماعة الإرهابية جمعية الجزويت والفرير التابعة للكنيسة الكاثوليكية، ومدرسة الأقباط الثانوية بنين، وملجأ قبطيا للأطفال «جنود المسيح» والكنيسة الإنجيلية بأبوهلال، والكنيسة المعمدانية بمركز بنى مزار، فضلا على تكسير ونهب عدة محال وصيدليات سيارات يملكها أقباط.

وفى أسيوط حرق الإخوان كنيسة مار يوحنا المعمدان مركز أبنوب، وكنيسة الإدفنست بشارع يسرى راغب والكنيسة الرسولية بشارع قلتة وكنيسة مار جرجس للأقباط الأرثوذكس بشارع قلتة مع الاعتداء على كنيسة الملاك بالحجارة فى شارع النميس، وحصار مطرانية الأقباط الأرثوذكس بمركز أبوتيج، والاعتداء على منازل وممتلكات الأقباط فى شوارع قلتة والجمهورية وحرق هيكل بكنيسة سانت تريز.

وفى الفيوم حرقوا كنيسة العذراء بالمنزلة التابعة لمركز يوسف الصديق، وكنيسة الأمير تادرس بقرية المنزلة بمركز يوسف الصديق، وكنيسة الشهيدة دميانة بقرية الزربى التابعة لمركز طامية، مع اقتحام ونهب محتويات الكنيسة الإنجيلية بقرية الزربى وحرق جمعية أصدقاء الكتاب المقدس.



وفى الجيزة حرق أنصار الجماعة كنيسة الملاك ميخائيل بكرداسة، واقتحموا ونهبوا محتويات مطرانية أطفيح دير كرم الرسل، وحاصروا كنيسة الشهيدين بصول بأطفيح، وكنيسة العذراء بمركز الصف.

وفى محافظة السويس حرقوا الكنيسة اليونانية القديمة بشارع براديس للكاثوليك، إضافة إلى اقتحام وحرق مدرسة وكنيسة الراعى الصالح، وحرق مدرسة الفرنسيسكان.

وفى شمال سيناء، حرقوا كنيسة مار جرجس فى شارع 23 يوليو بالعريش، وفى سوهاج حرقوا كنيسة مار جرجس ومقر مطرانية سوهاج ومبنى الخدمات التابع لها»، وحرقوا فى الأقصر، عدد من المحال التجارية وممتلكات أقباط فى شارع معبد الكرنك، ومنها محلات سانت كلوز ومحلات «أرخصهم» للجلود وفندق حورس وصيدلية موريس.

الإخوان إرهابية

أعلنت الحكومة الانتقالية فى نهاية 2013 «الإخوان» «تنظيما إرهابيا»، على خلفية التفجير الإرهابى الذى استهدف مديرية أمن الدقهلية وخلف عشرات القتلى والجرحى وقرر مجلس الوزراء، فى ختام اجتماعه برئاسة حازم الببلاوى «آنذاك»، إخطار جميع الدول المنضمة إلى اتفاقية مكافحة الإرهاب، بإعلان جماعة الإخوان كتنظيم إرهابى، بحسب ما أكد نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالى «آنذاك» حسام عيسى.

وقرر الببلاوى تكليف وزير التضامن الاجتماعى، أحمد البرعى، لإعداد مذكرة قانونية بشأن إعلان الجماعة، التى صدر حكم قضائى بـ«حظر» كل أنشطتها، كمنظمة «إرهابية»، لعرضها على مجلس الوزراء.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله

شهداء مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة