وقال ابن الوليد فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن مشكلة الكهرباء التى تعانى منها مصر يمكن حلها دون عناء من خلال مشروع لتوفير الطاقة الكهربائية بواسطة "الميكروكمبيوتر" وهو جهاز من ابتكاره وتصميمه، وهو جهاز كفء ويصنع حاليًا بمصانع خاصة وتم تصنيعه بداية باليابان ثم ألمانيا وتم تطويره بمواصفات وجودة عالية وتكنولوجيا متطورة بأحد المصانع بجنوب شرق آسيا وتم تجربته وتسويقه بدول عديدة خاصة الخليج، والآن يمكن استخدام الجهاز فى المساجد والمدارس والجامعات والوزارات والهيئات الحكومية والخاصة لترشيد الكهرباء.
وأضاف خبير النظم الإلكترونية أن مزايا مشروع توفير الطاقة الكهربائية بواسطة جهاز "ميكروكمبيوتر" يجعلك تتحكم بواسطته فى تشغيل وإيقاف الكهرباء فى المساجد حسب الحاجة الفعلية طبقا لمواعيد الصلاة والتى لا تتعدى مدتها 4 ساعات لمدة 7 أيام بإجمالى تقريبًا 30 ساعة أسبوعيًا ولكن بسبب الإهمال والسهو والخطأ البشرى تعمل الكهرباء 7 أيام لمدة 24 ساعة بما يعادل 168 ساعة أسبوعيًا وبالتالى خمسة أضعاف ما نحتاجه يهدر بدون فائدة ويكلف الوزارة عشرات الملايين من الجنيهات بفاتورة الكهرباء شهريًا إذن التوفير بنسبة 80% من الفاتورة تقريبًا.
وأضاف ابن الوليد أن زيادة مدة التشغيل والعمر الافتراضى لجميع اللمبات والنجف والمراوح والمكيفات وبرادات المياه وموتور المياه وأجهزة مكبرات الصوت للمساجد نتيجة أنها ستعمل فى وقت الحاجة فقط وهى 4 أو 5 ساعات مثلا بدلاً من24 ساعة يوميًا نتيجة إهمال بشرى بذلك يوفر ملايين الجنيهات، مشيرًا أن جهاز الميكروكمبيوتر يقوم بحماية المساجد والمنشآت الإدارية التابعة للوزارات والمصالح الحكومية من كوارث الحريق والماس الكهربائى لا قدر الله نتيجة إهمال شخص بترك أى جهاز يعمل ليلاً ونهارًا بدون راحة وذلك يؤدى لزيادة الحمل على الأجهزة والتوصيلات، مقدمًا مثالاً على ذلك أنه " لو أن موظفا أو عاملا ترك جهاز مروحة أو مكيف أو غلاية شاى سهوا من يوم الأربعاء وكانت هناك عطلة خميس وجمعة وحتى يوم السبت سيؤدى إلى ماس كهربائى وحريق ودمار لا قدرالله وهو ما يكلف الدولة مليارات تنفق للبناء والإصلاح من جديد".
وأكد خبير النظم الإلكترونية أن جهاز الميكروكمبيوتر تم تصميه بحيث لا يتأثر بارتفاع أو انخفاض التيار الكهربائى بواسطة تجهيزه بوحدة داخلية به للحماية "استبليزر" يقوم بحماية الجهاز من التلف نتيجة ارتفاع أو انخفاض الكهرباء بحيث يعمل جيدًا بين 170 فولت و248 فولت ويعمل على أى عداد كهربائى عن طريق الكونتاكتور 220 فولت 2 فيس أو 380 فولت 3 فيس، بجانب أن جهاز الميكروكمبيوتر برمجته لا تتأثر بانقطاع التيار الكهربائى آلاف المرات لأنه مجهز بوحدة بطارية داخلية تشحن أتوماتيكيا ولا تحتاج تغييرا لسنوات تقوم بحفظ المعلومات الخاصة ببرمجته حسب الحاجة أيام ومواعيد التشغيل والإيقاف للمسجد طبقًا لمواعيد الصلاة جميعها وقبلها وبعدها بنصف ساعة، مشيرًا أن الجهاز تم تصنيعه بتكولوجيا عالية جدًا تجعله صغير الحجم.
وقدم ابن الوليد حلولا أخرى لأزمة الكهرباء حيث طالب باستبدال أعمدة الإنارة بأعمدة إنارة تعمل بالطاقة الشمسية، على أن تقوم إحدى الشركات بتحمل تكلفة الأعمدة مقابل حصولها على حق وضع الإعلانات على تلك الأعمدة لمدة فترة زمنية، بجانب استبدال جميع لمبات المحلات والمنازل بلمبات ليدز مجانًا وهو لمبات موفرة بدرجة كبيرة، كما طالب باستيراد الأجهزة الكهربائية المرشدة لاستهلاك الطاقة لأنه يوجد أجهزة غير مرشدة فى الاستهلاك للطاقة.
وعن أزمة التحرش فى الشارع المصرى طالب ابن الوليد، بتوعة الفتيات وتدريبهم على المقاومة والدفاع عن النفس، من خلال طبع مطويات وتوزيعها على طلبة الجامعات والمدارس، وفى النوادى للتوعية وتوزيع أدوات ردع على الفتيات كالصاعق الكهربائى، وبخاخ فلفل بالصبغة، بجانب قيام الأسرة والمسجد والمدرسة بزرع الأخلاق الحميدة، وإلغاء المشاهد الجنسية من الأفلام والمسلسلات ومنع المواقع الإباحية، والقيام بحملة توعية كبيرة فى وسائل الإعلام المختلفة، بجانب توقيع عقوبات فورية ومغلظة للمتحرشين ورادعة لهم ليكونوا عبرة للجميع.
وعن أزمة المخدرات، طالب ابن الوليد بإلغاء التدخين فى جميع الأفلام والمسلسلات، وفرض عقوبات مغلظة وفورية، مع إقامة حملات توعية بالمدارس والجامعات والمساجد وجميع وسائل الإعلام، مع إقامة ندوات للفانين والرياضيين للتعرف بأضرار المخدرات.
وعن مشكلة البطالة طالب المهندس خالد بن الوليد إنشاء مصنع للمبات اليدز وآخر خلايا شمسية برأسمال ومشاركة الشباب، وهو مشروع عملاق سوف يوفر فرص عمل للشباب بجانب أن لمبات اليدز تقوم بتوفير كهرباء أكثر بكثير من اللمبات الموفرة الموجودة فى السوق حاليًا، بجانب إقامة مشروع 2 مليون وحدة سكنية بنظام المبانى الجاهزة شاملة التشطيب والأساس وهى منازل معدنية سوف توفر مليون فرصة عمل للشباب، بجانب إقامة مشروع مليون كشك للباعة الجائلين سوف يوفر 3 ملايين فرصة عمل ويحقق 5 مليارات دخل للدولة خلال شهرين، وهو ما سوف يقضى على ظاهرة الباعة المتجولين والذى وصل عددهم 5 ملايين بائع متجول.
وعن أزمة المرور، اقترح ابن الوليد إقامة ثلاثة أنواع من الجراجات الأول بنظام الروبوت، وهى جراجات تتسع لآلاف السيارات فى مساحة قليلة، وهو جراج دائرى مكون من 10 إلى 20 دورا ويقوم برفع السيارة وركنها فى وقت سريع بنظام آلى، والثانى جراجات ميكانيكية بنظام الساقية تتسع لعشر أضعاف مساحتها، والثالث جراجات بنظام المصعد ويتسع لسيارات عديدة، بجانب إقامة حملات توعية إعلامية لاحترام إدارة المرور.
وعن أزمة محو الأمية ، طالب ابن الوليد بتفعيل دور جهاز محو الأمية، من أجل القضاء على الأمية والجهل لرفع المستوى الثقافى لدى الجميع من خلال استخدام جميع مراكز الشباب بالجمهورية لمحو الأمية، واستخدام 115 ألف مسجد فى مصر لمحو الأمية.
وعن مشكلة المياه فى مصر طالب بتركيب حساسات التحكم فى صنابير لتوفير استهلاك المياه، وهو جهاز فى حجم علبه "الكبريت" يقوم بتنزيل المياه فور اقتراب يد الإنسان منه بدلاً من استمرار فتح صنبور المياه باستمرار، بجانب منع رش المياه فى الشوارع مع تغليظ العقوبة على من يقوم برش المياه فى الشارع، واستخدام وسائل حديثة للرى توفيرًا للمياه المستخدمة، كما طالب بتنظيم حملات توعية فى وسائل الإعلام.
وعن مشكلة البلطجة والإرهاب طالب ابن الوليد بتفعيل شريحة الموبايل وشحن الرصيد بواسطة الرقم القومى، وهو نظام متبع فى الدول الخليجية وإذا تم تطبيقه فى مصر سوف تقل معدلات الجريمة، مع الإعلان عن حملة موسعة لجمع السلاح والإرشاد عنه مقابل مكافأة مالية، بجانب تنفيذ الأحكام والإعدام فورًا وعرضه فى القنوات الفضائية.
واختتم خالد بن الوليد عبد الرحيم خبير النظم الإلكترونية تصريحات لـ "اليوم السابع" عن أزمة أطفال الشواع، وطالب بإنشاء مدينة سكنية يطلق عليها مدينة "ملائكة الشوارع" على أن تضم بداخلها على وسائل ترفيهية وتربية وتعليم مع الاهتمام بالصحة العاملة للأطفال، وتعليمهم صنعة حرفية تساعدهم على الكسب وتوفير مورد مالى لهم.
.jpg)
المهندس خالد بن الوليد عبد الرحيم فى حواره مع الزميل السيد فلاح
.jpg)
خبير النظم الإلكترونية فى حواره مع محرر اليوم السابع
.jpg)
المهندس خالد بن الوليد عبد الرحيم فى حواره مع الزميل السيد فلاح
.jpg)
خبير النظم الإلكترونية فى حواره مع محرر اليوم السابع
.jpg)
حلول لـ 10 أزمات تعانى منها مصر
.jpg)
حلول لمشكلة التحرش
.jpg)
حلول لمشكلة الكهرباء
.jpg)
حلول لمشكلة المخدرات
.jpg)
حلول لمشكلة البطالة
.jpg)
حلول لمشكلة المرور
.jpg)
حلول لمشكلة المياه
.jpg)
حلول لمشكلة البلطجة والإرهاب
.jpg)
حلول لمشكلة النظافة والأمن
.jpg)
حلول لمشكلة محو الأمية