جمعية "مساعدة الأحداث" تحذر من تكرار جرائم التحرش الموسمية فى الأعياد

السبت، 26 يوليو 2014 04:50 م
جمعية "مساعدة الأحداث" تحذر من تكرار جرائم التحرش الموسمية فى الأعياد صورة أرشيفية
كتب عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت الجمعية المصرية لمساعـدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR من تكرار أحداث العنف والتحرش الجنسى فى الأيام القادمة والتى توافق إجازة عيد الفطر المبارك والتى دائما ما تشهد ازدحاما بالمتنزهات والحدائق العامة والشوارع والتى أصبحت تنشر فيها فى السنوات الأخيرة مظاهر التحرش بالفتيات والسيدات بالمخالفة للقانون والتى تمثل ظاهرة اجتماعية غاية فى الخطورة، مما يستدعى التصدى لها بكل حزم وشدة مستخدمين فى ذلك سلطان القانون, بالإضافة الى نشر الوعى المجتمعى الرافض لتلك الظاهرة مع التنديد بها والتحذير من مخاطرها النفسية والاجتماعية وما ترتبه من آثار نفسية سيئة على الضحية .

وقال محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية، إن التحرش الجنسى بالأطفال وبخاصة الفتيات تحت سن 18 عاما أصبح ظاهرة تنتشر بشدة فى الأعياد والاحتفالات, هذا فضلاً عن أن المتحرشين دائماً ما يسعون للتحرش بالأطفال لقلة وعيهم وخبرتهم وعدم تمييزهم لبعض الأفعال التى تشكل جريمة تحرش وفقاً لقانون الطفل 12 لسنة 1996 المعدل بالقانون 126 لسنة 2008 وقانون العقوبات المصرى وتعديلاته الأخيرة التى شددت من عقوبات التحرش بكافة صورة وأشكاله، بعد أن أصبح التحرش ظاهرة تهدد سلامة المجتمع وتهدد قطاعا كبيرا منه, كما أشاد محمود البدوى المحامى بالأحكام الجنائية الأخيرة بحق مجموعة من المتحرشين والتى جاءت لترسخ لواقع قانونى جديد يمثل إطارا حمائيا متماسك الإركان للسيدات والفتيات والأطفال ضد ظاهرة مجتمعية من الخطورة بمكان أن تتضافر جهود المجتمع بكل طوائفة ومؤسساتة سواء الحكومية أو الأهلية للقضاء على تلك الظاهرة المقيتة .

وطالبت رباب عبده المحامية نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية بضرورة العمل على نشر الوعى المجتمعى المناهض لجريمة التحرش مع العمل على توعية المواطنين بمخاطر ظاهرة التحرش، وما يترتب على ارتكابها من عقوبات مشددة للمتحرش وبخاصة بعد التعديلات الأخيرة التى أدخلت على قانون العقوبات فيما يخص جرائم التحرش والتى نصت عليها المواد 306 مكرر ( أ ) و 306 مكرر ( ب ) من قانون العقوبات الصادر بالقانون رقم 58 لسنة 1937 , كما اضافت المحامية رباب عبده أن قضية التحرش الجنسى بالمرأة أصبحت مشهدًا ونمطًا عاديًا يتكرر كل ساعة، دون أن يقتصر على استهداف السيدات فى مرحلة عمرية معينة أو طبقة اجتماعية محددة، معتبرة أن ظاهرة التحرش الجنسى واحدة من أخطر الكوارث الاجتماعية ، التى تقف عائقا أمام التنمية والتطور فى البلاد , هذا فضلاً عن تهديد ظاهرة التحرش لمكتسبات المرأة فى مجال حق العمل، وحرية الخروج والانتقال والسفر، إذ بات بعض الأسر والعائلات تبدى تحفظًا على خروج النساء والفتيات للعمل، أو لأى سبب آخر خشية تعرضهن لمضايقات من قبل المتحرشين .





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة