بالصور.. مطروح مصيف للجميع.. أشهر شواطئها روميل وكليوباترا وشاطئ الغرام.. وتناسب جميع شرائح المجتمع.. ومقصد لآلاف الأسر لقضاء الإجازات والأعياد.. وليلى مراد غنت لأهل المدينة فسموا صخرة باسمها

السبت، 26 يوليو 2014 12:04 م

شواطىء مطروح

مطروح - حسن مشالى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتعلق زائرو مطروح من المصطافين المصريين والعرب بها، ويكرروا زياراتهم ويحرص كثير منهم على دعوة الأقرباء والأصدقاء للاستمتاع بها، ويزداد عدد المصطافين كل عام بشكل مطرد، كما انضم لعشاق مطروح عدد من السياح الأوروبيين، خاصة من إيطاليا وألمانيا وسويسرا وبعض الدول الأخرى، مع تزايد نشاط واهتمام شركات السياحة المصرية والأوروبية بالمنطقة، بينما لا يعرف سحرها الشتوى إلا أهلها وبعض زوارها، ممن اكتشفوا جمالها وتفردها خلال فصل الشتاء.

وتشهد مطروح والساحل الشمالى، خلال السنوات الأخيرة تزايدا فى إقبال الأسر المصرية لقضاء الإجازات، خاصة خلال الأعياد للاستمتاع بالشواطئ والمتنزهات إلى جانب اعتدال الطقس والهدوء والاستقرار المميز للمحافظة.

وتتعدد الشواطئ والمتنزهات، بطول شواطئ مطروح من الإسكندرية شرقا مرورا بالقرى، والمنتجعات السياحية المنتشرة بطول 290 كيلو مترا، وصولا إلى مدينة مرسى مطروح العاصمة، والتى تضم العديد من الشواطئ وهى مفتوحة مجاناً أمام الجميع، فلا توجد شواطئ خاصة إلا قليلاً، وهى غالباً تقع فى القرى السياحية بالساحل الشمالى، أما شواطئ مدينة مرسى مطروح، فهى شواطئ عامة ما عدا عدد قليل جداً خاص بالفنادق.

وتنتشر الشواطئ، شرقاً وغرباً مثل شاطئ مطروح العام "مبارك سابقا"، القريب من وسط المدينة، يقابله من الناحية الأخرى شاطئ رومل الشهير، والذى يمثل شبه جزيرة صغيرة، والفيروز، وشاطئ العوام والليدو بالناحية الغربية من كورنيش المدينة، يقابلهما شاطئ الغرام وكليوباترا ويقعان على شبه جزيرة، كما تقع شرق المدينة شواطئ مينا حشيش والرميلة و غيرها، كما يقع غرب المدينة عدد من الشواطئ المميزة وذات الخصوصية، منها شاطئ الأبيض والأصيل وشاطئ منطقة عجيبة ذات المناظر الطبيعية الخلابة وغيرها.

وطورت المحافظة فى السنوات الأخيرة الخدمات، وأنشأت عددا كبيرا من المشروعات الترفيهية، من بينها أكثر من 7 سينمات صيفية فى أماكن متفرقة تعرض فيها أحدث أفلام موسم الصيف، إلى جانب السيرك وعدد من الملاهى، وأماكن لركوب الدراجات تغلق لها شوارع خاصة لتوفير الحماية والأمان لمحبى ركوب الدراجات وخاصة الأطفال، إضافة إلى الطفطف ذى العربات المتعددة الذى يحرص المصطافون على استخدامه فى تنقلهم على الكورنيش لما يمثله من متعة، لدرجة أن هناك من يترك سيارته الخاصة ويستقله.

وتتوافر العديد من المتنزهات المفتوحة أمام العامة، وتتوافر بها الخدمات اللازمة خاصة خلال المواسم ولأعياد مثل حديقة راض ومجمع كليوباترا الترفيهى، إضافة إلى حديقة النصر التابعة للقوات المسلحة القريبة من مطار مرسى مطروح، وتعتبر هى الحديقة الأكبر والمتنفس الرئيسى لكثير من أهالى مطروح وزائريها لاتساعها وانضباط الخدمة بها ووجود ألعاب ترفيهية للأطفال بأسعار رمزية، إضافة للأمان المتوفر للكبار والصغار.

وتصنف محافظة مطروح، من أجمل سواحل البحر المتوسط وشواطئها لامتيازها بصفات فريدة مثل صفاء المياه ونعومة الرمال البيضاء، وتدرج ألوان مياه البحر ما بين الصافى الرقراق والتركواز والأزرق الفاتح والأزرق الغامق، إلى جانب كثرة الخلجان، ما يجعل الأمواج هادئة وعمق الشواطئ متدرج بشكل آمن للصغار والكبار، كما أن شاطئ وهضبة "عجيبة" يمتازان بجمال وسحر خلاب.

وجعلت طبيعة وبكارة مطروح ونقاء جوها وتفرد طبيعتها، عدد مرتاديها يتزايدون من بضعة مئات إلى بضعة آلاف حتى وصلت إلى مئات الآلاف قبل ربع قرن، واستمر التزايد حتى وصل عدد المتوافدين على مطروح والساحل الشمالى خلال موسم الصيف السياحى من كل الفئات لقضاء الصيف فى السنوات الأخيرة أكثر من 5 ملايين، بعد انضمام شرائح جديدة من المصيفين التابعين للنقابات والجمعيات والأندية والجامعات الكنائس، وتنظيم رحلات اليوم الواحد من المحافظات المختلفة.

وتعتبر قرى ومنتجعات الساحل الشمالى الواقعة فى نطاق محافظة مطروح، بما فيها منتجع مارينا مقصداً منذ سنوات للوزراء والمسئولين بالدولة وكبار رجال الأعمال والنخب.

ويتذكر الكثيرون أغنية "يا ساكنى مطروح جنية فى بحركم.. الناس تجى وتروح وأنا عاشقة حيكم"، التى تغنت الفنانة ليلى مراد بجمال مطروح وأهلها، فى فيلم "شاطئ الغرام"، فما كان من أهل مطروح إلا أن ردوا على أغنيتها بإطلاق اسم الفيلم على الشاطئ الذى تغنت فيه "شاطئ الغرام"، وأطلقوا على الصخرة التى كانت تجلس فوقها "صخرة ليلى مراد".

حديقة النصر للقوات المسلحة بمطروح متنفس للأسر