انخفاض عدد الوجهات العاملة على الملكية الأردنية لـ51

أعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الأردنية اليوم السبت عن وقف تشغيل رحلاتها الجوية إلى مدينتى (دلهى وبومباي) فى الهند والعاصمة النيجيرية لاجوس ، وذلك فى إطار خطة لإعادة هيكلة الشركة من النواحى التشغيلية بما فيها شبكة الخطوط.

وأفادت الشركة - فى بيان لها - بأن الرحلات الجوية إلى بومباى ستتوقف اعتبارا من العاشر من سبتمبر المقبل ، وإلى لاجوس فى العاشر من أكتوبر القادم ، وإلى دلهى فى الحادى والثلاثين من الشهر ذاته من العام الجارى.

وقال رئيس مجلس إدارة الملكية الأردنية المدير العام الرئيس التنفيذى المهندس ناصر اللوزى إن إغلاق المحطات الثلاث يرفع عدد الخطوط التى أوقفتها الشركة خلال العام الحالى إلى ثمانية وهو ما يخفض عدد الوجهات العاملة على الشبكة إلى 51 وجهة.

وأرجع اللوزى قرار وقف تشغيل الرحلات الجوية إلى هذه الوجهات الثلاث إلى تراجع حركة السفر من وإلى هذه المدن جراء المنافسة الكبيرة على هذه الخطوط وضعف الجدوى الاقتصادية وارتفاع تكاليف التشغيل.

وأشار إلى أن الشركة كانت قد علقت التشغيل خلال شهرى أبريل ومايو الماضيين إلى كل من مدينة الإسكندرية فى مصر وكولمبو فى سريلانكا وميلانو فى إيطاليا وأكرا فى غانا لدواع تتعلق بضعف حركة السفر وارتفاع تكاليف التشغيل والحصة السوقية اللازم توفرها لمواصلة خدمة هذه الخطوط فى ضوء المنافسة الشديدة التى تشهدها صناعة النقل الجوى إقليميا وعالميا..فيما تقوم (الأجنحة الملكية) المملوكة من قبل الملكية الأردنية بتشغيل رحلات الأخيرة المبرمجة بين عمان وشرم الشيخ اعتبارا من أبريل الفائت.

ولفت إلى أن هناك سبع محطات اضطرت الملكية الأردنية لتعليق التشغيل إليها بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وهى : (دمشق ، حلب المعلقتان منذ أكثر من عامين ، وطرابلس وبنغازى ومصراته والموصل وتل أبيب).

وأكد أن الشركة تكبدت خسائر مالية كبيرة نتيجة إغلاق هذه المحطات خلال عامى 2012 و2013 نتيجة لوقف التشغيل إلى دمشق وحلب وتغيير مسار الرحلات بين عمان وبيروت ، فضلا عن الخسائر المتحققة فى الفترة المنقضية من العام الجارى جراء التعليق اللاإرادى لهذه الوجهات.

وقال إن الشركة تعمل بشكل حثيث لتنفيذ إستراتيجية طموحة لإعادة الهيكلة تتضمن الجوانب التشغيلية والمالية بهدف تمكينها من تجاوز الصعوبات التى تواجهها نتيجة حالة عدم الاستقرار فى المنطقة ، والمنافسة الحادة مع شركات طيران عملاقة فى الإقليم وأسعار الوقود المرتفعة.