قال وزير الخارجية سامح شكرى، إن هناك جهودا من دول كثيرة من ضمنها قطر وتركيا لتحقيق هدف واحد وهو وقف التصعيد العسكرى الخطير فى قطاع غزة واحتواء الأزمة والعمل على منع تكرارها بالشكل الذى أصبح يزيد من عدم الاستقرار فى المنطقة، نافيا فى الوقت ذاته وجود أى مبادرات من أى أطراف غير المبادرة المصرية لحل الأزمة.
وقال شكرى خلال المؤتمر الصحفى المشترك بينه وبين نظيره الإسبانى "خوسيه مانويل" إن المبادرة المصرية مطروحة وتشكل إطارا جامعا يتناول كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين وأساسها وقف إطلاق النار وحماية المدنيين وفتح المعابر ويتم تفعيل ذلك بشكل فورى على أن يتناول الطرفان باقى الموضوعات خلال مفاوضات تقعد فى القاهرة برعاية مصرية.
وأعرب الوزير عن أمله أن يتم ذلك لاستقرار قطاع غزة وضمان عدم تكرار مثل هذا التصعيد.
وأكد الوزير أن مصر ستواصل جهودها واتصالاتها ولن تدخر أى جهد لمنع التصعيد والتوتر وعدم اتساع رقعة التوتر بالمنطقة والمحيط الإقليمى.
وأعرب شكرى عن أسفه لعدم تمكن "جون كيرى" وزير الخارجية الأمريكى، و"بان كى مون" سكرتير عام الأمم المتحدة، و"نبيل العربى" الأمين العام للجامعة العربية، من إقناع الأطراف بهدنه 7 أيام، وأشار الى أن مصر ستقوم بمواصلة جهودها مع الأطراف والدول الفاعلة لتحقيق الوقف الكامل لإطلاق النار.
واشار إلى أن المجلس الدولى لحقوق الإنسان قام بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق فيما يتعلق بالممارسات الإسرائيلية التى تعد فى نطاق جرائم الحرب بقطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه اللجنة تحظى بدعم دولى من مجلس حقوق الإنسان والذى يتمتع بمصداقية، لافتا إلى أن مصر تنتظر نتائج هذه اللجنة للتعليق عليها.
الخارجية: كل الجهود بما فيها قطر وتركيا تهدف لوقف التصعيد العسكرى بغزة
السبت، 26 يوليو 2014 10:22 م
وزير الخارجية سامح شكرى
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
شكري فتحي
تحية لوزير الخارجية