الجيش يدك معاقل الإرهابيين بسيناء.. طائرات عسكرية تقصف عدة بؤر إرهابية فجر اليوم بالشيخ زويد.. وشهود عيان تؤكد: عناصر شديدة الخطورة لقت حتفها فى هذا الهجوم

السبت، 26 يوليو 2014 12:39 م
الجيش يدك معاقل الإرهابيين بسيناء.. طائرات عسكرية تقصف عدة بؤر إرهابية فجر اليوم بالشيخ زويد.. وشهود عيان تؤكد: عناصر شديدة الخطورة لقت حتفها فى هذا الهجوم قوات الجيش - أرشيفية
كتب محمد أحمد طنطاوى - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال العميد محمد سمير المتحدث العسكرى، إن عناصر القوات المسلحة تمكنت من مداهمة أوكار العناصر الإرهابية بشمال سيناء، أمس الجمعة بمناطق ( قرية التومة / تجمع أبو عيطة / إثل أبو محارب / تجمع أبو ملحوس / الجميعى / العجرا / المهدية / قرية اللفيتات) ونجحت فى قصف وتدمير عربة دفع رباعى ومقتل "5" أفراد مسلحين من العناصر التكفيرية كانوا يستقلونها بمنطقة تجمع أبو عيطة بالشيخ زويد.

وأشار المتحدث العسكرى، إلى أنه تم تصفية "7" من الجماعات التكفيرية فى تبادل إطلاق النيران مع عناصر التأمين، والقبض على "11" فردا مشتبه بهم منهم "6" مطلوبين من قبل الأجهزة الأمنية، وجارى فحص الموقف الأمنى للعناصر الأخرى.

وأضاف المتحدث العسكرى "تم تدمير عدد "36" منزلا وعدد "40" عشة تستخدم فى إيواء العناصر التكفيرية وتدمير "5" عربات و "12" دراجة بخارية تابعة للعناصر التكفيرية".

من ناحية أخرى قال شهود عيان بشمال سيناء، إن طائرات عسكرية قصفت خلال ساعات فجر اليوم عدة أهداف لجماعات مسلحة بمناطق متفرقة جنوب مدينة الشيخ زويد، وأكد شهود العيان سقوط العشرات من القتلى خلال قصف تلك الأهداف.

وقالت مصادر، إن عددا من شديدى الخطورة لقوا حتفهم فى تلك الغارات التى تخللتها أصوات انفجارت قوية وتمت فى توقيت فرض حظر التجوال بتلك المناطق.

وتابعت المصادر وشهود عيان أن قوات الأمن تنتشر بتلك المناطق وتقوم بحملة مداهمات.

وقال "سالم. س.ع" أحد الرموز القبلية لـ"اليوم السابع"، جميع الرموز القبلية والقيادات اصبحوا مطلوبين للإرهابيين بلا استثناء الكل يلتزم منزله والبعض هاجر إلى محافظات أخرى، والمجموعات المسلحة تتحرك فى جنح الظلام بسيارات خاصة ودراجات نارية ويلوذون بالفرار فى مناطق نائية بعيدة عن تجمعات الأهالى ومساكنهم لأن الأهالى عند رصدهم يقومون بإبلاغ الجهات الأمنية.

على صعيد متصل، عاين فريق من نيابة شمال سيناء موقع حادث استشهاد العميد محمد سلمى عبد ربة سواركة القائد بقوات الأمن المركزى بشمال سيناء والعميد عمر فتحى بالقوات المسلحة، واللذان استهدفهما مسلحون مجهولون بمنطقة الشلاق بعد ظهر الجمعة، وأطلقوا النار عليهما، وهو ما أدى إلى استشهادهما فى موقع الحادث.

وقام فريق النيابة بمعاينة موقع تنفيذ الجريمة، وتم التصريح بدفن الجثتين، وتقرر التحفظ على السيارة التى يستقلانها، وتم استهدافهم بها ونقلت إلى محيط مديرية أمن شمال سيناء، كما قرر سماع أقوال شهود العيان فى موقع الحادث وفحص الطلقات المستخدمة فى الحادث وسرعة ضبط وإحضار الجناة.

وكشفت مصادر لـ"اليوم السابع" عن تفاصيل جديدة فى عملية استشهاد العميدين، وقالت المصادر إن الجناة كانوا 3 أشخاص يستقلون سيارة أجرة (مخصوص) من نوع فيرنا فى حين كان الشهيدان يستقلان سيارة خاصة بقطاع الأمن المركزى ويتبعهم سيارة خاصة بها جنديان واعترض الجناة طريق الشهيدين عند منطقة (المزلقان) التابعة لقرية الشلاق على بعد نحو 400 متر من منزل العميد سلمى وإطلاق النار بكثافة وترجل من السيارة العميد سلمى فى محاولة لمواجهة المسلحين، إلا أنهم باغتوه برصاصات أنهت حياته على الفور بعد قتلهم زميله ثم استقلوا سيارتهم واتجهوا جنوبا.

وأكدت المصادر، أن جثة الشهيدين استمرت لمدة أكثر من نصف ساعة مسجاة إحداها على الطريق وأخرى فى السيارة إلى أن هرع الأهالى إلى موقع الحادث، ثم حضرت قوات أمنية ونقلت الجثمانين إلى مستشفى العريش العام وسط حالة من الغضب بين الأهالى، لأن القتلة تمكنوا من تنفيذ جريمتهم والهروب قبل حضور قوات الأمن بمدة كانت كافية لهروبهم.

وقالت مصادر طبية بشمال سيناء، إن التشخيص الطبى لجثث الشهيدين أوضح أن العميد محمد سلمى، أصيب بطلق بالبطن والجانب الأيمن، وكانت إصابة العميد عمر فتحى صالح، وهو يبلغ من العمر 48 عاما من المنصورة بطلق نارى بالرأس والصدر.

ودفن العشرات من أهالى الشهيد العميد محمد سلمى سواركة جثمانه فى مقابر الأسرة بقرية الشلاق بعد نحو 4 ساعات من استشهاده.

وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، أن ذوى الشهيد "سلمى" استلموا جثمانه من مستشفى العريش العسكرى، وتمت مراسم الدفن فى عجل، ولم تقم له أى مراسم رسمية أو تشارك قيادات أمنية رفيعة المستوى فى الجنازة والدفن فى حين حضرت بعض الرتب عملية الدفن.

على صعيد متصل، التزم كافة كبار قبيلة السواركة التى ينتمى إليها الشهيد محمد سلمى والذى يعد أحد رموزها وأول من درس بكلية الشرطة من أبنائها، ولم تصدر القبيلة أى بيان رسمى لها، كما رفضت كافة قيادات القبيلة التحدث لوسائل الإعلام وأكدوا أن العميد سلمى ليس هو أول من طالته يد الإرهاب وحيث استهدفت من قبل رموز من أبناء القبيلة بينهم الشيخ نايف أبو قبال، وشقيقه، والشيخ خلف المنيعى، ومحمد القرم، وإسماعيل أبو زيد، وكامل أبو ملحوس.



أخبار متعلقة..


مقتل 5 مسلحين والقبض على 7 مشتبه بهم فى الشيخ زويد







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة