طالب الدكتور محمد عفيفى الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة من الدكتور عمرو عبد العزيز منير أستاذ تاريخ العصور الوسطى بجامعة الزقازيق، بإعداد خطاب رسمى عن مخطوطات دار الكتب بالزقازيق، ليرفعه إلى الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة تمهيدًا لنقل تلك المخطوطات إلى دار الكتب بغرض إنقاذها من الضياع الذى يتهددها.
وتتبع دار الكتب بالزقازيق إداريا كلا من محافظ الشرقية ووزير الإدارة المحلية ولا وصاية لوزارة الثقافة عليها.
وتضم الدار بين جنباتها أكثر من 200 مخطوط منها ما هو نادر (كرحلة الحاج المغربى البيشى إلى الحجاز والتى يرجع تاريخها إلى أوائل العصر العثمانى ولا يوجد لها نسخ أخرى فى العالم) إضافة إلى عشرات الكتب التاريخية والمخطوطات الملونة التى أهداها الأمير عمر طوسون إلى الدار، ونهب العديد منها، وتم التحايل بتسجيلها عهدة متهالكة بسبب سوء الاستخدام.
ومن ثم قامت إدارة الدار، كما يقول الدكتور عمرو عبد العزيز منير، بجمع كل المخطوطات فى دولاب حديدى مغلق بجوار نافذة الدار غير مكترثين بتعرضه للحرارة وسوء الأحوال المناخية منذ أكثر من تسع سنوات مما أثر على حالة المخطوطات والكتب وتعرض العديد منها للتلف بسبب سوء التخزين وسوء التجليد والحفظ.
