نرصد 4 محاور بين خطابى "السيسى" و"مرسى" فى ليلة القدر.. يتفقان على تطبيق تعاليم الإسلام.. والرئيس يطالب الأزهر بخطاب وسطى و"الأسبق" يكتفى بكلام إنشائى.. والسيسى للشعب: تبرعوا لمصر.. والمعزول: أعينونى

الجمعة، 25 يوليو 2014 06:25 ص
نرصد 4 محاور بين خطابى "السيسى" و"مرسى" فى ليلة القدر.. يتفقان على تطبيق تعاليم الإسلام.. والرئيس يطالب الأزهر بخطاب وسطى و"الأسبق" يكتفى بكلام إنشائى.. والسيسى للشعب: تبرعوا لمصر.. والمعزول: أعينونى الرئيس السيسى باحتفال ليلة القدر
كتب أحمد أبو حجر - وائل علاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
خرج عبد الفتاح السيسى الرئيس الحالى ومحمد مرسى الرئيس الأسبق يحتفلان بليلة القدر لكن كل منهما ركز على عدة قضايا مهمة ليؤكد عليها، فى هذا التقرير يرصد "اليوم السابع" الخطابين لنقدم مقارنة بين الخطابين، الذى استغرق خطاب السيسى 20 دقيقة فقط أما كلمة مرسى فوصلت إلى 35 دقيقة.

ضرورة تطبيق تعاليم الإسلام

اتفق السيسى ومرسى على ضرورة تطبيق تعاليم الإسلام، لكن السيسى شدد على ضرورة تطبيق تعاليم الإسلام فى كل المعاملات وتحدث عن القرآن الكريم واستعان بالأحاديث النبوية، وشدد على ضرورة تطبيقه بالممارسة وعدم الاكتفاء بحفظه فقط وتحدث عن ضرورة تطبيق الأخلاق فى كل سلوكيات الأفراد وتكريمهم على هذا السلوك، وتابع أن هناك أشخاصا يحفظون القرآن الكريم ويسعون فى زهق أرواح الأبرياء.

أما الرئيس الأسبق مرسى ذكر أن القرآن فيه كل ما يحتاجه أى فرد وقال هذا الشهر مضى سريعا لعلها أن تكون ليلة القدر ونحن نعرف أن الله كرم الأمة بالإسلام وخصها بشهر رمضان وكرم رمضان بليلة القدر، هذه ليلة كرمها ربنا بنزول القرآن الكريم كلام الله الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه كرم الأمة بالقرآن وعندما نحتفل بهذه الليلة نحتفل بالقرآن الكريم الذى فيه كل ما نحتاج إليه.

دور الأزهر.. السيسى يطالب بخطاب وسطى و"مرسى" يكتفى بخطاب إنشائى

ذكر الرئيسان الأزهر الشريف ودوره، إلا أن السيسى شدد على دور الأزهر العظيم كمؤسسة دينية وضرورة تقديم الدعم الكامل له، وقال إنه سيقدم الدعم الكامل له وضرورة دعمه من الجميع.

وأضاف "سنقف جميعاً أمام الله وسنحاسب على ما قدمناه لحماية الدين، وطالب السيسى رجال الدين والأزهر بتقديم خطاب دينى وسطى يعبر عن الإسلام والمسلمين تطرق إلى الخطاب الدينى وتطوره الإنسانى مع التسليم بثوابت الدين واختص فصائل معينة أساءت لنا وللدين الإسلامى، وأن التصدى لهؤلاء بالمعالجة الدينية الوسطية السمحة بجانب المواجهة الأمنية وطالب رجال الدين والأزهر بتقديم خطاب دينى وسطى يعبر عن الإسلام والمسلمين".

فيما كان كلام مرسى إنشائيا، حيث قال "يا أهل السنة والجماعة يا رجال الأزهر يا علماء الأمة يا أصحاب الهمة والإرادة يا من قدتم لهذه الأمة لأكثر من 1000 سنة رجالا أشداء أعليتم القيمة وأديتم الواجب وكنتم خير خلف لخير سلف، مصر حاضنة الأزهر والإسلام، إن مصر وتاريخ مصر يشهد بأن علماء الأزهر كانوا منارات الأزهر كانوا قادة للنهضة التنوير والعلم والمقاومة.

وتحدث عن نصر العاشر من رمضان وثورة يناير، وقال إن مصر تنتفض لتقود الأمة بعد أن طغى عليها أعداؤها وتآمر عليها من جاءوا من خارجها ووجدوا من يعيش على أرضها من يتعاون معهم، مصر تنتفض فى رمضان لقد كان نصر العاشر من رمضان نصرا للأمة الإسلامية عندما قامت ثورة يناير حققت بعض أهدافها ومازالت تتحقق بقيتها بإرادتها الحرة بإرادات حددها ربها، الثورة البيضاء المباركة التى ظهرت فيها العمائم البيضاء.

الاتفاق على ضرورة محاربة الإرهاب

السيسى وجه رسائله القوية حيث حذر الإرهابيين قائلا "لن نتركهم هم واللى بيساعدوهم"، وقال بالنسبة لمرتكبى الأعمال الإرهابية: نحن مستعدون أن نموت من أجل الوطن والدين ولن نتركهم هما واللى بيساعدوهم".

أما الرئيس المعزول مرسى قال "لن يسمح لأحد أن يهدد أوطاننا أو يعبث بأمننا أو ينشر بعض الأقوال التى تهز صورة الأوطان لن نسمح بذلك مهما كانت التكاليف والوسائل لن نعجز عن نستخدم وسيلة تحقق استقرار الوطن".

الراهان على الشعب.. السيسى: تبرعوا لمصر و"مرسى" أعينونى

طالب السيسى من المصريين التبرع لتحقيق مستقبل أفضل حيث طالب القادرين داخل مصر وخارجها بالتبرع لصندوق تحيا مصر على الأقل بـ 100 مليار جنيه لبناء مصر.

أما مرسى طلب من المصريين المساعدة لتحقيق مستقبل أفضل وقال أعينونى بقوة كى نمضى لمستقبل أفضل لنا ولأبنائنا وأحفادنا، أطلب العفو من الله وأقول لكم إن أمامنا تحديا كبيرا تواجه الشعب وأدعوكم أن تتيقظوا وأن تفتحوا القلوب للتحدى، وقال القوات المسلحة أريد لهم الخير كل الخير أريد لهم أن يتفرغوا لمهمة حماية الوطن وحماية الأوطان أريد لهم القوة الفاعلة والإرادة الماضية وعلو الهمة ومهارة الأداء والقدرة على اتخاذ القرار وتنفيذه.









مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة