جمعتنى بالمهندس «أحمد عز» صلة إنسانية طيبة على مر السنين، وأنا أراه إنسانا مجتهدا ألمّ بأطراف العلوم الاقتصادية والمالية إلى جانب دراسته الهندسية
بل لقد حرصت فى كل أحاديثى عن النظم السابقة أن أعطى كل ذى حق حقه، لأن تغير الظروف لا يعنى تغير الأخلاق، وعندما أبديت رغبتى فى الانضمام إلى «حزب الوفد»
مؤخرا تذكرت ما طلبته من أمين التنظيم فى «الحزب الوطنى» عام 2008 وكيف أنه فى سبيل تمسكه بى ذكر من قبيل المبالغة والسخرية ما يجعل ذلك التحول مرفوضا، ولقد اتصلت يومها بالصديق «منير فخرى عبدالنور» وحكيت له حوارى مع المهندس «أحمد عز»، وانتهى الأمر عند هذا الحد، ولم أكن أقصد على الإطلاق الإساءة لأحد
بل أردت أن أوضح الأسباب العائلية والأكاديمية والسياسية لاهتمامى التاريخى «بحزب الوفد» رغم اعترافى بإنجازات «ثورة يوليو» وقائدها «عبدالناصر»، ولكن الرد الصحفى من السيدة قرينة المهندس «أحمد عز» لم يقف عند حد إنكار ما جرى
ولكنه تطرق إلى تشريح تاريخى السياسى والفكرى على نحو يجافى الحقيقة وما يجب أن يقال، ولأننى أعتبرها مثل ابنتى فقد آثرت عدم الرد تفصيلا، إذ ليس من الفروسية الإساءة لرجل فى محبسه ويمر بظروف صحية صعبة.
أنتقل إلى موضوع آخر وهو تفتيش وزير الخارجية الأمريكى «جون كيرى» أمنيا قبل لقائه بالرئيس «السيسى»، وهذا أمر طبيعى، فقد كنا فى زيارة «للبيت الأبيض» منذ ربع قرن تقريبا، وقاموا بتفتيش الوفد بدءا من الدكتور «عصمت عبدالمجيد» حتى أصغر عضو معنا
لتأكيد خلونا من الأسلحة والمواد المشعة، كما قالوا يومها، والمعاملة بالمثل هى مبدأ دبلوماسى معروف، بل إن وزراءنا يجرى تفتيشهم مثل غيرهم فى مطارات العالم المختلفة.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
khaled
أحمد عز رجل محترم