كم ألمنى ألماً شديدًا فى قلبى, وأزعجنى وضايقنى, وأبكانى وأدمع عينى, وزادنى حزنًا وأسى ووجيعة وفجيعة وحسرة على ما آلت إليه, هذه الجماعات الإرهابية القاتلة الغاشمة الحقيرة الدنيئة الخسيسة المرتزقة الوضيعة البائسة, التى لا دين لها, ولا إنسانيه فيها, ولا رحمة عندها, هؤلاء الحمقى الجهلاء الإرهابيين الخونة الذين لا قلب لهم, ولا إحساس عندهم, لم يقرأوا قول الله تعالى" مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِى إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا " ( سورة المائدة , الآية : 32 ) .
يتآمر هؤلاء بإرهابهم الغاشم الحقير على مصر الكنانة, مصر التاريخ مصر مقبرة الغزاة, واسألوا التاريخ عن ذلك, واستقرارها وأمنها, ويقتلون رجال القوات المسلحة الجنود الأبرياء الشرفاء الأتقياء الطهر, بكل خسة ونذالة ووقاحة, الذين نفتخر بهم نحن شعب مصر الحر الأبى, والذين يقومون بواجب وطنى بحماية أرض مصر من الداخل والخارج , هؤلاء شهداء الوطن ضحوا من أجله, واستشهدوا من أجل مصر وشعبها, هؤلاء ضحية الإرهاب الغاشم الفج العابث الأسود الحقير الدنئ الوقح السافل الوضيع.\
المشهد الأليم المؤلم, الذى شاهدناه يوم 19-7-2014يثب بما لا يدع مجالاً للشك والريبة, بأنها حقًا مؤامرة مكتملة الأركان على مصر أرض الكنانة, قلب العروبة, ومخطط وضيع حقير دنىء وقح لتدمير جيش مصر الباقى من الجيوش العربية, ودمار وسقوط دولة مصر... منتهى السخافة والحماقة والوقاحة والنطاعة والاستنطاع والسفه والهطل منقطع النظير من هؤلاء الحمقى الإرهابيين, الذين لا يعرفون قوة وعزيمة وبسالة ورجولة جيش مصر القوى العظيم, الذى نفتخر به , وتفتخر به العروبة كلها !.
كفاكم خسة ونذالة ووقاحة وحقارة, فمصر لن ولم ترجع إلى الخلف أبدًا ولو كره الكارهون الحاقدون الجاحدون على مصرنا العزيزة الأبية, ولن تعود عقارب الساعة إلى الوراء, وأن هذه العمليات الإرهابية الحقيرة الغادرة الغشيمة لن ولم تنال من عزيمة إصرار جيش مصر الحصن الحصين المنيع القوى من القضاء على هذه الأعمال الإرهابية الحقيرة.. مصر إلى الأمام بإذن الله, بسواعد أبنائها الشرفاء, وما أكثرهم فى أرض الكنانة, الذين يضحون من أجلها, وجعلها فى أعلى عليين, وفى مصاف الدول العصرية المتقدمة, وهذا ما يحدث الآن من تنمية حقيقة واضحة بينة مستقيمة ليس فيها عوج ولا التواء ولا ريب فيها, على يد ابنها البار المخلص الخالص الوطنى بكل ما تحويه الكلمة من معانى الرئيس عبد الفتاح السيسى .. وسنقضى على الإرهاب الغاشم الحقير الدنئ الوقح الذى لا دين له بإذن الله.
تحيا مصر.. يحيا جيش مصر .. يسقط الإرهاب الحقير الوقح .
داعش
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد ابراهيم
كلام وبس